الجنة هي حلم كل عبد من عباد الله تعالي .. بها ما الله بها عليم من خيرات وقد عرفنا الله تعالي بها والطريق المؤدي لها وكيفية السبيل لدخولها ... وكذلك النار عرفها لنا سبحانه وعن الطريق المؤدي لها أيضاً وعن كيفية الهروب منها ..
كل ذلك معلوم .. فما الجديد !!
لا جديد .. إنما هو ذكر لله تعالي .. نذكر الله لكي نتمتع بذكره ..
إذا المسألة ذكر لله فقط .. نعم .. هي كذلك .. وهل هناك أفضل من ذلك .. ؟!
عندما نذكر أن الجنة والنار قد تحاجا أي أحتجا علي ما رزقهما الله تعالي من رزق وعلي ما جعلهما الله تعالي يقومان من عمل ..
فالجنة قالت " ربي يدخلني الفقراء والمستضعفين " .. وقالت النار " ربي يدخلني المتكبرين والمشركين " ..
قولهما يعني أن كل منهما لا تريد هذا الرزق .. أو أنهما متضايقين من التكليف الذي وكل لكل منهما ..
ولذلك رد رب السماوات والارض عليهما فقال للجنة " أنتي رحمتي أرحم بكِ من أشاء " .. وقال للنار " أنتي عذابي أعذب بكِ من أشاء , ولكل منكما ملؤها
الحديث عن الجنة والنار قد يطول .. والأحاديث عليها الشريفة كثيرة .. والآيات القرآنية كثيرة .. أسال الله تعالي أن يجعلنا ممن يعمل للقائه ونعمل للأخرة أكثر مما نعمل للدنيا .. آمين
الحديث عن الجنة والنار قد يطول .. والأحاديث عليها الشريفة كثيرة .. والآيات القرآنية كثيرة .. أسال الله تعالي أن يجعلنا ممن يعمل للقائه ونعمل للأخرة أكثر مما نعمل للدنيا .. آمين
أشكر كل من قام بمشاركة هذا الموضوع ونشره علي الإنترنت .. وإن لم يذكر مصدر المقال .. يكفي الدعاء ..
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
وإلي لقاء في موضوع مقبل .. بمشئية الله تعالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق