مدونتي المتنوعة - My blog is diverse: أيام زمان الحاسب الشخصي .. صخر AX170...

الخميس، 30 مارس 2017

أيام زمان الحاسب الشخصي .. صخر AX170...

عندما كنا صغار كانت الألعاب لا تتجاوز 32 كيلو بايت أو بالكثير 64 كيلو بايت ..

والبرامج التي كنا بنعملها سنة 1987 كانت علي الحاسب الشخصي صخر ,. AX170

وكانت فرحة بالنسبة لها عندما ننفذ أمر علي واجة صخر (بيسك) بلغة البيسك القديمة مثل : . Print , for , Gosub, next , load,save,circle , line . dim .... , وغيرها من الأوامر الكثيرة في بيسك .. 

أو عندما ننفذ أمر موسيقي ونربطه بشكل نحركه علي الشاشة ( بمثابة لعبة صغيرة وبسيطة ) لا تتجاوز 10 كيلو بايت  .. 

ولما كبرنا قليلاً في التسعينيات .. وجدنا أن الحاسب الشخصي بدأ في التطور وأخذ في الزيادة سواء في الإمكانيات أو في القدرات ( من حيث الهارد ديسك ) الذي لم كن من قبل .. وكذلك سعة الديسك المرن 5.4 بوصة وتم تطويره ليكون 3.5 بوصة ويسع ذاكرة 1.4 ميجابايت وساعتها كانت مسألة مثيرة وجميلة لنا ... 


ولما تتطورت أمكانيات الحاسب في كل من :
- الشاشة ... التي كانت أبيض × أسود .. قبل ذلك كانت خضراء .. أصبحت فيجا(VGA ) كارت الشاشة أصبح 2 ميجا بايت وسعة 4 ميجا بايت ومن يمتلك جهاز بهذه الإمكانيات ( الناس كانت تنظر له علي انه من الأثرياء ) ... 
- قرص الليزر سرعة 2X  , 4X   الأمر الذي أدهش الجميع بأنها أسطوانة تسع 600 ميجا بايت .. وهذا أمر ساعتها مذهل ...
- القرص الصلب الذي كان يسع مساحة تخزينية قدرها ( 130 ميجا بايت ) و150 ميجا بايت .. وهذا أمر شديد العجب ..بالطبع وقتها ..
- المعالج : الذي كان من فئة 386 DX , وفئة 386 DX2  .. سرعة 44 ميجاهرتو و66 ميجا هرتز .. ولم تظهر فئة البينتيوم من قبل .. 

وأصبح التطور يسير بسرعة في كل جزء من أجزاء الحاسب بسرعة والمضي قدماً بخطواط سريعة حتي أصبحنا ما عليه الآن من أمكانيات وسباق لا يتوقف ... 
---------------------------------------------------------------------------------

كانت أيام صخر .. الأيام كانت جميلة ... هذا لأننا كنا صغار وليس هناك مسئوليات ..من الممكن .. من الجائز ..

وكل لعبة ومستوي فيها أخذ منا زمن ووقت (هذا بالنسبة لي ) وأفادني بشئ ما .. حتي أنني احببت اللغة الإنجليزية بسبب أنني كنت ومازلت أحب الحاسب الشخصي وأهواه ...

كل تطور الأن لا يحدث للناس ذهول ولا شئ .. كأنه شئ عادي .. لأن خطي التطور لم تكن بهذه السرعة الجنونية ... تنافس بين الشركات في مجال التقنية وسباق وصراع ضاري ... كأنه مارثون الجري من سيسبق هو من سيحصل علي الجائزة ..

ها هو الحال وحتي يومنا هذا نصارع من أجل أن يسبق أحدنا مكان أخيه .. الصراع علي كرسي القمة في التقنية .. وكذلك الحال في كل مجال ..

ولكن سيظل الحاسبات الشخصية القديمة لها مكان في قلوب الذين مروا عليها وتركت بصمة داخلهم وستظل هذه البصمة منطبعة في العقول والقلوب حتي آخر الذكريات ... 

الموضوع ملك المدونة  

وأشكر كل من تابعني ... 

وإلي اللقاء في مقال جديد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متصلة علي الشيخ/وليد إسماعيل|تائبة كانت شيعية - تقول"عن المعممين :الحساب يوم القيامة بيد الأمام علي بن أبي طالب "!!

في هذا الفيديو :  متصلة - كانت شيعية - ولكن الله تعالي أضاء قلبها للايمان به فتابت واتصلت علي الشيخ / وليد إسماعيل - وتقول :   أن الشيعة &q...

بنر

PropellerAds