مدونتي المتنوعة - My blog is diverse: العجل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العجل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العجل. إظهار كافة الرسائل

السبت، 6 أغسطس 2016

موسي كليم الله تعالي ...

  هو عبد من عباد الله المخلصين والرسل أولي العزم ...

هو موسي بن عمران عليه السلام ... رسول من رسل بني إسرائيل جاء مرسل من قبل الخالق جل علاه ولم يكن ساحر كما أدعي المبطلون سواء في زمنه أو حتي الآن ...

هو عبد من عباد الله الطيبين الأخيار الذين أختارهم الله تعالي ليكرمه بالرسالة والنبوة والكتاب (وهو التوراة ) فيها من عند الله تعالي أحكام وأوامر ونواهي لقوم موسي وللناس كافة في زمنه وحتي زمن عيسي عليه السلام ... 

ربنا سبحانه وتعالي قد أختبره وأبتلاه منذ صغره وحتي كبره .. وجعله الله تعالي ينموا ويكبر في بيت فرعون الطاغية المشهور في التاريخ وحتي الآزمان المتتالية فقد عُرف فرعون بكفره وعناده وطغيانه وإدعائه بالألوهية.. فإنه ورد لما قتل أبو جهل يوم بدر سنة 1 هجرية قال الرسول محمد صلي الله عليه وسلم " الحمد لله قتل فرعون هذه الأمة "... أي إذا ذكر طاغية من الطواغيت العاتية ذكر فرعون ...

إن فرعون طغا وبغي ولذلك أرسل الله عز وجل عبده ورسوله موسي عليه السلام كي ينذره بعقاب الله تعالي ويدعوه لعباده الخالق وحده وأن لا يبغي الفساد في الأرض وأن يرسل معه بني أسرائيل الذين كان يعذبهم فرعون ويجعلهم يعملون في أخس وأقل المهن في المجتمع المصري أنذاك ...

فلم يستجيب فرعون طبعأً لكلام الرسول موسي عليه السلام وتحداه كما ورد في القرآن الكريم وجمع له السحرة وأعطاهم وعوداً أنهم لو أستطاعوا عن يغلبوا موسي فإنه سيعطيهم ويجزل لهم العطاء ويقربهم منه ...

فلما رأي السحرة المعجزة من عند الله تعالي سجدوا لله تعالي وعلموا أن هناك قدره فوق قدره البشر وهو قدره خالق قادر مقتدر قدير وليست قدره بشر فهم يعلموا مسائل السحر ولو أن الذي كان مع موسي عليه السلام سحراً لما سجدوا أبداً ولم يؤمنوا بالله تعالي ...

ولذلك عذبهم فرعون وعلا في البلاد وبطش بموسي وبمن معه وأشتد في إيذاء موسي عليه السلام وقومه ...

بعد قضاء مده من الزمن في مصر أراد الله تعالي أن ينهي قصة الفاسد الفاجر فرعون وهامان وقارون ورجالات وسادات المجتمع الذين لم يؤمنوا بموسي عليه السلام ... فأراد الله تعالي أن يأمر موسي عليه السلام بأن يأمر قومه بأن يرتحلوا من مصر ويهاجروا من مصر بأولادهم وأسرهم وذويهم وببني إسرائيل من مصر ..

فلما علم رجال فرعون بذلك أخبروا فرعون بذلك فجمع جيشه ورجاله وحرسه وجاء عند بحر القلزم ( البحر الأحمر ) ... أمر الله تعالي موسي بأن يضرب البحر بعصاه .. فلما فعل موسي عليه السلام بأمر الله تعالي ففلق البحر فلقين فكان كل فرق كالجبل وأمر موسي قومه أن يمروا من هذا المكان ... الذي هو أرض البحر ...

خاف فرعون ورجاله وجيشه من هذا المنظر العظيم .. ولكن بعد أن مر قوم موسي عليه السلام من أرض البحر كلهم بسلام... أمر فرعون جيشه بأن ينطلقوا معه ويهاجموا موسي وقومه العُزل ..

أطبق الله تعالي البحر علي فرعون ومن سار وراءه من جيشه وفرسانه وحرسه وغرق هو وجنده ومن دخلوا معه ونجا قوم موسي وهم ويشاهدوا نهاية الطاغية  ...

لما مر موسي عليه السلام وقومه وغادروا المشهد الرهيب الذي أنجاهم الله تعالي من قبضة فرعون الذي كان بمثابة الهلاك المحقق لهم ... حمد الله من حمد منهم وهم قليل علي نعمه الله تعالي بهذه النجاه ولكنهم لما مروا علي قوم يعبدون صنماً قالوا لموسي أجعل لنا أله كما لهم ألهه .. فحذرهم موسي عليه السلام من مغبه مطلبهم وأنهم بدلاً من كفرهم هذا فإنهم يجب أن يحمدوا الله تعالي علي نعمه وعلي أنه أنجاهم من الطاغية الفاسق ... 
  
 وبعد ذلك طلبوا منه أن يأتي لهم بطعام فدعا لهم الله تعالي فأعطي لهم الله المن والسلوي والطير ليأكلوا والمن هو العسل شئ أشبه بالصمغ أو الشمع الذي يكون علي أقراص عسل النحل , والسلوي أشبه بالسمان ... والمفترض أن يشكروا ولكن الله أعلي وأعلم ...

وبعد أن ذهب موسي عليه السلام للقاء الخالق سبحانه وتعالي ترك قومه برفقه أخيه هارون عليه السلام وكان نبي من أنبياء الله تعالي وكان رجلاً ونبي رقيق القلب ... 

فظن موسي عليه السلام أن قومه سيستقيموا ولن يعوجوا بعد أن أطمئن علي قومه تاركاً أخيه هارون معهم ... ولكن عندما سأله رب السماوات والأرض قال تعالي " وما أعجلك عن قومك ياموسي " فقال موسي عليه السلام لله تعالي " هم أولاء علي أثري وعجلت إليك ربي لترضي" ... خطاب المشتاق لربه ومولاه ولكن الله تعالي أختبر قومه وفتنهم وأبتلاهم ... فأضلهم رجل يسمي (السامري) بأن عمل لهم عجلاً من ذهب -  كان قد أخذ الذهب من نساء بني إسرائيل ( عجل يصدر صوتاً عندما يأتي في مقدمته الهواء فيصدر صفيراً  ) ...

فلما رجع موسي عليه السلام كان غاضباً أسفاً علي ما فعل قومه بعد كل هذا الجهد معهم ولهم .. حاول أن يدعوهم لله تعالي وأن يجعلهم يتركوا الكفر وعباده غير الله تعالي ... وقد كان معه الألواح التي فيها الهداية من الله تعالي وأيات الله ...

قد أنفعل موسي عليه السلام علي أخيه هارون عليهما السلام بأن جره من شعره وأدخله الخيمة التي تحدثا بها وبعد أن هدء وذهب عنه الغضب وأستمع من أخيه هارون وما معه من الحجة التي كانت معه بأنه لم يرضي أن يفرق بين بني أسرائيل وأعترض علي ما فعلوه بعبادتهم للعجل الذهب هذا , ولكنهم لم يستمعوا له ولم يلتفتوا لما يقول ..

خاطب موسي عليه السلام هذا الفاجر الكافر الذي يدعي (السامري) فلما كلمه السامري قال مدعياً " أن الفارس (جبريل عليه السلام ) كان يخطوا بخطوات بفرسه وأنه أخذ قبضه من أثر حوافر فرس الرسول ( المراد به فرس جبريل عليه السلام ) ونبذها أو اضعها في النار مع الذهب الذي صنع به العجل الذهب الذي أقنع به قوم موسي عليه السلام بأن هذا العجل هو إله موسي وأنه نسي أله ..

قال موسي عليه السلام للسامري أذهب من هنا ولا تعود وأن لك أن تقول في هذه الحياة لا مساس - أي لا يلمسني أحد ولا ألمس أحد - وأن لك موعداً لن تخلفه - أي مهما كنت متحفظ علي نفسك فسوف تموت في اللحظة التي قدرها لك الله تعالي وسوف تعذب بسبب ما فعلته وجعل الناس تعبد غير الله ... 
 
جاء موسي عليه السلام جامع قومه وأمرهم بأن يأخذوا الألواح وما بها من أوامر .. فلم يرضوا بذلك وقالوا " أعرض علينا الألواح وما بها من أوامر إذا كانت في إستطاعتنا أن نفعلها فسوف نفعلها وننفذها وإن كانت ثقيله فإننا لن نستطيع حملها ولن ننفذها " , حتي أنهم قالوا "سمعنا وعصينا " أي أنهم لم يرضوا أن يأتمروا بما جاء في الألواح التي نزلت علي رسول الله موسي عليه السلام ...

فأنطق الله عليهم الجبال - أي رفع الله تعالي عليهم الجبال وجعلها تقترب منهم - وذلك بسبب عصيانهم فسجدوا بنصف وجه مخافة أن تقع عليهم الجبال .. ومازالوا يفعلونها حتي الآن ..

ولما أمرهم الله تعالي بأن يدخلوا قرية في فلسطين فيها قوم جبارين وعماليق .. قالوا لموسي عليه السلام قال تعالي " أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون " 

كل ما وقع لبني أسرائيل حتي هذه اللحظة وحتي يوم القيامة بسبب أنهم قوم طغاه وعناد وليسوا مسالمين وليسوا قوم مؤمنين .. إلا القليل القليل منهم مؤمن وهم من أمن في وقت موسي عليه السلام وفي وقت عيسي عليه السلام وفي وقت وزمن محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلم ... 

أن بني إسرائيل قوم ماديين لا يؤمنون إلا بما تشاهده حواسهم ولا يعملون قلوبهم في مسألة الإيمان بالله تعالي ... إلا كما ذكرنا القليل من آمن في أزمان الأنبياء عليهم وعلي نبينا الصلاة والسلام ...

موسي عليه السلام واجه مواقف ومحن كثيرة منها علي سبيل المثال :

1- وهو طفل وقد ألقيت به أمه في نهر النيل في تابوت خشب وتلقته نساء قصر فرعون .

2- لطمه علي وجه فرعون وهو طفل رضيع وقد وضع شعله نار وقطعه نار (جمرة) علي لسانه لما ألهمه الله تعالي بأن يلتقم الجمرة ويترك التفاحة ..

3- محنه قتل خباز فرعون ومدافعته عن رجل تم أجباره علي خدمه ومساعده خباز فرعون في داخل القصر وإنقاذ هذا الرجل وهو رجل من بني إسرائيل ودفاعه عنه وقتل الجباز دون وعي منه ودون قصد ..

4- الإختباء والهروب من داخل القصر والهروب من مصر تماماً والخروج خارج حدود الدولة والذهاب إلي قوم مدين وهم ناحية الأردن ..

5- رفع الصخرة الكبيرة من علي رأس البئر وسقاية الأبل والماشية التي كانت للمرآتين اللتين كانتا تقف بعد أن يصدر الرعاء ويقوموا بشرب أبلهم وماشيتهم حتي يتلاشوا التلاحم مع الرجال ولكن موسي علي السلام قام بسقاية ماشيتهما ...

6- بقاءه سنوات 8 أو عشراً مع والد الفتاتين بعد الزواج من أحداهما وخدمتهم ..

7- تلقي أول منظر للحديث مع الخالق جلا علاه بعد أن رأي ناراً - وهي النور في الحقيقة - تحرق شجرة كبيرة ولكن الشجرة من تحترق وتأكلها النار , وتحول العصا التي كانت معه إلي ثعبان كبير يسعي , ويده التي يخرج منها نور ..

8- دعوته للطاغية الفاسق الفاجر فرعون لعباده الله تعالي وتحدي فرعون له وعناده وأتيان فرعون بالسحرة أمام الناس في جمع غفير وجعل الله تعالي موسي من الفائزين ..

9- تكبر فرعون وطغيانه وإفساده في الأرض بغير الحق وبطشه ببني إسرائيل ومن آمن مع موسي ..

10- فرار موسي وقومه ببني إسرائيل حتي ضفاف البحر الأحمر (بحر القلزم ) ونجاته هو ومن معه وغرق فرعون وجنوده ..

11- عباده قوم موسي لعجلا من ذهب قد صنعه كافر فاجر يسمي (السامري) وما حدث مع أخ موسي عليه السلام وهو هارون عليه السلام وحديثه معه ومع قومه ..

12- أقوال قوم موسي وفجورهم وضغيانهم حتي أنهم تجرءوا علي موسي عليه السلام وقالوا ما جاء في القرآن الكريم " يا موسي لن نؤمن لك حتي نري الله جهره " وقد أستحقوا من الله ما حدث لهم ..

13- دعاء موسي علي قومه مما فعلوه من كفر وفسوق وعدم الأخذ بأوامر الله ورفع الله الجبال من حولهم علي رؤوسهم حتي يأخذوا الأوامر فسجدوا بنصف وجه مخافة أن تقع عليهم الجبال ..

14- مخالفة قومه أمر الله في دخول قرية من قري فلسطين وتحججوا بأن فيهم قوم جبارين وعماليق ..

15- مخالفة قومه فيما أمرهم الله به من عدم الصيد يوم السبت وهو يوم العباده لهم ولا يقوموا بعمل شئ سوي عباده الخالق في هذا اليوم ولكنهم خالفوا وتركوا ما أمر الله تعالي به وحاولوا أن يجدوا طريقة للزيغ وقد عملوا مصايد للحيتان والأسماك في البحر وذلك عندما ينتهوا من العبادة في هذا اليوم يجدوا المصايد قد أصطادت الأسماك والحيتان دون جهداً منهم ومسخ الله من فعل ذلك منهم إلي قرده وخنازير ..

16- ما حدث لموسي عليه السلام من أمر المقتول وأمر الله قومه بأن يذبحوا بقرة وبعد عناد وحديث طويل وكأنهم لا يرضوا بأن يفعلوا وأن يذبحوا البقرة حدث ما جري في سورة البقرة في القرآن الكريم وتبينوا ما وقع من أمر القتل وقد عرفوا من فعل الجريمة ..

17- ما حدث لموسي عليه السلام من قومه وإتهامهم من قبّل قومه بأن فيه برص وإتهامات لم تكن عليه وقد برأه الله تعالي مما قالوا وكان عند الله وجيهاً ... وذلك لأن موسي عليه السلام كان حيي ويحب الحياء بشدة وكان يرتدي ثياباً طويلة ولا يظهر من جسده شيئ من شده حياءه .. وقد براءه الله يوم كان علي منطقة مرتفعة عن قومه ينشر ثيابه التي كانت عليه وهو عاراً تماماً وكان ينشر ثيابه علي حجر ..ففر الحجر ونزل موسي عليه السلام يجري وراء الثياب حتي أنكشف أمام القوم فنظروا له وقالوا " ما موسي ببأس " أي ليس في موسي عيب في خلقته ولكنه ضرب الحجر ضرباً شديداً بيده حتي أن الحجر به ندباً من شدة ضرب موسي عليه بيده ..

18- ذهابه للقاء الخضر عليه السلام وتعلمه من المواقف التي حدثت لهما من أمر السفينة .. والطفل الذي قتله الخضر ... والجدار الذي كان في القرية التي كانت ليتيمين ...

19-موقفه الذي كان مع ملك الموت حينما لم يعرفه وأمره الخالق عن طريق ملك الموت بأن إذا كان يريد الحياة فعليه أن يضع يده علي ظهر ثور وإن له بكل شعره تلمسها يده له بها سنه كاملة ( أي سيكون له عمر طويل في هذه الحياة الدنيا ) وإنه لم يمر عليه ستة أشهر وتمني أن يموت بحجر ..

***********************
هناك الكثير من الحديث في قصص موسي عليه السلام وما كان مني من توفيق فمن الله تعالي وما كان من سهو ونسيان فمن نفسي .. 

أترككم في رعاية الله تعالي وأمنه وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..

متصلة علي الشيخ/وليد إسماعيل|تائبة كانت شيعية - تقول"عن المعممين :الحساب يوم القيامة بيد الأمام علي بن أبي طالب "!!

في هذا الفيديو :  متصلة - كانت شيعية - ولكن الله تعالي أضاء قلبها للايمان به فتابت واتصلت علي الشيخ / وليد إسماعيل - وتقول :   أن الشيعة &q...

بنر

PropellerAds