كلمات ملخصة ومختصرة
مسألة تعدد الزوجات مسألة ( مادية بحتة ) إذا ما كان دخل الرجل يكفي أن يفتح أكثر من بيت فهذا الأمر راجع إلي قدرات الرجل المادية التي يستطيع من خلالها الأنفاق علي بيت أو أكثر .. وعلي العموم قد وضحها الرسول صلي الله عليه وسلم في قوله " يا معشر الشباب من إستطاع منك ( الباءة ) فاليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء - أي وقاية " صدق الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم , وعليه فالمسألة واضحة أنها هي القدرة المادية في الأساس حتي يستطيع ان يفي بكل أحتياجات إسرته أو زوجاته إن كان لديه أكثر من واحدة ... والله أعلي وأعلم ..
ولكن تعدد الزوجات أفضل من زوجة واحدة - وليس هذا رأي الشخصي فقط - ولكن عندما كانت الشريعة الإسلامية أباحة التعدد فإن الحكمة الإلهية من وراء ذلك دفع الضرر في المجتمع علي ألا يقع الناس في المحرم من الفواحش وهو الزنا وغيرها من الأمور التي تجعل الرجل يقع في الزلل .. والله المعين والمستعان .. الأختبار صعب والله عز وجل هو الحافظ والحفيظ من كل سوء ..
بعض الناس لا ترغب في تعدد الزوجات ويروها أنها مسألة محرجة وبها من الأمور ما نكون في غني عنه ..
ولكن البعض الآخر يجد أن يجب أن يسمح المجتمع بذلك ولا يري في ذلك أي مشكلة .
ويري البعض أن المرأة إذا مات زوجها وكانت لديها أولاد وأصبح لديها من العمر 50 عاماً أو يزيد أنها لو فكرت في أن ترتبط برجل يكبرها أو يصغرها أو يساويها في السن أو زواج بأي حال من الأحوال تكون بذلك أجرمت أو تكون عرضه للسخرية ...
والبعض يفكر بأن الرجل إذا خطر علي باله أن يرتبط بإمرأة ثانية فإنه بذلك لن يقدر علي الأنفاق عليهن ولا يقدر علي المسؤولية ولكن قد يكون في هذا الأمر شئ لأن المسألة ستكون في النهاية والغلبة للمال والحالة المادية للرجل ..
وستظل المسألة قائمة بين الناس بين الرفض والقبول وبين ظروف المرء سواء الرجل أو المرأة وكذلك المجتمع .. ولكن الدين الإسلامي وضع هذا الأمر حتي لا يقع الرجل في الزلل أو الزنا ولكن هي في النهاية مسألة ( مقدره مادية ) ..
بعض النساء لا يقبلن بأن يكون لهن ( ضره ) أو شريكه لزوجها تنازعها كل شئ .. ولكن لو للرجل قدره علي الأنفاق ويقدر أن يكفي كل واحده منهن لن تقدر المرأة علي التكلم أو حتي الشكوي ... والله أعلي وأعلم ...
الموضع من إنشاء صاحب المدونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق