مدونتي المتنوعة - My blog is diverse: السيارات
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السيارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السيارات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 2 أبريل 2017

التقنيات في عالم السيارات

عندما نتكلم عن التقنية يأتي في مخيلاتنا الحاسبات الشخصية و الحاسبات الفائقة وكذلك الحاسبات المحمولة والهواتف الذكية .. وما شابهها من منتجات تكون مكوناتها الداخلية نسبة 80 % رقائق ألكترونية ولادائن ونسبة بسيطة معادن .. 

أما عندما نذكر السيارات بأشكالها وأنواعها .. فيأتي في مخيلاتنا ( الموتور - صندوق التروس - الشاسية - الكاوتشوك "الإطارات " - زجاج الأبواب والواجهة والخلفية - المقاعد - ... الخ ) ..

ولكن هناك التقنية التي غزت هذا العالم وتربعت عليه .. وأصبحت من رفهية هذا العالم ..      

فأصبحت السيارة التي كانت فيها الرفهية ( التقنيات ) وكانت تعج ( تكثر) بها التقنية في كل جوانبها تصبح ( غالية الثمن ) عن مثيلتها التي تفتقر لها ..

فكلما كانت السيارة تمتلك تقنية حديثة كانت أغلي .. كما هو معلوم ..

التقنية ( أصبحت هي الفاكهة ) التي تزين السيارة .. قولاً مجازياً ..

فدخلت التقنية في كل أرجاء السيارة لتمكن قائد السيارة في قيادة مريحة ..

فكانت القيادة الذاتية .. مثلاً .. عنواناً بارزاً للجيل السابع من سيارات BMW 

وكذلك القيادة الليلة .. أو الرؤية الليلية من رفهيات هذه السيارات وغيرها مما ينافس في حلبة هذه المصارعة ... ( المنافسة شرسة ) وكذلك في كل ميادين الحياة ..

الشركة التي تفتقر سياراتها إلي التقنيات تعرف أنها في عداد الموتي .. وأن مبيعاتها في الحضيض .. 

الناس تتهافت علي السيارات التي تمتلك تقنية وتكون سعرها أقل من غيرها ..

والشركة الناجحة في رأي هي من تطرح سياراتها بأسعار معقولة وكذلك بها مميزات تنافس ... ( طبعاً المنافسة صعبة ) لأن المواد الخام وكذلك التكلفة الإنتاجية للسيارات تحكم هذه المسألة .. 

ولكن الشركات حالياً تتنافس ليس فقط في وضع التقنيات لتجذب العميل ولكن تحاول جاهدة علي أن تجد حلاً للبعد عن الطاقة الغير نظيفة ( البترول ) التي تلوث البيئة .

العلماء والباحثين الذي تعمل لهم الشركات الكبري ( معامل وبحوث ) لتكون السيارة التي تخرج من عندها أفضل ما تكون ... فتنفق الشركات الملايين ومن الممكن المليارات علي الأبحاث العلمية حتي يستطيعوا أن يكسبوا أكثر مما سينفقوا بكثير وكذلك هم يعلموا أنهم كلما زادوا في الإنفاق علي العلم وعلي الأبحاث وعلي التطوير كلما زادوا شهرة وكاسب مالية وسيطرة علي السوق العالمي ...

 لكن هل نحن العرب عندنا نية أو فكرة أو رأي أو قوة لكي نصنع سيارة ؟؟ أقول نصنع سيارة وليس نركب أو نجمع سيارة ..!!؟؟

لله العلم من قبل ومن بعد ... 

قد تكون هذه الفكرة صعبة .. ولكن علينا بالبدء .. فإن لم نبدأ لن يمكننا أن نعمل شئ ..

دول عديدة بدأت في التصنيع وخرجت من ويلات الحروب ومنها اليابان وكذلك فايتنام ... وماليزيا وسنغافورة ( هاتان دولتان ) بدأتا في العمل ولاقتا نجاح باهر..

هناك دول وجدت طريقها للعمل في مجال الصناعة سواء في مجال التقنية البحتة أو في مجال صناعة السيارات .. 

عدد الشركات التي تصنع السيارات كثر ... وعلي مستوي العالم وليست هناك دولة ما تحتكر صناعة السيارات أو تصنيع التقنية فيها ...

 التقنيات التي دخلت السيارة سنجد منها علي سبيل المثال .. ABS  وهي كلمة تعني نظام المكابح المانعة للأنغلاق أي عندما يضغط السائق علي دواسة الفرامل .. فإن هذه الضغط تعني للجهاز المتصل بها ( جهاز ألكتروني متصل بنظام الفرامل بالسيارة ) يعمل علي تجزئة هذه الضغطة إلي ضغطات متتالية وهو ما يعمل علي ضبط الفرامل بشكل منفرد كل (إطار ) علي حدة في التوقف ... 

وكذلك تقنية SRS وهو ما يعني بنظام فتح أكياس الهواء الموجود في المقود       ( عجلة القيادة ) وكذلك المقعد الموجود بجانب قائد السيارة وكذلك بعض السيارات تكون بها أكياس خلفية للمقعدين الخلفيين .. وتنفتح هذه الأكياس عندما يحدث صدمة مفاجئة للسيارة .. 

وهناك التقنيات العديدة والتي تتنافس الشركات عليها مثل ضبط خط السير والمحافظة علي خط سير السيارة أثناء القيادة .. وكذلك ضبط الأنوار العالية أثناء القيادة ومراعاة القادم من الناحية الآخري .. 

وبالطبع تطور الشركات أمكانيات السيارة في رفاهية القائد لها من حيث الأمان وسهول القيادة ورفهيتها بكل أنواع السبل وراحة الراكب .. 

فشتان بين قيادة سيارة بها كمليات ومن ذوي الدفع الرباعي أو ( العالية) ومثيلتها (السيدان- Sedan) بدون كمليات ... 

كل ذلك وغيره ... مما سمعنا عليه ومما لم نسمع .. فهناك المزيد دائماً .. 

الموضع له بقية بمشئة الله تعالي ... 

الموضع من أنشاء صاحب مدونة مقالات عن التقنية 
فلا يجوز النقل أو النسخ إلا بإذن من صاحب المدونة

الجمعة، 31 مارس 2017

هل التقنيات صنعت لنا ؟؟ وهل نستفيد منها في حياتنا ؟؟

هل كل ما لدينا وما حولنا من أجهزة منزلية وسيارات ووسائل مواصلات وغيرها من رفهيات الحياة التي لدينا صنعت لنا ؟؟


وهل نحن نستخدمها بالشكل الصحيح ؟؟



علي سبيل المثال : الإنترنت هل يستخدم في بلادنا العربية بشكل صحيح ؟؟



أم نحن نستخدمه في التسلية والفرجة علي المسلسلات والأغاني ومشاهدة كرة القدم والأفلام العربية والأجنبية والهندية والتركية ... الخ 

وكذلك لا ننسي مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك وتويتر وتاجد وغيرهم .. 

بخلاف المواقع المشبوهه التي ملاءت الإنترنت ومريدوها الذين يتزايدون .. للأسف يحدث هذا والأدلة كثيرة .. وللأسف يتزايد المشاهد والمقاطع التي تنفر منها النفس وتتأذي منها الروح .. وتهدم المجتمع الإنساني والقيمي والأخلاقي وتجعل من يفعلها ويقوموا بتصويرها أحط الناس ويبيعون أجسامهم للمن يدفع أكثر ...

التقنيات قد تكون في أشكال متعددة .. ولكن هل صنعت لنا ؟؟ بمعني هل صنعت من أجلنا .. !! ؟؟ وإذا لم تكن عندما حصلنا عليها هل نستفيد منها ؟؟

كل هذه وغيرها تساؤلات من الممكن أن يجيب كل فرد منها عليها .. وسنجد كل منا يجب بطريقته ووجه نظره .. 

الإستفادة في المجتمعات العربية من التقنيات الحديثة .. سنجد أنها محصورة وقليلة في أشكال عدة .. مثلاً .. برامج التشغيل المختلفة ( وندوز - لينكس - أبل ماكنتوش)
وكذلك برامج الكتابة والجداول المحاسبية وبرامج قواعد البيانات وبرامج البنوك وكذلك برامج تشغيل القطارات والمطارات والمواني ومحطات الطاقة وبرامج الإنتاج المختلفة ( الصناعات المتنوعة ) ... الخ 

ولكن ما هي النسبة التي يستفاد منها في مجتمعاتنا .. أعتقد قليلاً ..

حتي أن أجهزة الهواتف وانظمة تشغيلها والتي أحتلت مرتبة كبيرة منها ( الأندرويد) لا يستفاد منها وإنما هي للتسلية بنسبة ( 97% ) أو يزيد عن ذلك ..

الجدية في أستخدام التطبيقات والبرامج ضعيف جداً في مجتمعنا .. ولا يتناسب مع أي شئ .. 

خطط التعليم لا تتناسب مع معطيات العصر .. لا تنمي مهارات للدارسين .. مناهج ضعيفة توضع في شكل وإطار ضيق لا يعطي نموذج ولا يدفع دارس للأبتكار إلا فيما ندر ...

نجد عدد المبرمجين في العالم العربي قليل .. أعتقد أننا يجب أن نعدل مناهجنا لتنمي وتنتج لنا مبرمجين ومطورين في عالم الحاسب .. 

التقنية مجال كبير ومتنوع ويجب علينا أن نخوض بحره ونخوض عالمه حتي نسابق ونجد لنا مكان بين الناس .. وإلا سنجد أنفسنا في كوكب خرافي , والعالم بالنسبة لنا عالم غريب وينظر لنا الناس منه علي أننا كائنات غريبه لا تعرف شئ ..

أرجو من الله أن نجد لأنفسنا مكان بين المجتمعات الأخري .. ونبرع في شئ بدلاً من أننا لا نبرع في أي شئ .. 

الموضوع ملك مدونة مقالات عن التقنية    

متصلة علي الشيخ/وليد إسماعيل|تائبة كانت شيعية - تقول"عن المعممين :الحساب يوم القيامة بيد الأمام علي بن أبي طالب "!!

في هذا الفيديو :  متصلة - كانت شيعية - ولكن الله تعالي أضاء قلبها للايمان به فتابت واتصلت علي الشيخ / وليد إسماعيل - وتقول :   أن الشيعة &q...

بنر

PropellerAds