المسلم أو المؤمن يفكر دائماً في آخرته ويعلم أن الأخرة هي دار البقاء وأن الدنيا دار أختبار وأبتلاء وفناء ...
يقول تعالي "إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) (طه)
مع ذلك تأخذنا الدنيا بملاذاتها وشهواتها وطموحتنا فيها , وقد تبعدنا عن الطريق الذي يوصلنا إلي دار السلام ...
فقد قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم " أن القبر أول منازل الآخرة " ..
يقول تعالي "وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102) (الكهف)
1- القبر :
فهو أول المنازل التي هي العالم الأول ( الخفي ) أو المستتر الذي يراه بن آدم وما به من أهوال يمر منه السالكين الذين جنبهم الله شروره وبلائه وفتنته ( أي أختباره ) ...
يقول تعالي "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) (الحج)
وبعد أن يلطف الله تعالي بعباده منه ( القبر ) يخرج الناس من القبور ...
2- البعث :
الذي تحدث عنه ربنا في غير ذات موضع مثلاً علي سبيل المثال في سورة العاديات قال تعالي " أَفَلَا يعلم إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ" .. اي أفلا يعلم الإنسان إذا بعثناه مرة أخري وأخرجناه مما كان فيه - صورته التي كان عليها من قبل وهو تراب في الأرض ( القبر ) - وأصبح حياً مرة أخري ولا ينقص من جسده شئ .. قال تعالي في سورة القيامة " أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ " أي أيحسب الإنسان أن الله تعالي الذي خلقه لن يجمعه مره أخري ويخرجه إلي الحياة سليماً غير ناقص حتي عقله أصابعه وأطرافه , ولكن الله قادر علي أن يسوي كل جسده حتي بنانه ( أي أصابعه ) ...
وبعد مرحلة البعث من القبور .. تكون مرحلة النشور أي حينما تعرض ملابسك وتنشرها علي الحبال أمام الشمس لتنشف ... النشر هو أن تعرض شئ للعامة , فحينما يقال في جريدة ان تنشر خبر أي تعلنه وتقوم بإعلانه للعامة .. المراد بالنشور في القرآن الكريم - ولله العلم من قبل ومن بعد - هو أن يجعلنا الله تعالي نخرج من القبور وأن نصبح أحياء مرة أخري ونعرض أمامه يوم القيامة للمرحلة التي تليها ..
3- الحشر :
يقول النبي الخاتم صلوات الله وتسليماته عليه " لسوف تحشرون في ارض عفراء بيضاء "
يقول تعالي "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19) (الفرقان)
الحشر .. منظر ومشهد رهيب كما كل مشاهد القيامة .. يمكنك ايها الموحد بالله المؤمن الموقن بالآخرة أن تعيش هذه اللحظة في الدنيا , ولكن ( فقط مشهد مصغر جداً وبشكل قليل عن المشهد العظيم في طواف الإفاضة [ وقت الحج ] حينما يطوف الناس بالبيت ويكونوا كلهم راجعين من مزدلفة وحينها تشعر بشئ من المشهد العظيم الذي سنأتي الله تعالي فيه حفاه عراه يُري ظاهرنا من باطننا ..
يقول تعالي "وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49) (الكهف)
وسيصل العرق بين الناس عند الكعبين - ومنا من سيصل له عند الركبة - ومنا من سيصل له عند البطن - ومنا عند الصدر - ومنا عند الفم .... والله المستعان .. ( ربنا لا تعذبنا وأنت علينا قادر ) آمين يارب ..
4- حوض الكوثر :
يقول ربنا جلا وعلا في سورة الكوثر " إنا أعطيناك الكوثر " ...
أي أن ربنا سبحانه وتعالي يقول لنبيه ورسوله محمد صلوات الله وتسليماته عليه أن الله سبحانه وتعالي قد أعطي رسوله ونبيه ( حوض الكوثر ) الذي منبعه من أنهار الجنة وهو مسيرته أي طوله .. مسيرة شهر .. رجل بالغ يمشي بسرعة الخطوة المعتادة يبلغ منتهاه بعد مسيرة شهر متصله ليل نهار ... ماء الحوض ( ابيض من اللبن ) وطعمه ( أحلي من العسل ) ورائحته ( أفضل من رائحة المسك ) وكيزانه أو أكوابه ( كانجوم في السماء ) أي تتلالاء وتلمع ... من شَرب شربه منه لم يظمئ بعدها أبداً أي ( لم يعطش مرة أخري ويحتاج للماء مرة أخري , ويذهب عطشه للأبد ) .
وبالرغم من هذا النعيم المبدئي , فإن هناك من سيطرد من الحوض ولن ينالوا منه ولا قطرة واحدة ... ( اللهم لا تجعلنا ممن يطرد من حوض نبيك ورسولك ) , وهم الخارجين علي سُنه النبي , الذي بعدوا عن الهدي المحمدي ... الذين بدلوا وغيروا .. يقال لهم سحقاً سحقاً لمن بدل وغير ... أي بدل وغير في أوامر الله تعالي .. ( أي جعل الحرام حلال , والحلال حرام ) ... بعد عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها ..
5- الحساب :
يقول تعالي "فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ (19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34) إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (36) بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (37) إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (39) (الصافات)
يقول تعالي "وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61) (الزمر)
سنحاسب ... كلمة تفزع أي أنسان ... عندما يكون أي أنسان معرض للحساب في الدينا فإنه يخاف ويفزع ولا يريد أن يحاسب بل يريد أن لا يتعرض لمثل ذلك الأمر وهو في الدنيا ..ولما ؟ لأنه سيعرض للعقاب إذا أخطئ في ..مثلاً ( مجال العمل ) فإنه سيعرض لعقاب يخصم شئ من راتبه أو يعرض لجزاء وأيضاً يخصم من راتبه ... الخ ..
الحساب كلمة رهيبة وبها معانٍ كثيرة .. تجعل كل مستمع أو قارئ يتمعن ويسترجع أيام حياته فيجد أنه أخطئ ويريد أن لم يكن فعل ما فعله وإذا أستغفر وتاب وأناب رجع مرة أخري في الذنب ... ولكن هنا في هذا الموقف يقول الخالق جلا وعلا ( كلا لا وزر ) أي لا خطئ - لا خطئ في شئ في يوم القيامة - لا يتحرك أحد إلا بأمر الخالق , حتي الملائكة لا يخطوا منهم أحداً خطوة ولا يتكلم منهم أحد منهم إلا بأمر الله تعالي ..
يقول تعالي "رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40) (النبأ)
هذا مجال الحساب وأسئلته ... لا أدري كيف سأجيب عليها ؟؟!! ... اللهم ألهمنا الصواب في حياتنا الدنيا وأكرمنا برحمتك في الآخرة وظلك يوم لا ظل إلا ظلك ..
6- الميزان :
الأعمال ( أعمالنا ) ستكون بعد الحساب علي ميزان يزن مثقال الذرة ... التي قيمتها = 0.000000000000000000000001660 (دالتون) ... وهي الوحدة التي تقاس بها كتلة الذرة ....
طبعاً هو رقم لا أدري كيف نطقه ... !!! هذه ذرة واحدة ... فما بالنا بأعمالنا ..!!؟؟
اللهم رحمتك التي سبقت عدلك وغضبك ..قنا شر يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا أهل ولا سلطة ولا دنيا ... آمين يارب
الميزان الذي عند الله تعالي يوم القيامة يزن كتب وسجلات وصحف مد البصر ؟؟!!!
كل يوم نتكلم (( كم كلمة ؟؟! ) آلاف .. ملايين .. مليارات الكلمات ..؟؟!!
اللهم رحمتك وكرمك ياكريم ..
- فينفصل الناس في هذا الموقف فيدخل النار الكافرين والذين أشركوا مع الله أله أخر ويبقي المؤمنين والمنافقين للمرحلة التالية ...
7- أختبار المؤمنين :
قال تعالي " يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) (القلم)
هو أختبار يختبره الله تعالي للمؤمنين الصادقين ليفصل الله تعالي المؤمنين عن المنافقين ليسقطوا في قعر جهنم .. لأنهم كانوا يتصنعوا الإيمان والتقوي ((( ربي لا تجعلني منهم أنا وأهل بيتي وكل مؤمن ومؤمنة قرأوا المقال وكل مؤمن ومؤمنة لم يقرأوا ))) .. آمين يارب
الإختبار علي شكل ساق .. فعندما يري المؤمنين ( الساق ) فيسجدوا أما المنافقين لا يقدروا علي السجود ( فلا يستطيعون ) فيضرب بين المنافقين والمؤمنين بسور باطنة فيه الرحمة ( للمؤمنين ) والجهه الأخري فيه العذاب ( المواجهة للمنافقين ) ,, ويلقوا في مكانهم ... ( في جهنم ) نعوذ بالله تعالي وبكرم وعظمة رحمته من عقابه وعذابه ..أمين يارب العالمين
8- الصراط المستقيم :
هو طريق الله تعالي ... وهو السبيل لتكملة الطريق فإما ساقط في النار , وإما مار بسلام الله تعالي .. وهو أحد من سيف أرفع من شعرة ... كيف سيمر عليه أنسان فهو لن يمر عليه بقوته .. بل بقدرة من خلقه .. والطريق الرفيع الحاد هذا عليه خطاطيف ( كلاليب ) .. لن يمر منه إلا الصادق الذي آمن بالله تعالي وصدق في إيمانه , ومن الناس من يمر من عليه كطرفه العين , ومن الناس من يمر عليه كالصاعقة , وكسرعة الطير , وكركاب الخيل ( أي الرجل الذي يركب حصان ) , وكامسرع , وكاماشي , وبعد ذلك الذي يزحف ... ( اللهم سترك وعفوك ورضاك ) ولا تعذبنا وأنت علينا قادر ..
9- القنطرة :
هي المرحلة التي قبل النهاية للجنة .....
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48) ۞ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)
التي سينزع الله تبارك وتعالي فيها الغل والتشاحن والمواقف المختلفة بين الناس المؤمنين ... ليدخلوا الجنة بدون ضغينة بينهم وبين بعضهم ..
قد تكون هناك مراحل لم أذكرها في مقالي هذا ولكن هو أختصار ومجرد تذكره نتذكر بها يوم القيامة ونشحن إيماننا لنتمكن من المسير نحو ربنا جلا وعلا ...
اللهم تقبل هذا في ميزان أعمالنا إليك .. آمين يارب
المقال ملك للمدونة ولكن يمكن النقل بشرط أن يتم ذكر المصدر وهو دونة إسلامية
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وإلي لقاء أخر في موضع مقبل بمشيئة الرحمن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق