هناك المواضيع الكثيرة التي يمكن أن تطرح في هذا المقال ...
حقاً هناك مشاكل كثيرة تقابل الشباب ...
وما أكثرها في هذا الوقت ... للأسف
منها علي سبيل المثال :
- العمل ...
- الزواج ...
- وقت الفراغ ...
وغيرها ..
ولكن من وجهة نظر الإسلام فهناك حلول لهذه المشاكل ..
حقاً هناك مشاكل كثيرة تقابل الشباب ...
وما أكثرها في هذا الوقت ... للأسف
منها علي سبيل المثال :
- العمل ...
- الزواج ...
- وقت الفراغ ...
وغيرها ..
ولكن من وجهة نظر الإسلام فهناك حلول لهذه المشاكل ..
منقول من موقع الكلام الطيب
" دور الشباب في الحياة "
لا شكَّ -أيها الأخوة- أن دور الشباب في الحياة دور مهم، فهم إذا صلحوا، ينهضون بأمتهم، ويقومون بنشر دينهم والدعوة إليه؛ لأن الله أعطاهم من القوة البدنية والقوة الفكرية، ما يفوقون به كبار السن، وإن كان كبار السن يفضلونهم بالسبق والتجارب والخبرة، إلا أن ضعف أجسامهم في الغالب، وضعف قواهم، لا يمكنهم من ما يقوم به الشباب الأقوياء .
ومن هنا كان دور شباب الصحابة رضى الله عنهم الدور العظيم في نشر هذا الدين، تفقهاً في دين الله وجهادًا في سبيله، من أمثال : عبد الله ابن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وغيرهم من شباب الصحابة، الذين نهلوا من العلم النافع، وحفظوا لهذه الأمة ميراث نبيها صلى الله عليه وسلم وبلغوه، وإلى جانبهم القادة؛ كخالد بن الوليد، والمثني بن حارثة الشيباني، وغيرهم.. كلهم أمة واحدة قاموا بأعباء واجبهم فأدوا دورًا كبيرًا تجاه دينهم وأمتهم ومجتمعهم، لا تزال آثاره باقية إلى اليوم، وستبقى بإذن الله ما بقي الإسلام .
وشباب هذا الوقت هم من ورثة أولئك إذا ما أحسنوا لأنفسهم، وعرفوا مكانتهم وتحملوا أمانتهم، فهم ورثة أولئكم الشباب الأقدمين. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، منهم شاب نشأ في عباده الله .
النبي صلى الله عليه وسلم كان يولي جانبًا من توجيهاته إلى الشباب، فيقول صلى الله عليه وسلم لابن عباس : (يا غلام : إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله) ويقول صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل، وهو رديفه على حمار : «يا معاذ : أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله» إلى آخر الحديث.
ويقول صلى الله عليه وسلم لعمر بن أبي سلمة، ربيبه وهو طفل صغير، لما أراد أن يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم وجالت يده في الصحفة أمسك النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال : «يا غلام, سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك» .
فهذه توجيهات من النبي صلى الله عليه وسلم يوجهها لطفل، ليغرس في قلبه هذه الآداب العظيمة, وهذا مما يدل على أهمية توجيه الشباب نحو الخير ومسئولية الكبار نحوهم .
منقول من موقع إسلام ويب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق