فيس بوك , وتويتر , وتاجد , ولنكد أن ...
الكثير والكثير من المواقع الإجتماعية للحديث بين الناس في العالم الإفتراضي ...
أكثر من 180 موقع للتواصل الإجتماعي علي الإنترنت ..متواجد حالياً
وهذه وصلة علي موقع الويكيبديا لمعرفة أسماء هذه القائمة الطويلة ..
https://ar.wikipedia.org/wiki/قائمة_مواقع_شبكات_اجتماعية
ويمكنك أن تعرف من هذه المواقع الكثير من الشخصيات العامة والبارزة في المجتمعات علي مستوي العالم ..
ونضيع الكثير من الوقت أمام هذه المواقع وعلي شاشات الحاسب الشخصي أو الهاتف المحمول .. للنتكلم مع بعضنا .. سواء الأهل أو الأصدقاء ... الخ
ولكن هناك من المساوئ لهذه التقنية التي أستحدثت في مجتمعنا ..
وكما نعرف جميعاً أنه كما لشئ ما جانب فيه من الخير فإنه أيضاً فيه الكثير من السوء.
ولكن علينا أن نبتعد عن السوء الذي به , ونتجنبه ونتقي شروره ونحاول أن نأخذ الفائدة من الشئ الذي لدينا ..
فالفيسبوك وغيره من المواقع له مساوءه الرهيبة .. مثلاً :
1- أنه يقتل الوقت الذي هو حياتنا .. وهو الرصيد الذي سيكون لدينا في آخرتنا .. ويقتل الوقت فعلاً بلا فائدة ..
2- أنه يفسد علينا حياتنا الأجتماعية .. لم نعد نتصل ببعضنا .. ونلاحظ هذا كما تقدمنا في العمر .. ومرت الأيان علينا .. لم نعد مثل زمن فات .. لم نعد نتصل ببعضنا عن طريق الوجة ولا حتي عن طريق الوسائل الموجودة التي معنا ..
3- مشاغل الدنيا أخذتنا من تواصلنا مع بعضنا في عالم الواقع .. ولم نعد نتواصل مع بعضنا بأشكالنا الحقيقية .. هذا أمر مؤلم .. لم نعد نتواصل مع بعضنا .. ولم نعد نتكلم كما كنا ..
4- أغلق الفيسبوك وغيره من المواقع الكثيرة التي تشبهه قنوات كانت بين المجتمع .. عمل مثل حاجز .. تري أصدقاء لك كثر وأقارب ( قد قاموا بفتح حساباتهم ) وبالرغم من ذلك قد تغلق ولا تتكلم مع أحد منهم ..
هناك سلبيات أكيدة لما بين أيدينا من تقنية .. أقفلت علينا نمط الحياة التي نعرفها .. ولكن الأجيال الصغيرة لم تعرف الأمر الذي عرفناه نحن الذين أكبر منهم سناً ,,
لم يعد بمقدورنا أن نبتعد عن هذا الإدمان ( مواقع التواصل الإجتماعي ) أصبح مثل الإدمان .. ولكنه علي نمط أخر في شكل إدمان نفسي وليس عضوي ..
قد يكون به شئ مفيد .. ( من وجه نظري ) ألا وهو .. ذكر الله .. الذي يكون في أشكال ( ملصقات , كلمات ونصوص .. الخ )
وبعد ذلك سنجد أنه يبعدنا عن ذكر الله تعالي .. وعن الشئ النافع في حياتنا ..
قد يأتي منه المشاكل ( نعوذ بالله تعالي منها ) مثل أن يغضب الناس من بعضهم بسببه
أو قد يحدث من خلاله بسبب الإختلاط المتزايد بين الناس ..أيضاً المشكلات المختلفة .. هذه أوجه من أوجه الضرر الذي قد يأتي منه .. ( نسأل الله تعالي العافية ) ..
والخلاصة : قد تنحصر أضرار ( مواقع التواصل الإجتماعي ) في عدة نقاط , ولكن كما له أضرار فإنه يمكن أن نعالج هذه الأضرار ونتلافاها ونبتعد عن ما يضرنا ونتجه لما هو فيه الفائدة منه .. بصفة عامة ليس علي المواقع التواصل الإجتماعي ولكن علي الإنترنت بشكل كامل ..
نأخذ الذي يكون نافع لنا .. ونبتعد عن ما يضرنا ..
الموضع من الممكن أن نكمل الحديث فيه فيما بعد .. بمشئة الله تعالي في لقاء مقبل
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته .
الموضوع ملك مدونة مختصرة عن التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق