إن الله تعالي قد جعل للفجر قيمة كبيرة في قلوب العابدين والذين يريدون الله تعالي ... أرجو من الله تعالي أن أكون منهم وأن نكون منهم كلنا ..
الفجر مشهود وخاصة قرآن الفجر , لأن ربنا سبحانه وتعالي قد قال عنه أنه مشهود أي تشهده ملائكة النهار وملائكة الليل ...
إننا مقصرين ( وأنا خاصة) في صلاة الفجر وقراءة القرآن وذكر الله , وأننا الآن كعباد لله مبتعدين عن الله مقتربين إلي الدنيا تاركين وراء ظهورنا يوماً قال عنه رب العالمين "ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً " أي يوم القيامة عرفه ربنا جلا علاه بأنه يوماً ثقيلاً من الأهوال والمصائب التي فيه والكربات الموجودة به .. أعاذنا الله بكرمه وجوده وعطفه ورحمته وعفوه ولطفه وستره وجميع أسماءه الحسني ذات الجلال وذا الجمال من أهوال يوم القيامة ...... آمين يارب
ولكن إلي متي ونحن سنظل مقصرين ؟؟!!
قد أقسم المولي جلال علاه بالفجر وليالي عشر وهي الليالي العشر الأوئل من شهر ذي الحجة ففيهم من الخير لأن الحجيج يكونوا مشغولين بأعمال صالحة كبيرة منها الصلاة والعمرة والحج والطواف والسعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفات والهدي ورجم أبليس ثم من الأعمال التي تتوسط كل ذلك كالتسبيح والحمد والتكبير والإستغفار والدعاء وكثير من الأعمال داخل الأيام العشر , وأعداد الحجاج تكون كبيرة وهي أحب أيام لله تعالي لأن قيمة العمل وحجم العمل لا يكون مثل أي أيام من أيام السنة ..
فالفجر هو أول بداية اليوم , يكون أغلبنا نائمين , (للأسف) ولكن المصلين الذين ذهبوا لأداء الصلاة في الفجر أخذوا حظهم وأرزاقهم في هذا اليوم , لأن الأرزاق توزع وتقسم في هذه الأوقات قبل ظهور الشمس , أننا لو أدركنا أهمية وقيمة الفجر لأذهبنا إلي المساجد حبواً أي سحفاً علي الأيدي والأرجل ..
هي بادرة ومبادرة لتجديد الإيمان بالله تعالي ومحاولة لإعادة القوة للإنطلاق نحو الله تعالي وتجهيز العمل وإستعداد للبدء من جديد لإثبات أن الإنسان جدير بعبادة الخالق جل علاه وأننا لن نستسلم للكسل والتراخي وأننا لن نلتفت للماضي برمته وما كان فيه من سلبيات والتفكير بإيجابية نحو تحقيق ما لابد وأن نكون عليه من إلتزام لله تعالي ...
أرجو من الله التوفيق والسداد لي وللجميع ... وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
فالفجر هو أول بداية اليوم , يكون أغلبنا نائمين , (للأسف) ولكن المصلين الذين ذهبوا لأداء الصلاة في الفجر أخذوا حظهم وأرزاقهم في هذا اليوم , لأن الأرزاق توزع وتقسم في هذه الأوقات قبل ظهور الشمس , أننا لو أدركنا أهمية وقيمة الفجر لأذهبنا إلي المساجد حبواً أي سحفاً علي الأيدي والأرجل ..
هي بادرة ومبادرة لتجديد الإيمان بالله تعالي ومحاولة لإعادة القوة للإنطلاق نحو الله تعالي وتجهيز العمل وإستعداد للبدء من جديد لإثبات أن الإنسان جدير بعبادة الخالق جل علاه وأننا لن نستسلم للكسل والتراخي وأننا لن نلتفت للماضي برمته وما كان فيه من سلبيات والتفكير بإيجابية نحو تحقيق ما لابد وأن نكون عليه من إلتزام لله تعالي ...
أرجو من الله التوفيق والسداد لي وللجميع ... وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق