الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام وهي تجمل وتكّون معني الإسلام والإيمان بالله تعالي .
الصلاة هي صله الإنسان بربه وخالقه جلا علاه وكذلك تكون هناك صله بيننا وبين ربنا سبحانه وتعالي فإنه من أراد منا أن يكلمه الله فاليقرأ القرآن الكريم ومن أراد أن يكلم الله تعالي فاليقوم إلي الصلاة .
الصلاة موضوع لن أتمكن من كتابته في مقال أو موضوع أو في مدونة ومن أنا حتي أتكلم في موضوع الصلاة التي هي أكبر من أي موضوع في هذه الأرض ...
الصلاة لها قيمه عظمي عند المسلم والموحد فإنها تربطه بالرحمن الرحيم الذي خلق الإنسان من طين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعله بشراً وهو القادر علي أن يحيه ويميته عدد لا نهائي من المرات .
الصلاة تبدأ بالنية وقبل الشروع فيها لابد من التطهر والوضوء والدخول فيها بتكبيرة الصلاة بقول " الله أكبر" .
الموضوع هنا في الإشارة عن أهمية الصلاة وعن ذكر الله تعالي فقط وتناول الموضوع من وجهه نظر فرد فقير إلي الله وعبد من عباد الله البسطاء ولست مدعي العلم ولست من الأزهر الشريف وإنما أنا فرد عادي موحد خطاء أرجو من الله الآجر فقط علي كلمتي هذه دون إلتفات إلي نقد أو سهو مني لأنني سوف أسهو وأغفل عن مواضيع كثيرة في الصلاة ... أرجو من الله التصحيح والتوجيه دائماً .
في كلمتي هذه عن الصلاة وأنا من (المقصرين) أن الصلاة هي عماد الدين وهي الركن الذي أوصي به خاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلم قبل وفاته فقد قال " الصلاة و ما ملكت أيمانكم "
الصلاة حياة المؤمن من دونها لا يشعر بسعادة فهي تشعر المؤمن بسعادة وطمئنينة داخلية لا يشعر بها إلا من كان مثله ...
فصلاه الإنسان جعلها الخالق سبحانه وتعالي ( ... أتحير في البدأ بكلمة !! ) عالم راقي يرتقي المسلم والمؤمن به إلي خالقه ومولاه وينشغل بكلامات وآيات القرآن الكريم وأيضاً هناك ما يشغله ( سواء في الدنيا بمواضيع مختلفه تدخل من النفس أو تدخل من الشيطان ) ومن يكون مشغولاً بها فإنه يشعر بها ويدخل في عالمها ويكون في الذاكرين.
إن ذكر الله متنوع قد جعله الله أنواع مختلفة مثل ( سبحان الله , الله أكبر , لا إله إلا الله , أستغفر الله , الصيام , الزكاة , الصدقة , الحج , العمرة , قراءة القرآن الكريم ,بر الوالدين , بر الجار , معاملة الناس لما يرضي الله تعالي , ...... والصلاة تجمع كل ذلك في إطارها وتشمل كل العبادات والأذكار السابقة في طياتها )
الصلاة تقوي النفس علي التعود علي الطاعة لله دائماً فهي تدعم النفس لكي تعود لربها ومنشئها .
الصلاة لها من الأشياء الخفية ربما قد تخفي علي بعض المسلمين أنفسهم ... عندما وجد الباحثون الغرب أن من يقوم بالصلاة ويقوم بالسجود فإنه يتخلص من شحنات كهربية مخزنه بجسده فيقوم بفقدها إذا سجد بجبهته علي الأرض , وكان ذلك في حلقة من حلقات برنامج العلم والإيمان للدكتور الراحل / مصطفي محمود - وتمت الإشارة إلي هذا الموضوع في الحلقة ...
فكل ما يجعل الإنسان المؤمن يتصل بربه موجوده في الصلاة ( من صلاة الفجر وحتي صلاة العشاء ) وهي الصلاوات المفروضة وهناك من الصلاوات السنن التي سنها رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم - لمن اراد أن يزيد علي الصلاة الفريضة .
الناظر للصلاة بكل معانيها وبكل ما جاء فيها وبكل جوانبها ونواحيها فإنه يجد أن هذه الصلاة هي الفطرة وهي السكينة وهي الراحة التي تريح النفس فكم من محروم قد حرم الراحة والسكينة والتوبة والرجوع إلي ربه ومولاه ...
أرجو من الله أن أكون قد وفقت في كلاماتي القليلة السابقة ..
إن وفقت فمن الله تعالي وفضله عليّ وإن أخفقت فمن نفسي ..
الشكر لله ثم جميع القراء .... أترككم في رعاية الله وأمنه , وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق