حينما بحثت عن مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة في يويتوب وجدت في الموسوعة الحرة أنها مقاطع الأغاني ( الفيديو كليب ) ( Video clib ) ..!!
والمشاهدات بالملايين وقد تجاوزت هذه الملايين فكانت المليار .. !!
لم تكن للأشياء الجادة .. أو للعلم ..!!
مقاطع الأغاني ( الفيديو كليب ) هي الأهم .. ولها الأهتمام الأكبر ..
علي سبيل المثال :
1- غانغنام ستايل : 2735 مليون مشاهدة
2- نراكم مرة أخري : 2403 مليون مشاهدة
3- أسف : 2222 مليون مشاهدة
... الخ
ليس هنا مجال حصر وعمل أحصائية للمشاهدات في موقع يويتوب والتفضيلات التي يريدها الناس .. ولكن أعطي نبذه بسيطة عن نوعيه مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة من قبلنا نحن الناس وخاصة الشباب ..
لا أدري متي سنفوق من الغفلة أقصد بذلك أن نستيقظ من المتاهة التي نحن فيها ..
تجد الشباب في المواصلات والعمل وكذلك البيت والمقاهي وكل الأماكن تجدهم يضعون في آذانهم سماعات الهاتف وتجدهم منهمكون وبعيدون تماماً عن عالم الواقع وتشعر بأنهم ( سراب بشر ) .. للأسف من يفعل منهم كذلك فهو منهم إلا أن يسيقظ من النوم..
لا تشعر بأنهم موجودين .. في عالم الأحلام وهم مفتوحين العين ولكن في نوم وثبات عميق ..
عندما أتعثر في أحداً منهم يأتي لي مشاعر الإستياء والسخط مني عليهم ,, من منظرهم سواء البنات أو البنين ..
لا أجد لهم قيمة تذكر ولا أجد أحداً منهم يشعر .. بالله عندما يسير أحدهم بهذا الشكل ويسير في الطريق ويريد أن يعبر الطريق ألا يعرف ويدرك أنه مهدد بأن أحداً من المارة بالسيارات أو بالدراجات البخارية أو بأي شئ من الممكن أن يصدمه .. !!
لا أدري ... أريد الشباب أن يستيقظ من غفلة النوم العميق .. من سماع الأغاني وترك كل ما يضيع نفسه وآدميته .. ويشعره بأنه حي يرزق معنا علي سطح هذه الحياة ..
إستيائي ليس بأنه يستخدم الهاتف أو يستعمله , ولكن بالشكل الذي نراه كلنا ونستاء منه هذا ما يسؤني ويجعلني آسف عليهم ..
وموقع يويتوب , والذي نطلق عليه كلمة ( الفن ) والإعلام وغيره من المؤشرات تدل علي أننا كمجتمع لا نسير علي الطريق الصحيح ..
مجتمعنا أرجو من الله تعالي أن يصلحه وان نحاول أن نتغير لله تعالي وأن نكون عباد صالحين ...
لم تكن للأشياء الجادة .. أو للعلم ..!!
مقاطع الأغاني ( الفيديو كليب ) هي الأهم .. ولها الأهتمام الأكبر ..
علي سبيل المثال :
1- غانغنام ستايل : 2735 مليون مشاهدة
2- نراكم مرة أخري : 2403 مليون مشاهدة
3- أسف : 2222 مليون مشاهدة
... الخ
ليس هنا مجال حصر وعمل أحصائية للمشاهدات في موقع يويتوب والتفضيلات التي يريدها الناس .. ولكن أعطي نبذه بسيطة عن نوعيه مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة من قبلنا نحن الناس وخاصة الشباب ..
لا أدري متي سنفوق من الغفلة أقصد بذلك أن نستيقظ من المتاهة التي نحن فيها ..
تجد الشباب في المواصلات والعمل وكذلك البيت والمقاهي وكل الأماكن تجدهم يضعون في آذانهم سماعات الهاتف وتجدهم منهمكون وبعيدون تماماً عن عالم الواقع وتشعر بأنهم ( سراب بشر ) .. للأسف من يفعل منهم كذلك فهو منهم إلا أن يسيقظ من النوم..
لا تشعر بأنهم موجودين .. في عالم الأحلام وهم مفتوحين العين ولكن في نوم وثبات عميق ..
عندما أتعثر في أحداً منهم يأتي لي مشاعر الإستياء والسخط مني عليهم ,, من منظرهم سواء البنات أو البنين ..
لا أجد لهم قيمة تذكر ولا أجد أحداً منهم يشعر .. بالله عندما يسير أحدهم بهذا الشكل ويسير في الطريق ويريد أن يعبر الطريق ألا يعرف ويدرك أنه مهدد بأن أحداً من المارة بالسيارات أو بالدراجات البخارية أو بأي شئ من الممكن أن يصدمه .. !!
لا أدري ... أريد الشباب أن يستيقظ من غفلة النوم العميق .. من سماع الأغاني وترك كل ما يضيع نفسه وآدميته .. ويشعره بأنه حي يرزق معنا علي سطح هذه الحياة ..
إستيائي ليس بأنه يستخدم الهاتف أو يستعمله , ولكن بالشكل الذي نراه كلنا ونستاء منه هذا ما يسؤني ويجعلني آسف عليهم ..
وموقع يويتوب , والذي نطلق عليه كلمة ( الفن ) والإعلام وغيره من المؤشرات تدل علي أننا كمجتمع لا نسير علي الطريق الصحيح ..
مجتمعنا أرجو من الله تعالي أن يصلحه وان نحاول أن نتغير لله تعالي وأن نكون عباد صالحين ...
