العيد ينتظره الصائمون ليفرحوا قد جعله الله تعالي فرحه للصائمين والذين قد تحملوا الجوع والعطش ومشاق العبادة بمختلف بألوانها ومسمياتها ولذلك جعل الله تعالي عيد الفطر فرحة لهم علي ما تحملوا من متاعب العبادة ...
الناظر للعبادات قد ينظر لها أن فيها مشاق ومتاعب ... وأيضاً فيها داخلياً متعة للعابدين وذلك لمن كان خاشعاً ويعلم بفضل الله تعالي وكرمه علي عباده بأن الجائزة كبيرة ومهما عمل العاملون وعبد العابدون وأطاع المطيعون وسبح المسبحون وسجد الساجدون وصام الصائمون ... الخ ... مهما عملنا نحن الناس من أعمال فلن نستطيع أن نوفي حق الله تعالي علينا بأي عمل كان ومهما كان الكم والكيف ...
العيد سعادة للمسلمين الصائمين وفرحتهم تأتي من كرم الله تعالي عليهم بأن جعلهم يصوموا شهر واحداً في العام تخفيفاً عليهم وأنه كما جاء في الحديث الشريف قال صلي الله عليه وسلم" إن للصائم فرحتان يفرحهما إذا فطر فرح بفطره وإذا لآقي ربه فرح بصومه " , ومعني هذا أن الصائم له فرحتان فإذا فطر فرح بفطره أي أنه إذا فطر بعد غروب الشمس في شهر رمضان يفرح بفطره وكذلك يفرح بالعيد لأنه عيد الفطر , وله فرحه أيضاً إذا كان في فترة الصيام فإنه يفرح بلقاء ربه وهو في حالة الصيام لأنه في عباده الله ويكون قد أطاع الله تعالي فيما أمر ...
ليس الأمر هو أمتناع عن طعام وشراب - لا ليس الأمر كما يظن البعض أو ينظر الناظر بنظرة عابرة - ولكن هو الطاعة لأمر من أمر وهو الله تعالي فإنه أمر بأن نمتنع عن الطعام والشراب في شهر رمضان وقد أعطي رخص لمن كان مريض أو علي سفر وكذلك المرأة الحائض أو النفساء لا تصوم ... المسألة هي إختبار ... من الذي سيطيع ومن سيعصي ؟؟ الإجابة في نفس كل واحد منا , كل واحد منا يستطيع أن يجيب علي هذا السؤال ...
عيد الفطر فرحته في طاعة الله لمن يطيع .. وليس في الزينة أو الملابس الجديدة والذهاب للمتنزهات والخروج من إطار الطاعة لإطار المعصية ... والخروج من دائرة السمع والطاعة لله في ما أمر للذهاب لدائرة المعاصي أو كما نقول " ترجع ريمة لعادتها القديمة " أو نروغ كما يروغ الثعلب " ... يجب أن ندرب أنفسنا علي المثابرة علي الطاعة والتعود عليها لتكون في النفس ولا نمل من حب الطاعة للخالق جل علاه ...
العيد سعادة للمسلمين الصائمين وفرحتهم تأتي من كرم الله تعالي عليهم بأن جعلهم يصوموا شهر واحداً في العام تخفيفاً عليهم وأنه كما جاء في الحديث الشريف قال صلي الله عليه وسلم" إن للصائم فرحتان يفرحهما إذا فطر فرح بفطره وإذا لآقي ربه فرح بصومه " , ومعني هذا أن الصائم له فرحتان فإذا فطر فرح بفطره أي أنه إذا فطر بعد غروب الشمس في شهر رمضان يفرح بفطره وكذلك يفرح بالعيد لأنه عيد الفطر , وله فرحه أيضاً إذا كان في فترة الصيام فإنه يفرح بلقاء ربه وهو في حالة الصيام لأنه في عباده الله ويكون قد أطاع الله تعالي فيما أمر ...
ليس الأمر هو أمتناع عن طعام وشراب - لا ليس الأمر كما يظن البعض أو ينظر الناظر بنظرة عابرة - ولكن هو الطاعة لأمر من أمر وهو الله تعالي فإنه أمر بأن نمتنع عن الطعام والشراب في شهر رمضان وقد أعطي رخص لمن كان مريض أو علي سفر وكذلك المرأة الحائض أو النفساء لا تصوم ... المسألة هي إختبار ... من الذي سيطيع ومن سيعصي ؟؟ الإجابة في نفس كل واحد منا , كل واحد منا يستطيع أن يجيب علي هذا السؤال ...
عيد الفطر فرحته في طاعة الله لمن يطيع .. وليس في الزينة أو الملابس الجديدة والذهاب للمتنزهات والخروج من إطار الطاعة لإطار المعصية ... والخروج من دائرة السمع والطاعة لله في ما أمر للذهاب لدائرة المعاصي أو كما نقول " ترجع ريمة لعادتها القديمة " أو نروغ كما يروغ الثعلب " ... يجب أن ندرب أنفسنا علي المثابرة علي الطاعة والتعود عليها لتكون في النفس ولا نمل من حب الطاعة للخالق جل علاه ...
أرجو من الله تعالي أن يتقبل منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا وسجودنا وصالح أعمالنا وأن أكون قد وفقت وأرجو ذلك لجميع المؤمنين والموحدين ....
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق