- ماذا نعني بكلمة خاف من الله تبارك وتعالي .. ؟؟!!
- هل يُعني به أننا نعامله ونحذر من عقابه ونحذر من غضبه ..
- أم أننا يجب أن نرجع إليه ولا نسير في طريق المعاصي والشرور ..!!..؟؟
أم يجب علينا أن نحذر من الناس ونلاحظ أعينهم ..فإذا نظروا إلينا إستحيينا ..وإذا بعدنا عنهم أو بعدوا هم عنا فعلنا ما يحلوا لنا دون إستحياء ممن خلقنا جلا وعلا...
الواجب علينا أن نحذر من الله تعالي في كل لحظة من حياتنا .. وحتي ولو أخطأنا نسعي لإرضاء الله تعالي ونستغفره ونتوب إليه لأننا خطائين ولا نقدر أن نتوقف عن الخطأ ..
ولكن أي خطأ ...!!
هل الخطأ الذي نعمد إليه ؟؟! أم الخطأ الذي نرتكبه دون عمد ودون قصد ؟؟!
يقول الرسول الكريم صلوات الله وتسليماته عليه " ألا أدلكم علي دائكم ودوائكم , قالوا بلي يا رسول الله , قال النبي : دائكم الذنوب والمعاصي ودوائكم التوبة والإستغفار " ..
ولكننا نرجع مرة أخري لما كنا عليه من أمور .. إذا ذكرنا الله تعالي نكون في التوبة ونكون في الإيمان أما إذا بعدنا عن الذكر وجذبتنا الدنيا بمغرياتها فإننا نرجع وندخل مرة آخري للذنوب والمعاصي ...
ما العمل ؟؟!!!
كيف السبيل لنا في الإستقامة ؟؟!!
إننا ضعفاء لا نقدر علي الإستمرارية في المسير لله تعالي ... !! نعم
ولكن الله تعالي أعطانا كل الوسائل لكي نستقيم ولكي نسير إليه .. عن طريق الإسلام
الوسائل هي : القرآن الكريم وسنه النبي صلي الله عليه وسلم ..
ثم سنة صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
( الشريعة الإسلامية ) .
- هل يُعني به أننا نعامله ونحذر من عقابه ونحذر من غضبه ..
- أم أننا يجب أن نرجع إليه ولا نسير في طريق المعاصي والشرور ..!!..؟؟
أم يجب علينا أن نحذر من الناس ونلاحظ أعينهم ..فإذا نظروا إلينا إستحيينا ..وإذا بعدنا عنهم أو بعدوا هم عنا فعلنا ما يحلوا لنا دون إستحياء ممن خلقنا جلا وعلا...
الواجب علينا أن نحذر من الله تعالي في كل لحظة من حياتنا .. وحتي ولو أخطأنا نسعي لإرضاء الله تعالي ونستغفره ونتوب إليه لأننا خطائين ولا نقدر أن نتوقف عن الخطأ ..
ولكن أي خطأ ...!!
هل الخطأ الذي نعمد إليه ؟؟! أم الخطأ الذي نرتكبه دون عمد ودون قصد ؟؟!
يقول الرسول الكريم صلوات الله وتسليماته عليه " ألا أدلكم علي دائكم ودوائكم , قالوا بلي يا رسول الله , قال النبي : دائكم الذنوب والمعاصي ودوائكم التوبة والإستغفار " ..
ولكننا نرجع مرة أخري لما كنا عليه من أمور .. إذا ذكرنا الله تعالي نكون في التوبة ونكون في الإيمان أما إذا بعدنا عن الذكر وجذبتنا الدنيا بمغرياتها فإننا نرجع وندخل مرة آخري للذنوب والمعاصي ...
ما العمل ؟؟!!!
كيف السبيل لنا في الإستقامة ؟؟!!
إننا ضعفاء لا نقدر علي الإستمرارية في المسير لله تعالي ... !! نعم
ولكن الله تعالي أعطانا كل الوسائل لكي نستقيم ولكي نسير إليه .. عن طريق الإسلام
الوسائل هي : القرآن الكريم وسنه النبي صلي الله عليه وسلم ..
ثم سنة صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
( الشريعة الإسلامية ) .
حقاً إن كل ذلك يدخل الإنسان ويوقفه علي الطريق .. علي طريق الله الموصل لجنته ورحمته ...
ولكن الشهوات تصارعنا ( شهوات النفس ) ... الطموح ... رغبات الدنيا .. ومطالب الحياة .. حقاً ..
يجب أن يكون هناك صراع بين المؤمن وبين ( العقبات ) .. طريق الله ملئ بالمصاعب ولكن الله تعالي يذللها أمام المستمر علي الطريق والذي يريده والذي يذهب إليه ..
سيجد المؤمن طريق الله تعالي ( ليس سهلاًَ ) ليس مفروش بالورود .. بل فيه التحديات التي يجب أن يفوز عليها ...
سنقول أن العراقيل خطيرة .. والمغريات رهيبة .. ولكن العقاب رهيب والنعيم خالد ..
عليك أيها الإنسان أن تعرف أي طريق ستسلك ... وأي درب ستسير عليه ..
لو سلكت طريق الله تعالي أعلم أنه محفوف بالصعوبات التي سيكرمك الله بعدها بنعيمه ..
وأن الطريق السهل | ( بالنسبة للنفس المحبب لها ) | المحفوف بالشهوات والنذوات والرغبات وغيرها ... مما تضيق النفس التي ( يمدحها الله تعالي ) وهي النفس اللوامة , الطريق (السهل) حقاً محبب للنفس ولكن مؤدي إلي الهلاك وإلي الجحيم ... نعوذ بالله تعالي منها ومن حرها ومما يدخل فيها من قول وعمل .. آمين يارب
إن الله يفرح بنا عندما نتوب إليه أشد من فرح أحدنا عندما يجد ضالته ..
إذا الخوف من الجليل ( من ذو الجلال والإكرام ) ربنا سبحانه وتعالي .. يكون في شكل ( عمل أو أعمال ) عمل مثل ( صلاة - صيام - زكاة - حج - قراءة قرآن - توبة صادقة في كل مرة بعد الذنب ونية صالحة علي ترك كل ما يغضب الله تعالي - معاملة الناس الصالحة - مراعاه الله في العمل (الرزق وغيره مما يقوم به الإنسان ) - ... الخ ) مع الأعتبار في كل عمل عدم الريا (أن أظهر للناس أعمالي التي أقوم بها للتظاهر وأن يروني ... ( الشرك الأصغر ) ..نعوذ بالله تعالي من ذلك وغيره .. آمين يارب
قال الرسول صلي الله عليه وسلم : " أيها الناس أتقوا هذا الشرك إنه أخفي من دبيب النمل . قالوا : كيف نعرفه يارسول الله وهو أخفي من دبيب النمل ؟ . قال النبي : قولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شئ نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم " ........
أمين يارب
الخوف هو مراقبة الله تعالي أن نعبده بحب وخوف معأً عباده بين الرغبة والرهبة ...
( صعبة المسألة ) ظاهرياً ولكن عندما يُدرب الإنسان نفسه علي الطاعة فإنه يستقيم إلي الله تعالي ... ويسير علي الدرب وتتضح له الرؤيا ...
لا يجب أن نحكم علي أحد من الناس بأنه فاجر أو فاسق ... الخ .. لأن هذا الشخص قد يتوب إلي الله تعالي ويؤمن بالله ويعرف طريقه الذي سيسير عليه ...
طريق الله تعالي ( الصراط المستقيم ) ..؟؟!! الذي هو أحد من سيف أورفع من شعرة؟؟!!
نعم .. هو كذلك .. فلماذا لم يجعله الله تعالي طريق عريض يكون واسعاً وسهلاً ولما هذا .؟؟؟!!
الإجابة : لأن الفرق بين الإيمان والكفر شعرة , والصدق والكذب شعرة , والإخلاص والنفاق شعرة ... الخ .. فلذلك كان طريق الله بهذا الوضع الصعب ..
فعلاً : أن تذهب .مثلاً للصلاة في المسجد .. بين الريا في هذا الذهاب والإخلاص لله شعرة رقيقة خفية يعرفها المؤمن يشعر بها ..
وكذلك كل أمر من أمور الإسلام ... شعرة صغيرة جداً .. فكان الطريق لله مثل شعرة صغيرة وحادة ...
لأ أريد أن أطيل علي حضراتكم .. ولكن علينا بالدعاء لله أن ينقذنا من عذابه وغضبه ..
الموضوع ملك لمدونة إسلامية ... ولكن يمكن الإقتباس والنقل ولكن بشرط الدعاء لنا بظهر الغيب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق