مدونتي المتنوعة - My blog is diverse: مارس 2017

الجمعة، 31 مارس 2017

هل التقنيات صنعت لنا ؟؟ وهل نستفيد منها في حياتنا ؟؟

هل كل ما لدينا وما حولنا من أجهزة منزلية وسيارات ووسائل مواصلات وغيرها من رفهيات الحياة التي لدينا صنعت لنا ؟؟


وهل نحن نستخدمها بالشكل الصحيح ؟؟



علي سبيل المثال : الإنترنت هل يستخدم في بلادنا العربية بشكل صحيح ؟؟



أم نحن نستخدمه في التسلية والفرجة علي المسلسلات والأغاني ومشاهدة كرة القدم والأفلام العربية والأجنبية والهندية والتركية ... الخ 

وكذلك لا ننسي مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك وتويتر وتاجد وغيرهم .. 

بخلاف المواقع المشبوهه التي ملاءت الإنترنت ومريدوها الذين يتزايدون .. للأسف يحدث هذا والأدلة كثيرة .. وللأسف يتزايد المشاهد والمقاطع التي تنفر منها النفس وتتأذي منها الروح .. وتهدم المجتمع الإنساني والقيمي والأخلاقي وتجعل من يفعلها ويقوموا بتصويرها أحط الناس ويبيعون أجسامهم للمن يدفع أكثر ...

التقنيات قد تكون في أشكال متعددة .. ولكن هل صنعت لنا ؟؟ بمعني هل صنعت من أجلنا .. !! ؟؟ وإذا لم تكن عندما حصلنا عليها هل نستفيد منها ؟؟

كل هذه وغيرها تساؤلات من الممكن أن يجيب كل فرد منها عليها .. وسنجد كل منا يجب بطريقته ووجه نظره .. 

الإستفادة في المجتمعات العربية من التقنيات الحديثة .. سنجد أنها محصورة وقليلة في أشكال عدة .. مثلاً .. برامج التشغيل المختلفة ( وندوز - لينكس - أبل ماكنتوش)
وكذلك برامج الكتابة والجداول المحاسبية وبرامج قواعد البيانات وبرامج البنوك وكذلك برامج تشغيل القطارات والمطارات والمواني ومحطات الطاقة وبرامج الإنتاج المختلفة ( الصناعات المتنوعة ) ... الخ 

ولكن ما هي النسبة التي يستفاد منها في مجتمعاتنا .. أعتقد قليلاً ..

حتي أن أجهزة الهواتف وانظمة تشغيلها والتي أحتلت مرتبة كبيرة منها ( الأندرويد) لا يستفاد منها وإنما هي للتسلية بنسبة ( 97% ) أو يزيد عن ذلك ..

الجدية في أستخدام التطبيقات والبرامج ضعيف جداً في مجتمعنا .. ولا يتناسب مع أي شئ .. 

خطط التعليم لا تتناسب مع معطيات العصر .. لا تنمي مهارات للدارسين .. مناهج ضعيفة توضع في شكل وإطار ضيق لا يعطي نموذج ولا يدفع دارس للأبتكار إلا فيما ندر ...

نجد عدد المبرمجين في العالم العربي قليل .. أعتقد أننا يجب أن نعدل مناهجنا لتنمي وتنتج لنا مبرمجين ومطورين في عالم الحاسب .. 

التقنية مجال كبير ومتنوع ويجب علينا أن نخوض بحره ونخوض عالمه حتي نسابق ونجد لنا مكان بين الناس .. وإلا سنجد أنفسنا في كوكب خرافي , والعالم بالنسبة لنا عالم غريب وينظر لنا الناس منه علي أننا كائنات غريبه لا تعرف شئ ..

أرجو من الله أن نجد لأنفسنا مكان بين المجتمعات الأخري .. ونبرع في شئ بدلاً من أننا لا نبرع في أي شئ .. 

الموضوع ملك مدونة مقالات عن التقنية    

ألعاب زمان ... Prince of persia , Doom , knightmare .... وغيرها من الألعاب ...

ألعاب زمان وبرامج زمان كانت أيام ... 

أجهزة أتاري و سيجا و بلاي إستيشن 1 و أتاري العائلة ... وغيرها ... 

كل جهاز أخذ منا وقت ومن كل جيل لاقي فترة زمنية محددة ... ولكن هل خرجنا من ذلك بشئ ؟؟

لم نكن نعلم أن الحياة ستسلب منا زهوتها ولما زادت في المسئوليات علينا أخذت في التراجع من متعتها  .. ولم نعد نتمتع بأي لعبة حتي ولو كانت كبيرة ومساحتها تتجاوز 40 جيجا بايت .. 

فأين الوقت الذي مر علينا ..؟؟!! إنه فات .. ولن يعود بنا إلا أننا نذكره في عقولنا .

الحياة أخذت منا أوقات الإستمتاع ولم تعد لنا المتعدة التي كانت منذ الطفولة .. نعم

إنها فترة ومرت .. 

وحالياً عندما أمتلاءت الوسائط المتعددة ( إنترنت , الهواتف الذكية , الحاسبات الشخصية , أجهزة ومنصات الألعاب مثل بلاي إستياشن , وأكس بوكس , ... الخ ) هل للعب متعة موجودة بالنسبة لنا نحن الكبار الذين نعرف ( الحاسب منذ فترة كبيرة ) أعتقد ..لا .. قد تغيرت المسائل ..

حتي مع وجود الإمكانيات المتطورة الآن .. وإمكانيات الحاسب المتطورة ... وكذلك المنصات الشهيرة ( بلاي إستياشن ) وغيرها هل أكسبت المشاهد والمستخدم لها متعة مثل أيام الصغر ... التي كانت في الثمانينيات أو التسعينيات .. ؟؟!!

التطور السريع الذي شهدته التقنيات الحديثة وشهدها الإنسان معها جعلت لنا عدم الحس بها أو لم نعد نشعر بالإنبهار .. عندما تسمع عن إمكانية جديدة أو تطور في جزء من أجزاء الحاسب أو إتساع ذاكرة ما أو هارد ديسك أو شاشة أو لوحة مفاتيح .. أو غيرها من الأجهزة المعدة لذلك .. لم يعد عندنا إنبهار بها ...!!

هذه هي مشكلة التقنية .. اليوم إنبهار والغد ينسدل الستار .. 

الجهاز الذي يبهر الناس سواء كان ( هاتف , حاسب شخصي , تابلت , ذاكرة فلاش ... الخ ) تطور العصر ساعد علي إطفاء زهوته لأن هناك جهاز القادم سوف يغطي علي الحالي .. 

الموضوع طويل ولكن لا أريد الإسهاب أو التطويل .. 

شكراً لكل قارئ .. ولكم مني كل الشكر .. وإلي لقاء آخر في موضوع مقبل ..

الوضوع ملك مدونة مقالات عن التقنية  


التعاون علي البر والتقوي ...

يحثنا المولي جلا وعلا علي التعاون والإشتراك والمحبة التي تساعدنا علي حياتنا الدنيا .. 

ومن ثم إنه حقاً الإسلام ... الإسلام دين الله الحنيف .. الذي يسموا بالنفس .. ويرقق المشاعر ويهذبها ... 

التعاون يساعد المجتمع علي النهوض وعلي الرقي ...

والتباغض يؤدي إلي هدم المجتمع وتخلفه وسقوطه .. 

وحدة بناء المجتمع هو الإنسان (الفرد ) وهو وحدة بناء الجماعة ( الإسرة ) ..

لو أننا متباغضون ومتحاسدون ومتنافرون .. هل هذا يسمي مجتمع ؟.. لا بالطبع.

هذا التباغض يفسد الحياة ويجعلها بائسة ويجعل الناس تخشي من بطش بعض وأيضاً من شر بعضهم علي بعض ..

البر والتعاون ..ينمي المجتمع الإنساني ويساعده علي المضي قدماً نحو السعادة ليس فقط في هذه الحياة الدينا إنما أيضاً الآخرة ..

نحن الآن .. في المجتمعات العربية ( للأسف ) أصبح متفشي عندنا التباغض والتحاسد وكل هذه الصور وغيرها إنما نهي الله تعالي عنها وعن التماشي معها ..

الرسول (محمد) صلي الله عليه وسلم قد نهي عن ذلك فقال " لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا يخطب أحدكم علي خطبة أخية .."  وقال أيضاً " الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب "

هذه هي أوامر الله تبارك وتعالي ثم أوامر وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم .. هل سنتمسك بها ؟؟!!

التمسك بمبدأ الإسلام رفعه وعلوا وفرحه للقلب للذي يريد الله ثم رسوله صلي الله عليه وسلم ..

البر والتقوي والتعاون وغيرها من الأشياء الجميلة التي حثنا عليها الإسلام هي تجعل المجتمع المسلم والمؤمن بالله تعالي يسعد بحياته ... 

الدول تقيس السعادة بمدي رفهية المواطن ... ولكن الإسلام يقسها من زاوية أخري وهي زاوية السعادة الحقه وهي مدي تمسك الإنسان بمبادئ الشريعة السمحة ..

الظاهر من أمر السعادة في المجتمعات البشرية والإنسانية هي أن أحتياجات المواطنين من معيشة ومسكن ومأكل ومشرب وملبس وتعليم وصحة ومواصلات ... وغيرها من متطلبات الحياة تكون متوافرة للمواطنين ومتساوية بينهم , هذا فعلاً أمراً حقاً .. ولكن لا ينبغي أن ننسي أن هناك أمراً باطنياً وهو أن الشريعة الإسلامية التي ترسخ مبادئ الرحمة هي من شأنها أن توفر كل وسيلة لتحقيق ترابط الإنسان بخالقه , الأمر الذي يؤدي بطمئنية الفرد وتحقيق راحته النفسية والمعنوية ...   

حينما حقق الأسلام أن رسخ في ذهن كل مؤمن من الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً أن تعاون المجتمع المسلم وتقواه ليس فقط يؤدي لهم بالخير في الدينا ولكن أيضاً ( وهو الأهم لهم ) أن يحقق لهم الخير في الأخرة .. ولذلك نجحوا وفلحوا بأمر الله تعالي وبنوا أمبراطورية عريضة من الحضارة الإسلامية التي نتحاكي عنهم الآن وفي كل زمان من الصين شرقاً وحتي أسبانيا غرباً ..

المسلمين الآوائل فهموا الدين فهماً صحيحاً ولذلك دائماً وأبداً القارئ عنهم يحب أن يرجع لأيامهم ويعيش في زمنهم .. ( وصراحة إنني واحد من هؤلاء ) ..

موضوع التعاون بين الناس فيما بينهم ليس في الإسلام قائم فقط علي أن يتعاون الناس علي متطلبات الحياة الدنيا فقط .. لا ..ليس هذا في الإسلام .. ولكن أن  يتعاون الناس علي الخير والبر لأنهم يريدوا الفوز والنجاح والفلاح في الآخرة قبل الدنيا ... وعندما يتحقق ذلك ستجد المجتمع المسلم والمؤمن يسير علي الطريق الصحيح وينجح في المعادلة الصعبة وتكون بعد ذلك سهلة لأنه سلك الطريق الذي أمره الله تعالي به .. ولن يعتمد علي الآخرين في كل شئ .. وسيجد أنه ينجح في كل المجالات سواء ( العلمية والعملية ) أي صناعة وزراعة وتجارة وغيرها من مجالات الحياة المختلفة .. 

لو أننا كمجتمعات عربية وإسلامية نتعاون فيما بيننا هل سنحتاج إلي غيرنا في طعامنا وشرابنا ودوائنا وغيرها من متطلبات الحياة ؟؟

ولو أننا متعاونون ومجتمعون علي البر والتقوي هل ستجدنا فينا التشاحن والتباغض والتدابر والتحاسد ... ؟؟!!

هل أننا إذا كنا متعاونين علي البر والتقوي هل ستجدنا نعتمد علي غيرنا في كل أمور حياتنا ؟؟؟

أسأل الله تعالي أن نتعاون علي البر والتقوي وأن نتمسك بمبادئ الإسلام الحنيف ونرجع إلي ما أمرنا الله تعالي به ثم سنه رسوله صلي الله عليه وسلم لنسير ليس خلف الناس بل أمامهم ... 

الموضوع ملك مدونة إسلامية 
ولا يحق النقل إلا بإذن صاحب المدونة 


الخميس، 30 مارس 2017

طريق الله تعالي ...

طريق الله تعالي لا يكون إلا بتنفيذ أوامره والعمل بسنه نبيه صلي الله عليه وسلم , وأوامره التي تجعل المؤمن يسير علي الطريق بخطي ثابته ..

- أن يعبد الله ولا يشرك به شئ .
- أن يصلي الخمس صلاوات .
- أن يصوم شهر رمضان من الفجر وحتي المغرب .
- أن يحرم الحرام ويحلل الحلال .( أي يسير علي الصواب ومع العقل ولا يسير مع الهوي والضلال ) .

الأوامر بسيطة والتكاليف بسيطة ولكن الأجر ( جنة لا ألم فيها ولا تعب ولا ونصب ولا معانه في شئ .. وحياة سرمدية أبدية ( لا موت ) بل نعيم مقيم وحياة بها المتعة ذاتها ولا ينقصها شئ ولا يكون هناك أي منغصات ... 


هذا هو طريق الله تعالي أما من يخالف الطريق أو يضله ..

فإنه يسير علي الإنحراف في الحياة الدنيا ويكون في التخبط والتعاسة والشقاء وفي الأخرة لا يجد إلا العذاب والعقاب ... الزرع الطيب لا يخرج إلا ثمار طيبة وكذلك الزرع الخبيث لا يخرج إلا خراب ودمار لحاصديه ... 

أرجو من الله تعالي ان يعيننا علي طريقه ويجعلنا نسير علي دربه الموصل إليه ونأمل منه سبحانه وتعالي أن يوفقنا لما يحب ويرضي .. آمين

الموضوع ملك مدونة إسلامية ... 



أيام زمان الحاسب الشخصي .. صخر AX170...

عندما كنا صغار كانت الألعاب لا تتجاوز 32 كيلو بايت أو بالكثير 64 كيلو بايت ..

والبرامج التي كنا بنعملها سنة 1987 كانت علي الحاسب الشخصي صخر ,. AX170

وكانت فرحة بالنسبة لها عندما ننفذ أمر علي واجة صخر (بيسك) بلغة البيسك القديمة مثل : . Print , for , Gosub, next , load,save,circle , line . dim .... , وغيرها من الأوامر الكثيرة في بيسك .. 

أو عندما ننفذ أمر موسيقي ونربطه بشكل نحركه علي الشاشة ( بمثابة لعبة صغيرة وبسيطة ) لا تتجاوز 10 كيلو بايت  .. 

ولما كبرنا قليلاً في التسعينيات .. وجدنا أن الحاسب الشخصي بدأ في التطور وأخذ في الزيادة سواء في الإمكانيات أو في القدرات ( من حيث الهارد ديسك ) الذي لم كن من قبل .. وكذلك سعة الديسك المرن 5.4 بوصة وتم تطويره ليكون 3.5 بوصة ويسع ذاكرة 1.4 ميجابايت وساعتها كانت مسألة مثيرة وجميلة لنا ... 


ولما تتطورت أمكانيات الحاسب في كل من :
- الشاشة ... التي كانت أبيض × أسود .. قبل ذلك كانت خضراء .. أصبحت فيجا(VGA ) كارت الشاشة أصبح 2 ميجا بايت وسعة 4 ميجا بايت ومن يمتلك جهاز بهذه الإمكانيات ( الناس كانت تنظر له علي انه من الأثرياء ) ... 
- قرص الليزر سرعة 2X  , 4X   الأمر الذي أدهش الجميع بأنها أسطوانة تسع 600 ميجا بايت .. وهذا أمر ساعتها مذهل ...
- القرص الصلب الذي كان يسع مساحة تخزينية قدرها ( 130 ميجا بايت ) و150 ميجا بايت .. وهذا أمر شديد العجب ..بالطبع وقتها ..
- المعالج : الذي كان من فئة 386 DX , وفئة 386 DX2  .. سرعة 44 ميجاهرتو و66 ميجا هرتز .. ولم تظهر فئة البينتيوم من قبل .. 

وأصبح التطور يسير بسرعة في كل جزء من أجزاء الحاسب بسرعة والمضي قدماً بخطواط سريعة حتي أصبحنا ما عليه الآن من أمكانيات وسباق لا يتوقف ... 
---------------------------------------------------------------------------------

كانت أيام صخر .. الأيام كانت جميلة ... هذا لأننا كنا صغار وليس هناك مسئوليات ..من الممكن .. من الجائز ..

وكل لعبة ومستوي فيها أخذ منا زمن ووقت (هذا بالنسبة لي ) وأفادني بشئ ما .. حتي أنني احببت اللغة الإنجليزية بسبب أنني كنت ومازلت أحب الحاسب الشخصي وأهواه ...

كل تطور الأن لا يحدث للناس ذهول ولا شئ .. كأنه شئ عادي .. لأن خطي التطور لم تكن بهذه السرعة الجنونية ... تنافس بين الشركات في مجال التقنية وسباق وصراع ضاري ... كأنه مارثون الجري من سيسبق هو من سيحصل علي الجائزة ..

ها هو الحال وحتي يومنا هذا نصارع من أجل أن يسبق أحدنا مكان أخيه .. الصراع علي كرسي القمة في التقنية .. وكذلك الحال في كل مجال ..

ولكن سيظل الحاسبات الشخصية القديمة لها مكان في قلوب الذين مروا عليها وتركت بصمة داخلهم وستظل هذه البصمة منطبعة في العقول والقلوب حتي آخر الذكريات ... 

الموضوع ملك المدونة  

وأشكر كل من تابعني ... 

وإلي اللقاء في مقال جديد ..

فضل الصلاوت الخمس ...

مما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم 

- من صلي صلاة الصبح جعل الله تعالي في وجه نور . 
- ومن صلي صلاة الظهر جعل الله في رزقه بركه  .
- ومن صلي صلاة العصر جعل الله في بدنه صحة  .
- ومن صلي صلاة المغرب جعل الل في ولده ثمره .
- ومن صلي صلاة العشاء جعل الله في نومه راحة .

صدق الرسول صلي الله عليه وسلم .

فهل نصلي حتي يحدث لنا هذا الفضل وهذا الكرم ... 

اللهم أجعلنا ممن وصلوك وممن خافوك وممن أجل أوامرك وأتبعها محباً مخلصاً لك غير مرائي لأحد من خلقك ... أمين يارب

وشكرأ لكل من تابعني ... 

التقنية بين الحلم والحقيقة ...

التقنية لقد أسرتنا ووضعت علي أعناقنا الأغلال ..

حقاً إن بها منافع .. ولكن بها أضرار ... 

أضرار علي أنفسنا وعلي أسرنا .. 

فقد باعدت بيننا وبين أولادنا وبيننا وبين أزواجنا .. ففيها المساوئ ..

وبها أيضاً المنافع .. فقد ساعدت الإنسان علي إنجاز الأعمال ورفع كفائته الإنتاجية .. وساهمت في نشر العلم والمعرفة علي جميع النطاقات وجميع المجالات ..

نحن فعلاً بين شقي الرحي ... بين المطرقة والسندان ..

بين رغبتنا في إستخدام التقنية ولكن أيضاً نخشي من خطرها الداهم علينا ..

ولكننا قد نستخدمها فقط في ( ناحية ووجهتها النفعية لنا ) ونحاول أن نتفادي خطرها .. قدر الإمكان ... ولكن الأخطار قد تكون أكبر وقدرتنا علي التفادي تكون ضعيفة أي أننا لا نقدر علي تفادي الأخطار سواء علي حياتنا الإجتماعية أو الصحية والخلقية الخ... 

هذا ما أحببت أن أذكره في هذا المقال الصغير .. وأشكركم علي متابعتي 

الموضوع ملك مدونة مقالات عن التقنية ...  

الجمعة، 17 مارس 2017

هل نخاف من الله ؟؟

   - ماذا نعني بكلمة خاف من الله تبارك وتعالي .. ؟؟!!

   - هل يُعني به أننا نعامله ونحذر من عقابه ونحذر من غضبه ..

   - أم أننا يجب أن نرجع إليه ولا نسير في طريق المعاصي والشرور ..!!..؟؟


   أم يجب علينا أن نحذر من الناس ونلاحظ أعينهم ..فإذا نظروا إلينا إستحيينا ..وإذا بعدنا عنهم أو بعدوا هم عنا فعلنا ما يحلوا لنا دون إستحياء ممن خلقنا جلا وعلا...

الواجب علينا أن نحذر من الله تعالي في كل لحظة من حياتنا .. وحتي ولو أخطأنا نسعي لإرضاء الله تعالي ونستغفره ونتوب إليه لأننا خطائين ولا نقدر أن نتوقف عن الخطأ ..

ولكن أي خطأ ...!! 

هل الخطأ الذي نعمد إليه ؟؟! أم الخطأ الذي نرتكبه دون عمد ودون قصد ؟؟!

يقول الرسول الكريم صلوات الله وتسليماته عليه " ألا أدلكم علي دائكم ودوائكم , قالوا بلي يا رسول الله , قال النبي : دائكم الذنوب والمعاصي ودوائكم التوبة والإستغفار " ..

ولكننا نرجع مرة أخري لما كنا عليه من أمور .. إذا ذكرنا الله تعالي نكون في التوبة ونكون في الإيمان أما إذا بعدنا عن الذكر وجذبتنا الدنيا بمغرياتها فإننا نرجع وندخل مرة آخري للذنوب والمعاصي ... 



ما العمل ؟؟!!!

كيف السبيل لنا في الإستقامة ؟؟!!

إننا ضعفاء لا نقدر علي الإستمرارية في المسير لله تعالي ... !! نعم 

ولكن الله تعالي أعطانا كل الوسائل لكي نستقيم ولكي نسير إليه .. عن طريق الإسلام 

الوسائل هي : القرآن الكريم وسنه النبي صلي الله عليه وسلم .. 
                  ثم سنة صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم 
                  ( الشريعة الإسلامية ) .    

حقاً إن كل ذلك يدخل الإنسان ويوقفه علي الطريق .. علي طريق الله الموصل لجنته ورحمته ... 

ولكن الشهوات تصارعنا ( شهوات النفس ) ... الطموح ... رغبات الدنيا .. ومطالب الحياة .. حقاً ..

يجب أن يكون هناك صراع بين المؤمن وبين ( العقبات ) .. طريق الله ملئ بالمصاعب ولكن الله تعالي يذللها أمام المستمر علي الطريق والذي يريده والذي يذهب إليه ..

سيجد المؤمن طريق الله تعالي ( ليس سهلاًَ ) ليس مفروش بالورود .. بل فيه التحديات التي يجب أن يفوز عليها ... 

سنقول أن العراقيل خطيرة .. والمغريات رهيبة .. ولكن العقاب رهيب والنعيم خالد .. 

عليك أيها الإنسان أن تعرف أي طريق ستسلك ... وأي درب ستسير عليه ..

لو سلكت طريق الله تعالي أعلم أنه محفوف بالصعوبات التي سيكرمك الله بعدها بنعيمه .. 
وأن الطريق السهل | ( بالنسبة للنفس المحبب لها  ) | المحفوف بالشهوات والنذوات والرغبات وغيرها ... مما تضيق النفس التي ( يمدحها الله تعالي ) وهي النفس اللوامة , الطريق (السهل) حقاً محبب للنفس ولكن مؤدي إلي الهلاك وإلي الجحيم ... نعوذ بالله تعالي منها ومن حرها ومما يدخل فيها من قول وعمل .. آمين يارب

إن الله يفرح بنا عندما نتوب إليه أشد من فرح أحدنا عندما يجد ضالته ..

إذا الخوف من الجليل ( من ذو الجلال والإكرام ) ربنا سبحانه وتعالي .. يكون في شكل ( عمل أو أعمال ) عمل مثل ( صلاة - صيام - زكاة - حج - قراءة قرآن - توبة صادقة في كل مرة بعد الذنب ونية صالحة علي ترك كل ما يغضب الله تعالي - معاملة الناس الصالحة - مراعاه الله في العمل (الرزق وغيره مما يقوم به الإنسان ) - ... الخ ) مع الأعتبار في كل عمل عدم الريا (أن أظهر للناس أعمالي التي أقوم بها للتظاهر وأن يروني ... ( الشرك الأصغر ) ..نعوذ بالله تعالي من ذلك وغيره .. آمين يارب 

قال الرسول صلي الله عليه وسلم : " أيها الناس أتقوا هذا الشرك إنه أخفي من دبيب النمل . قالوا : كيف نعرفه يارسول الله وهو أخفي من دبيب النمل ؟ . قال النبي : قولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شئ نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم " ........ 
                                                                                           أمين يارب 

الخوف هو مراقبة الله تعالي أن نعبده بحب وخوف معأً عباده بين الرغبة والرهبة ...

صعبة المسألة ) ظاهرياً ولكن عندما يُدرب الإنسان نفسه علي الطاعة فإنه يستقيم إلي الله تعالي ... ويسير علي الدرب وتتضح له الرؤيا ... 

لا يجب أن نحكم علي أحد من الناس بأنه فاجر أو فاسق ... الخ .. لأن هذا الشخص قد يتوب إلي الله تعالي ويؤمن بالله ويعرف طريقه الذي سيسير عليه ... 

طريق الله تعالي ( الصراط المستقيم ) ..؟؟!! الذي هو أحد من سيف أورفع من شعرة؟؟!!

نعم .. هو كذلك .. فلماذا لم يجعله الله تعالي طريق عريض يكون واسعاً وسهلاً ولما هذا .؟؟؟!!

الإجابة : لأن الفرق بين الإيمان والكفر شعرة , والصدق والكذب شعرة , والإخلاص والنفاق شعرة ... الخ .. فلذلك كان طريق الله بهذا الوضع الصعب ..

فعلاً : أن تذهب .مثلاً للصلاة في المسجد .. بين الريا في هذا الذهاب والإخلاص لله شعرة رقيقة خفية يعرفها المؤمن يشعر بها .. 

وكذلك كل أمر من أمور الإسلام ... شعرة صغيرة جداً .. فكان الطريق لله مثل شعرة صغيرة وحادة ... 

لأ أريد أن أطيل علي حضراتكم .. ولكن علينا بالدعاء لله أن ينقذنا من عذابه وغضبه ..

الموضوع ملك لمدونة إسلامية ... ولكن يمكن الإقتباس والنقل ولكن بشرط الدعاء لنا بظهر الغيب ... 



حب النبي محمد صلي الله عليه وسلم ..

كل مسلم يحب النبي صلي الله عليه وسلم .. 

ولكن هل نقتدي به ؟؟

كل فرد فينا يمكن أن يجيب علي هذا السؤال ..

هل فعلاً أحب النبي ؟؟!! وهل أنفذ ما قاله ؟؟!

هل أفعل شئ من سنته .؟؟!! 

كيف أدعي محبته وأنا بعيداً عن سنته !!!

كل واحد منا يجب أن يكون علي يقين أن النفس محتاجه إلي صيانة دائماً وإلي تصليح وتصالح مع الله تعالي , حتي نستعد ونسعد بيوم اللقاء .. ( يوم القيامة ) 

كل منا يريد أن تكون نهايته سعيدة ولكن ... 

ما هي الأفعال التي توجب لنا ذلك ..؟؟!!

هل فعلآً أستعد كل منا إلي يوم اللقاء ..؟؟!!!

أم مازلنا نحاول المضي علي الطريق ... وأن هناك العراقيل والمصاعب التي تعوق مسيرتنا نحو الله تعالي ..!!

يوم الجمعة هو يوم صلاة وصلة بين العبد وربه .. نحاول أن نعيد الإتصال بربنا سبحانه وتعالي وأن نرقي النفس ونزكيها بالأعمال الصالحة ..

كل يوم يمر علينا لا نذكر الله فيه هو يوم ضائع من أيدينا وليس فيه خير .. يجب أن نتذكر ذلك ... دائمأً 
أن لا يجب أن تضيع أي وقت دون أن نذكر فيه إسم الله تعالي ونوحده ونُقّيم أنفسنا ..

هذا مجرد تذكرة وتعيها أذن واعية ... 

أرجو من الله تعالي أن أكون ممن يذكر الناس بالله تعالي ولا أنسي نفسي أو أمر الناس بالمعروف وأنسي نفسي وأكون بعيدأً عن المنهج ..

اللهم أجعلنا ممن ذكروك وأحبوك وأخلصوا إليك العبادة والتقوي دون رياء ولا سمعة .

وصلي الله علي عبده ونبيه وعلي آله وأصحابه وذريته ومن تبعه بإحسان إلي يوم الدين 

الموضوع ملك مدونة إسلامية وليس منقولاً من أحد  ..

ويجوز النقل بشرط الدعاء لنا بظهر الغيب .. 

الأربعاء، 1 مارس 2017

أحلام الشباب ...

هل من الممكن تحقيق حلمك ؟؟ 

وقبل الإجابة .. هل يمكنك أن تتجاوب مع الحقائق الموجودة في مجتمعك ؟؟

الأحلام قد تتراود علي ذهن كل بشر وطالما أنك تعيش فإنك تحلم ..

الحلم هوأمنية داخل كل فرد فينا منا من يعطية الله تعالي أمنيته في الدنيا ومنا من يدخرها له في الآخرة .. ومنا من يعطيه أمنيته بعد فترة ...

كل شاب يريد أن يجد عملاً مرموقاً ومريحاً ( هذه أمنية وخاصة في ما نسميه بأحلام اليقظة ) وأيضاً مالاً متوفراً داخل حساب ببنك ويكون رقماً كبيراً (  $111111111)
أو أكبر من هذا لأن الأماني والحلام كثيرة ووفيرة ..  و سيارة جميلة وحديثة وبها أمكانيات متعددة ... وزوجة جميلة ولطيفة ومحترمة ومتدينة .... وأولاد طيبين صالحين مطيعين .... , وبيت يكون ملكاً له وواسع ومريح وبه الإمكانيات المتعددة والأجهزة الكثيرة التي تريحه هو وزوجته وأولاده ... الخ  

كل هذا أمراً جميلاً ونريده جميعاً ولكن له شقين : 
الآول : أن سيكون هذا الحلم له ثمناً كبيراً من الجهد والعمل الدئوب وأيضاً الفرص (الرزق [ القدر المكتوب له  ] ) التي تحول الإنسان العادي ( الذي يملك القليل من المال ) إلي إنسان ذو مكانة وصاحب مال ... 
  (أ) - المال الكثير الذي لديك قد يصاحبه مشاكل منها في الدنيا  ( أسرية - في العمل - في الصحة [ صحتك ]  - نفسية [ عدم تمني زواله ] .. الخ ) لا قدر الله ..
  (ب)- ينشأ من هذا المال مطالب عليك كمؤمن .. بمعني أنك مطالب بأن تتصدق وتنفق وتزكي عن مالك قال تعالي" الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ (18)

قوله "الذي يؤتى ماله يتزكى" أي يصرف ماله في طاعة ربه ليزكي نفسه وماله وما وهبه الله من دين ودنيا.

   لا أقول هذا من أجل أن أحبطك ... ولكن لنتذكر جيداً أن المهم هو ذكر الله تعالي وأن نرجع إلي الله وأن نعلم بأن الدينا هي ليست كل شئ وإنما هي مزرعة للأخرة .. أرجو من الله تعالي أن يجعلنا ممن نزرع الزرع الصالح لنحصد النعم ونحصد الخير ... سواء في الدنيا أو الأخرة .. آمين يارب

أحلام الشباب جميلة .. ولكن يجب العمل لتحقيقها وليس بالأماني تتحق الأحلام .. أي لابد وأن نجتهد ونعمل لكي نحصل علي فرصة العمل ... ولكي تعمل لا يأتي لك وأنت علي في البيت ..

بل يجب أن نعمل ونجتهد لكي نحصل علي الرزق ... 

الموضوع كبير وله جهات كثيرة أبواب وفروع ولكني أردت أن أقول ما أحببته وما كان في قلبي لكل شاب وفتاة .. 

( أخواني) الشباب .. ليس لي غرض سوي أن نتذكر أن بالسعي تتحقق الأحلام وبالسعي يفتح الله تعالي أبواب الخير والرزق .. كالطير الذي لا يقدر علي تخزين الطعام في عشه ولكن مطمئن أن الله تعالي رازقه لا محاله طالما يرفرف بجناحيه أي ( يعمل ) ولم يرزق الطير وهو في عشه ... 

وفي النهاية أحب أن أقول أن الطموح والمثابرة الجد يفتح الله بهم الطريق لكل مجتهد سواء كان مؤمن أو كافر .. ولكن المؤمن المفترض فيه أن يكون أفضل من الكافر أو الغير مؤمن لأنه لديه قضية يؤمن بها ...


الموضوع ملك للمدونة إسلامية .. ويمكن أن يتم الإقتباس ولكن أرجو أن يتم ذكر أسم المدونة والدعاء لي بظهر الغيب ولكل مؤمن ومؤمنة ... شكراً لكم 

متصلة علي الشيخ/وليد إسماعيل|تائبة كانت شيعية - تقول"عن المعممين :الحساب يوم القيامة بيد الأمام علي بن أبي طالب "!!

في هذا الفيديو :  متصلة - كانت شيعية - ولكن الله تعالي أضاء قلبها للايمان به فتابت واتصلت علي الشيخ / وليد إسماعيل - وتقول :   أن الشيعة &q...

بنر

PropellerAds