رغبات النفس لا تنتهي ولا تحد بحد معين ..
وكلما كان الإنسان يعيش فهو يطمح ويريد ويرغب في مطلبات الحياة ...
الأمل والطموح والرغبة والإستمرار والحلم والأهداف ..الخ .. وغيرها من الأشياء والأمور التي يريدها الإنسان وتظهر له خطوة بخطوة ومرحلة بعد مرحلة ..
إذا حصل الإنسان منا علي هدف ما .. ظهر له هدف آخر ..وطالما ان الروح تدب في جسده فتظهر له الأهداف الجديدة والأحلام البعيدة والرغبات التي ينشدها ويحلم ويتخيل أن سيصل إليها .. ولكن قد يصل وقد لا يصل ..
إذا علم الإنسان منا أن كل شئ مكتوب له ومقدر .. سيطمئن قلبه ويرتاح باله ..(بالرغم من أنه يقوم بما يقوم به من أبتغاء السبب ) ولكن علمه هذا بأن كل شئ مكتوب له قبل أن يخلق ( إذا آمن بذلك ) فإن عقله وقلبه سيطمئنان علي أن كل قد ثبت وعليه أن يتحرك فقط ليأخذ ما قد قدر له ..ولن يأخذ أكثر مما كتب له ..
ليس هذا يدعونا إلي ان نتراخي أو نتكاسل ونتكل علي أن الأرزاق قد كتبت ( فننام ولا نعمل ولا نتعلم ) بل يجب أن نسعي وعلي قدر جهدنا ( ولا نقول ذلك مدعاه للتكاسل ) بل يجب الكد والسعي بكل قوة .. ولكن دون تكالب وتصارع ..
النفس بها من الشهوات والرغبات .. ويجب علينا نحن الناس أن نقاوم حتي ولو أخطأنا وإن تعثرنا في المقاومة .. فيجب علينا ألا ننصاغ إلي الشهوات ( صراحة أمر صعب جداً ) .. حقاً أمراً صعب .. ولذلك كانت الجنة هي المكافئة ..
يارب أتنا رحمتك وجنتك عشماً فيك وطمعاً ..
والذي لا إله إلا هو أنني فرحت كثيراً عندما كتبت هذا السطر الأخير الذي قمت بتلوينه ووضع خط تحت منه .. لأن ربي هو من ألهمني أن أكتبه كما وفقني لأنني أنشأت مثل هذه المدونة التي أرجو الله تعالي أن يجعلها لي في ميزان حسناتي أنا وكل من قراء وكل من شاهد ... آمين يارب
النفس لا تكل ولا تمل من أن تتطلب من كل واحد فينا رغباتها .. وعندما تنطفئ نارها وتعطها ما تريد .. بعد فترة صغيرة تبدأ لك في شئ آخر أنت تهواه .. وتريده وتعتاد عليه .. من مأكل ومشرب وملبس .. وكذلك رغبات الفرج من نكاح ..
أما وسوسة الشيطان الرجيم .. فإنه يريد أن يوقعنا في أي خطأ كان مهما كان صغيراً أو كبيراًُ ... ليس شرطاً شئ معين بحده ولكن أن نستمر في أن نُخطئ ونعصي الله تعالي .. هذا ما يهمه .. أن نكون بعيدين عن الله تعالي .. أعوذ بالله تعالي من ذلك ..
كثيراً من الناس وخاصة بعض الأطباء يعتقد أن النفس في الرأس ... أو في العقل.. هذا أمراً بعيد الإحتمال ... ولما ؟؟ كيف ذلك ؟؟!!
لو أن النفس في الرأس أو عند العقل .. لفسد العقل وما أستطعنا أن نسير في حياتنا .. ولكن الله تعالي جعلها عند القلب .. (والشاهد) سيرة الرسول ( محمد ) صلي الله عليه وسلم توضح ذلك ..
عندما جاء الملكين عند رسول الله صلي الله عليه وسلم وشقا صدره ( وهو صغير عند حليمة السعدية ) وأخرجا نقطة سوداء وغسلا قلبه الشريف في طست من ذهب من ماء الجنة وقالا " هذا حظ الشيطان منك " ...
أي أن النفس بهذا المعني عند القلب .. وهذا منطقي .. ولماذا ؟؟ لأن الهوي .. عندما الإنسان منا يهوي أي يقع في الحب ( عندما يحب أمرأة ) لا يحبها بعقله ولكنه يحبها بقلبه ويشتاق لها .. وليس للعقل فيه دخل بهذه المسألة .. ويكون العقل لا يقدر علي أن يسطر علي هذه المسألة ... ويكون الهوي هو الغالب ..
رأيت كثيراً من الأطباء .. (للأسف ) لا يريدوا أن يقتنعوا بمثل هذا الأمر .. ( هم أحرار فيما يعتقدوا ) كثيراً منهم يتصور أن النفس عند العقل .. أو في الرأس!!!
المهم .. أن النفس فيها شقين .. أو تنقسم إلي قسمين :
الأول : النفس الأمارة بالسوء : وذكرت بذلك عندما قالت أمرأة العزيز " إن النفس لأمارة بالسوء " أي تأمر صاحبها أو صاحبتها بالسوء دائماً .. ( مبدأها مبدأ اللذة وتجنب الألم ) لا تريد أن تتأذي بأئ شكل وتريد رغباتها بأي طريقة ..
الثاني : نفس لوامة : أي تلوم صاحبها علي الخير والشر معاً ... فكيف ذلك ؟؟
هي تلوم صاحبها علي الشر ( هذا صحيح ) فكيف تلوم صاحبها علي الخير أيضاً ؟؟!! لأنه لم يكلمه للنهاية أو كان ناقصاً ... ولسوف تلوم النفس الوامة يوم القيامة صاحبها المؤمن علي لحظة لم يذكر فيها رب العالمين ...
( اللهم لا تجعلنا من الذين تلومهم النفس علي تركنا ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
(اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
( اللهم أجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه )
( اللهم إنا نسألك كل ما سألك به عبدك ونبيك محمد )
(اللهم إنا نستعيذ بك من كل ما أستعاذ به عبدك ونبيك محمد )
علي الفرد منا أن يقاوم رغبات النفس ( أعلم أن المسألة صعبة جداً ) وأعاني مثلي مثل أي فرد ( وقد أقع أكثر من غيري من الناس ) في شهوات النفس وعدم مقاومتها .. ( وبصراحة أغتاظ من نفسي ) وأرجو من الله تعالي أن يقدرني عليها ويغلبني عليها .. لي ولجميع المؤمنين ...آمين يارب
وكلما كان الإنسان يعيش فهو يطمح ويريد ويرغب في مطلبات الحياة ...
الأمل والطموح والرغبة والإستمرار والحلم والأهداف ..الخ .. وغيرها من الأشياء والأمور التي يريدها الإنسان وتظهر له خطوة بخطوة ومرحلة بعد مرحلة ..
إذا حصل الإنسان منا علي هدف ما .. ظهر له هدف آخر ..وطالما ان الروح تدب في جسده فتظهر له الأهداف الجديدة والأحلام البعيدة والرغبات التي ينشدها ويحلم ويتخيل أن سيصل إليها .. ولكن قد يصل وقد لا يصل ..
إذا علم الإنسان منا أن كل شئ مكتوب له ومقدر .. سيطمئن قلبه ويرتاح باله ..(بالرغم من أنه يقوم بما يقوم به من أبتغاء السبب ) ولكن علمه هذا بأن كل شئ مكتوب له قبل أن يخلق ( إذا آمن بذلك ) فإن عقله وقلبه سيطمئنان علي أن كل قد ثبت وعليه أن يتحرك فقط ليأخذ ما قد قدر له ..ولن يأخذ أكثر مما كتب له ..
ليس هذا يدعونا إلي ان نتراخي أو نتكاسل ونتكل علي أن الأرزاق قد كتبت ( فننام ولا نعمل ولا نتعلم ) بل يجب أن نسعي وعلي قدر جهدنا ( ولا نقول ذلك مدعاه للتكاسل ) بل يجب الكد والسعي بكل قوة .. ولكن دون تكالب وتصارع ..
النفس بها من الشهوات والرغبات .. ويجب علينا نحن الناس أن نقاوم حتي ولو أخطأنا وإن تعثرنا في المقاومة .. فيجب علينا ألا ننصاغ إلي الشهوات ( صراحة أمر صعب جداً ) .. حقاً أمراً صعب .. ولذلك كانت الجنة هي المكافئة ..
يارب أتنا رحمتك وجنتك عشماً فيك وطمعاً ..
والذي لا إله إلا هو أنني فرحت كثيراً عندما كتبت هذا السطر الأخير الذي قمت بتلوينه ووضع خط تحت منه .. لأن ربي هو من ألهمني أن أكتبه كما وفقني لأنني أنشأت مثل هذه المدونة التي أرجو الله تعالي أن يجعلها لي في ميزان حسناتي أنا وكل من قراء وكل من شاهد ... آمين يارب
النفس لا تكل ولا تمل من أن تتطلب من كل واحد فينا رغباتها .. وعندما تنطفئ نارها وتعطها ما تريد .. بعد فترة صغيرة تبدأ لك في شئ آخر أنت تهواه .. وتريده وتعتاد عليه .. من مأكل ومشرب وملبس .. وكذلك رغبات الفرج من نكاح ..
أما وسوسة الشيطان الرجيم .. فإنه يريد أن يوقعنا في أي خطأ كان مهما كان صغيراً أو كبيراًُ ... ليس شرطاً شئ معين بحده ولكن أن نستمر في أن نُخطئ ونعصي الله تعالي .. هذا ما يهمه .. أن نكون بعيدين عن الله تعالي .. أعوذ بالله تعالي من ذلك ..
كثيراً من الناس وخاصة بعض الأطباء يعتقد أن النفس في الرأس ... أو في العقل.. هذا أمراً بعيد الإحتمال ... ولما ؟؟ كيف ذلك ؟؟!!
لو أن النفس في الرأس أو عند العقل .. لفسد العقل وما أستطعنا أن نسير في حياتنا .. ولكن الله تعالي جعلها عند القلب .. (والشاهد) سيرة الرسول ( محمد ) صلي الله عليه وسلم توضح ذلك ..
عندما جاء الملكين عند رسول الله صلي الله عليه وسلم وشقا صدره ( وهو صغير عند حليمة السعدية ) وأخرجا نقطة سوداء وغسلا قلبه الشريف في طست من ذهب من ماء الجنة وقالا " هذا حظ الشيطان منك " ...
أي أن النفس بهذا المعني عند القلب .. وهذا منطقي .. ولماذا ؟؟ لأن الهوي .. عندما الإنسان منا يهوي أي يقع في الحب ( عندما يحب أمرأة ) لا يحبها بعقله ولكنه يحبها بقلبه ويشتاق لها .. وليس للعقل فيه دخل بهذه المسألة .. ويكون العقل لا يقدر علي أن يسطر علي هذه المسألة ... ويكون الهوي هو الغالب ..
رأيت كثيراً من الأطباء .. (للأسف ) لا يريدوا أن يقتنعوا بمثل هذا الأمر .. ( هم أحرار فيما يعتقدوا ) كثيراً منهم يتصور أن النفس عند العقل .. أو في الرأس!!!
المهم .. أن النفس فيها شقين .. أو تنقسم إلي قسمين :
الأول : النفس الأمارة بالسوء : وذكرت بذلك عندما قالت أمرأة العزيز " إن النفس لأمارة بالسوء " أي تأمر صاحبها أو صاحبتها بالسوء دائماً .. ( مبدأها مبدأ اللذة وتجنب الألم ) لا تريد أن تتأذي بأئ شكل وتريد رغباتها بأي طريقة ..
الثاني : نفس لوامة : أي تلوم صاحبها علي الخير والشر معاً ... فكيف ذلك ؟؟
هي تلوم صاحبها علي الشر ( هذا صحيح ) فكيف تلوم صاحبها علي الخير أيضاً ؟؟!! لأنه لم يكلمه للنهاية أو كان ناقصاً ... ولسوف تلوم النفس الوامة يوم القيامة صاحبها المؤمن علي لحظة لم يذكر فيها رب العالمين ...
( اللهم لا تجعلنا من الذين تلومهم النفس علي تركنا ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
(اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
( اللهم أجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه )
( اللهم إنا نسألك كل ما سألك به عبدك ونبيك محمد )
(اللهم إنا نستعيذ بك من كل ما أستعاذ به عبدك ونبيك محمد )
علي الفرد منا أن يقاوم رغبات النفس ( أعلم أن المسألة صعبة جداً ) وأعاني مثلي مثل أي فرد ( وقد أقع أكثر من غيري من الناس ) في شهوات النفس وعدم مقاومتها .. ( وبصراحة أغتاظ من نفسي ) وأرجو من الله تعالي أن يقدرني عليها ويغلبني عليها .. لي ولجميع المؤمنين ...آمين يارب
الموضوع من إنشاء مدونة إسلامية
ولا يحق النشر أو النسخ إلا بالدعاء لصاحب المدونة
تعليقات
إرسال تعليق
الرجاء عدم التعليق بشكل مسئ أو يخرج عن حدود الأدب والأخلاق العامة