مدونتي المتنوعة - My blog is diverse: أغسطس 2016

الاثنين، 8 أغسطس 2016

جبريل الأمين عليه السلام ...

جبريل عليه السلام رئيس الملائكة وهو أقرب الملائكة إلي الله تعالي  ... 

يصعد إلي السماوات العلا فلا يستأذن لأن الله تعالي قدر له هذا , وأعطاه مالا يعطي غيره من الملائكة فهو يخترق سبعين حجاب من نور الله فلا يحترق ..

وذلك حينما سأله الرسول صلي الله عليه وسلم فقال له " يا أخي يا جبريل ما هي أمانتك وما هي قوتك " - لأن في قوله تعالي " إنه لقول رسولاً كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاعً ثم أمين "- فقال له جبريل الأمين عليه السلام " يارسول الله إني أصعد إلي السماء فلا أستأذن وأني أخترق سبعين حجاب من نور الله فلا أحترق " 

من ضمن المهام الأساسية التي كلف الله تعالي بها جبريل الأمين عليه السلام وهو المصطفي من الملائكة ألا وهي الوحي -تلاوه وتعليم القرآن الكريم وآياته - علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم .. وليس الرسول محمد صلي الله عليه وسلم فحسب ولكن علي جميع الأنبياء والرسل أيضاً كان يتم تنزيل الكتب السماوية والرسالات الإلهية من عند الله تعالي عن طريق الأمين جبريل عليه السلام فيقوم بالذهاب للأنبياء والرسل كما يكلفه الله تعالي بما شاء , لأن الملائكة ليس لهم شهوات ولا رغبات نفسية كما لنا ولكن عقول صافية ( ينفذون أوامر الله تعالي دون مناقشة ) همهم وشغلهم الشاغل هو طاعة الله وعبادته وإرضاءه ...

هناك ملائكة في السماوات وملائكة تسبح في سماء الأرض .. كما ورد في الحديث الشريف .. فهناك الملائكة السيارة التي تسير وتسبح في سماء الأرض أو السماء الدنيا فعندما يسمعون ذكر لله تعالي يأتون إليه ويقولون هلموا إلي حاجتكم ...

ذكر الله هو شغل الملائكة الشاغل فكل سماء لها تسبيح وذكر مختلف عن السماء الآخري ... وهذا أمر الله تعالي وله في خلقه شئون ..

الأمين جبريل عليه السلام , نتسنفيد منه في أنه عبد صالح وذاكر لله تعالي منفذ لأوامره تعالي فلا تكل الملائكة عن تنفيذ الأوامر ويطبقون الأوامر كما جاءت لهم دون تردد ولا مناقشة , أن الملائكة خلق نوراني أي مخلوقين من نور الله تعالي يخلق الله كل يوم ستون ألف ملك يدخلون البيت المعمور لا يرجعون له مرة أخري ..

الملائكة ليسوا بالأناث وليسوا بالذكور .. ولكن الله تعالي جعلهم علي هيئة الرجال ولكن ليسوا بالذكور أي ليس لهم شهوة الرجال وليسوا بالأناث ولا هيئتهم إنما هم خلق خلقهم الله تعالي لأداء المهام وعبادة الخالق سبحانه وتعالي  جلا علاه ...

الملائكة لديهم مهام يعملونها لا يعلمها إلا الله تعالي الذي خلقهم , ولهم أمانة سواء كانت في عبادتهم لله تعالي أو فيما يأمرهم به من أوامر ينفذونها ...

أتيانهم للأنبياء والرسل كما حدث مع إبراهيم الخليل .. ولوط عليه السلام ... وموسي عليه السلام .. وعيسي عليه السلام .. ومحمد صلي الله عليه وسلم ... وغيرهم من الأنبياء والرسل  مما ذكرهم الله تعالي في القرآن الكريم وممن لم يذكر ...

التبليغ هم يبلغون كلام الله تعالي إلي أنبياءه ورسله بتكليف منه لهم ...

فإن السماء كما لها حظ كبير في ضم الملائكة فإن الأرض لها أيضاً حظ إذا ما كان هناك أحد يذكر الله تعالي ...

القرآن الكريم لم يأتي لنا إلا عن طريق الوحي جبريل الأمين عليه السلام ولقد مَن الله علينا برحمته أن جعل لنا ملك رسول وهو الأمين جبريل عليه السلام يأتي ليبلغ القرآن الكريم للمصطفي من البشر وهو محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم حتي نعرف كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وتذكره للمتقين ...

وخلاصة : فإن الوحي جبريل عليه السلام هو عبد من عباد الله المقربين وهو مخلوق بأمر الله تعالي من نور كذلك كل الملائكة الكرام ويطيع الله تعالي طاعة كاملة ولقد وصفه الله تعالي مالم يصف ملك آخر بذلك في أنه يقول عنه في مطلع سورة النجم " والنجم إذا هوي (1) ما ضل صاحبكم وما غوي (2) وما ينطق عن الهوي (3) إن هو إلا وحي يوحي (4) علمه شديد القوي (5) ذي مره فأستوي (6) ...

أي أن الله تعالي وصف جبريل عليه السلام بأنه شديد القوي وأيضاً (ذو مره ) أي ذو الوجه الحسن .. وذلك لحسن وجه جبريل عليه السلام ... 

والناس الذين يظنون أن الملائكة أناثاً فإن ظنهم خاطئ وذلك لأن مفرد كلمة ملائكة (ملك ) والجمع ملائكة ... فهم ليسوا بالأناث وليسوا بالذكور .. نتمني أن يفهم الذي يخطئ في ظنه وهو ليس معه دليل علي أنهم إناث ... حقاً أنا لم أراهم ولا غيري من البشر سوي الأنبياء والرسل ولكن الله تعالي هو من أخبرنا بذلك في كتابه الحكيم وذلك لمن أراد أن يفهم وذلك أيضاً في سورة النجم في قوله تعالي "إن الذين لا يأمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثي (27) وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً (28) " سورة النجم

هناك الكثير ليقال عن جبريل عليه السلام سواء من الأيات القرآنية أو الروايات أو الأحاديث الشريفة ولكن أعتقد أنني كتبت نبذه بسيطة عنه عليه السلام آمل في الله وطامع في الله أن يحالفني الصواب دائماً ... 
********************************
 أرجو من التوفيق والسداد ... فإن أصبت فمن الله تعالي ...

المواضيع الموجودة بالمدونة ملك مدونة إسلامية ... من رغب في النقل أتمني أن يذكر المصدر الذي ينقل منه الموضوع ... فهذه أمانة سيسأل عنها أمام الله تعالي .. 

أترككم في رعاية الله وأمنه وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..

السبت، 6 أغسطس 2016

موسي كليم الله تعالي ...

  هو عبد من عباد الله المخلصين والرسل أولي العزم ...

هو موسي بن عمران عليه السلام ... رسول من رسل بني إسرائيل جاء مرسل من قبل الخالق جل علاه ولم يكن ساحر كما أدعي المبطلون سواء في زمنه أو حتي الآن ...

هو عبد من عباد الله الطيبين الأخيار الذين أختارهم الله تعالي ليكرمه بالرسالة والنبوة والكتاب (وهو التوراة ) فيها من عند الله تعالي أحكام وأوامر ونواهي لقوم موسي وللناس كافة في زمنه وحتي زمن عيسي عليه السلام ... 

ربنا سبحانه وتعالي قد أختبره وأبتلاه منذ صغره وحتي كبره .. وجعله الله تعالي ينموا ويكبر في بيت فرعون الطاغية المشهور في التاريخ وحتي الآزمان المتتالية فقد عُرف فرعون بكفره وعناده وطغيانه وإدعائه بالألوهية.. فإنه ورد لما قتل أبو جهل يوم بدر سنة 1 هجرية قال الرسول محمد صلي الله عليه وسلم " الحمد لله قتل فرعون هذه الأمة "... أي إذا ذكر طاغية من الطواغيت العاتية ذكر فرعون ...

إن فرعون طغا وبغي ولذلك أرسل الله عز وجل عبده ورسوله موسي عليه السلام كي ينذره بعقاب الله تعالي ويدعوه لعباده الخالق وحده وأن لا يبغي الفساد في الأرض وأن يرسل معه بني أسرائيل الذين كان يعذبهم فرعون ويجعلهم يعملون في أخس وأقل المهن في المجتمع المصري أنذاك ...

فلم يستجيب فرعون طبعأً لكلام الرسول موسي عليه السلام وتحداه كما ورد في القرآن الكريم وجمع له السحرة وأعطاهم وعوداً أنهم لو أستطاعوا عن يغلبوا موسي فإنه سيعطيهم ويجزل لهم العطاء ويقربهم منه ...

فلما رأي السحرة المعجزة من عند الله تعالي سجدوا لله تعالي وعلموا أن هناك قدره فوق قدره البشر وهو قدره خالق قادر مقتدر قدير وليست قدره بشر فهم يعلموا مسائل السحر ولو أن الذي كان مع موسي عليه السلام سحراً لما سجدوا أبداً ولم يؤمنوا بالله تعالي ...

ولذلك عذبهم فرعون وعلا في البلاد وبطش بموسي وبمن معه وأشتد في إيذاء موسي عليه السلام وقومه ...

بعد قضاء مده من الزمن في مصر أراد الله تعالي أن ينهي قصة الفاسد الفاجر فرعون وهامان وقارون ورجالات وسادات المجتمع الذين لم يؤمنوا بموسي عليه السلام ... فأراد الله تعالي أن يأمر موسي عليه السلام بأن يأمر قومه بأن يرتحلوا من مصر ويهاجروا من مصر بأولادهم وأسرهم وذويهم وببني إسرائيل من مصر ..

فلما علم رجال فرعون بذلك أخبروا فرعون بذلك فجمع جيشه ورجاله وحرسه وجاء عند بحر القلزم ( البحر الأحمر ) ... أمر الله تعالي موسي بأن يضرب البحر بعصاه .. فلما فعل موسي عليه السلام بأمر الله تعالي ففلق البحر فلقين فكان كل فرق كالجبل وأمر موسي قومه أن يمروا من هذا المكان ... الذي هو أرض البحر ...

خاف فرعون ورجاله وجيشه من هذا المنظر العظيم .. ولكن بعد أن مر قوم موسي عليه السلام من أرض البحر كلهم بسلام... أمر فرعون جيشه بأن ينطلقوا معه ويهاجموا موسي وقومه العُزل ..

أطبق الله تعالي البحر علي فرعون ومن سار وراءه من جيشه وفرسانه وحرسه وغرق هو وجنده ومن دخلوا معه ونجا قوم موسي وهم ويشاهدوا نهاية الطاغية  ...

لما مر موسي عليه السلام وقومه وغادروا المشهد الرهيب الذي أنجاهم الله تعالي من قبضة فرعون الذي كان بمثابة الهلاك المحقق لهم ... حمد الله من حمد منهم وهم قليل علي نعمه الله تعالي بهذه النجاه ولكنهم لما مروا علي قوم يعبدون صنماً قالوا لموسي أجعل لنا أله كما لهم ألهه .. فحذرهم موسي عليه السلام من مغبه مطلبهم وأنهم بدلاً من كفرهم هذا فإنهم يجب أن يحمدوا الله تعالي علي نعمه وعلي أنه أنجاهم من الطاغية الفاسق ... 
  
 وبعد ذلك طلبوا منه أن يأتي لهم بطعام فدعا لهم الله تعالي فأعطي لهم الله المن والسلوي والطير ليأكلوا والمن هو العسل شئ أشبه بالصمغ أو الشمع الذي يكون علي أقراص عسل النحل , والسلوي أشبه بالسمان ... والمفترض أن يشكروا ولكن الله أعلي وأعلم ...

وبعد أن ذهب موسي عليه السلام للقاء الخالق سبحانه وتعالي ترك قومه برفقه أخيه هارون عليه السلام وكان نبي من أنبياء الله تعالي وكان رجلاً ونبي رقيق القلب ... 

فظن موسي عليه السلام أن قومه سيستقيموا ولن يعوجوا بعد أن أطمئن علي قومه تاركاً أخيه هارون معهم ... ولكن عندما سأله رب السماوات والأرض قال تعالي " وما أعجلك عن قومك ياموسي " فقال موسي عليه السلام لله تعالي " هم أولاء علي أثري وعجلت إليك ربي لترضي" ... خطاب المشتاق لربه ومولاه ولكن الله تعالي أختبر قومه وفتنهم وأبتلاهم ... فأضلهم رجل يسمي (السامري) بأن عمل لهم عجلاً من ذهب -  كان قد أخذ الذهب من نساء بني إسرائيل ( عجل يصدر صوتاً عندما يأتي في مقدمته الهواء فيصدر صفيراً  ) ...

فلما رجع موسي عليه السلام كان غاضباً أسفاً علي ما فعل قومه بعد كل هذا الجهد معهم ولهم .. حاول أن يدعوهم لله تعالي وأن يجعلهم يتركوا الكفر وعباده غير الله تعالي ... وقد كان معه الألواح التي فيها الهداية من الله تعالي وأيات الله ...

قد أنفعل موسي عليه السلام علي أخيه هارون عليهما السلام بأن جره من شعره وأدخله الخيمة التي تحدثا بها وبعد أن هدء وذهب عنه الغضب وأستمع من أخيه هارون وما معه من الحجة التي كانت معه بأنه لم يرضي أن يفرق بين بني أسرائيل وأعترض علي ما فعلوه بعبادتهم للعجل الذهب هذا , ولكنهم لم يستمعوا له ولم يلتفتوا لما يقول ..

خاطب موسي عليه السلام هذا الفاجر الكافر الذي يدعي (السامري) فلما كلمه السامري قال مدعياً " أن الفارس (جبريل عليه السلام ) كان يخطوا بخطوات بفرسه وأنه أخذ قبضه من أثر حوافر فرس الرسول ( المراد به فرس جبريل عليه السلام ) ونبذها أو اضعها في النار مع الذهب الذي صنع به العجل الذهب الذي أقنع به قوم موسي عليه السلام بأن هذا العجل هو إله موسي وأنه نسي أله ..

قال موسي عليه السلام للسامري أذهب من هنا ولا تعود وأن لك أن تقول في هذه الحياة لا مساس - أي لا يلمسني أحد ولا ألمس أحد - وأن لك موعداً لن تخلفه - أي مهما كنت متحفظ علي نفسك فسوف تموت في اللحظة التي قدرها لك الله تعالي وسوف تعذب بسبب ما فعلته وجعل الناس تعبد غير الله ... 
 
جاء موسي عليه السلام جامع قومه وأمرهم بأن يأخذوا الألواح وما بها من أوامر .. فلم يرضوا بذلك وقالوا " أعرض علينا الألواح وما بها من أوامر إذا كانت في إستطاعتنا أن نفعلها فسوف نفعلها وننفذها وإن كانت ثقيله فإننا لن نستطيع حملها ولن ننفذها " , حتي أنهم قالوا "سمعنا وعصينا " أي أنهم لم يرضوا أن يأتمروا بما جاء في الألواح التي نزلت علي رسول الله موسي عليه السلام ...

فأنطق الله عليهم الجبال - أي رفع الله تعالي عليهم الجبال وجعلها تقترب منهم - وذلك بسبب عصيانهم فسجدوا بنصف وجه مخافة أن تقع عليهم الجبال .. ومازالوا يفعلونها حتي الآن ..

ولما أمرهم الله تعالي بأن يدخلوا قرية في فلسطين فيها قوم جبارين وعماليق .. قالوا لموسي عليه السلام قال تعالي " أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون " 

كل ما وقع لبني أسرائيل حتي هذه اللحظة وحتي يوم القيامة بسبب أنهم قوم طغاه وعناد وليسوا مسالمين وليسوا قوم مؤمنين .. إلا القليل القليل منهم مؤمن وهم من أمن في وقت موسي عليه السلام وفي وقت عيسي عليه السلام وفي وقت وزمن محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلم ... 

أن بني إسرائيل قوم ماديين لا يؤمنون إلا بما تشاهده حواسهم ولا يعملون قلوبهم في مسألة الإيمان بالله تعالي ... إلا كما ذكرنا القليل من آمن في أزمان الأنبياء عليهم وعلي نبينا الصلاة والسلام ...

موسي عليه السلام واجه مواقف ومحن كثيرة منها علي سبيل المثال :

1- وهو طفل وقد ألقيت به أمه في نهر النيل في تابوت خشب وتلقته نساء قصر فرعون .

2- لطمه علي وجه فرعون وهو طفل رضيع وقد وضع شعله نار وقطعه نار (جمرة) علي لسانه لما ألهمه الله تعالي بأن يلتقم الجمرة ويترك التفاحة ..

3- محنه قتل خباز فرعون ومدافعته عن رجل تم أجباره علي خدمه ومساعده خباز فرعون في داخل القصر وإنقاذ هذا الرجل وهو رجل من بني إسرائيل ودفاعه عنه وقتل الجباز دون وعي منه ودون قصد ..

4- الإختباء والهروب من داخل القصر والهروب من مصر تماماً والخروج خارج حدود الدولة والذهاب إلي قوم مدين وهم ناحية الأردن ..

5- رفع الصخرة الكبيرة من علي رأس البئر وسقاية الأبل والماشية التي كانت للمرآتين اللتين كانتا تقف بعد أن يصدر الرعاء ويقوموا بشرب أبلهم وماشيتهم حتي يتلاشوا التلاحم مع الرجال ولكن موسي علي السلام قام بسقاية ماشيتهما ...

6- بقاءه سنوات 8 أو عشراً مع والد الفتاتين بعد الزواج من أحداهما وخدمتهم ..

7- تلقي أول منظر للحديث مع الخالق جلا علاه بعد أن رأي ناراً - وهي النور في الحقيقة - تحرق شجرة كبيرة ولكن الشجرة من تحترق وتأكلها النار , وتحول العصا التي كانت معه إلي ثعبان كبير يسعي , ويده التي يخرج منها نور ..

8- دعوته للطاغية الفاسق الفاجر فرعون لعباده الله تعالي وتحدي فرعون له وعناده وأتيان فرعون بالسحرة أمام الناس في جمع غفير وجعل الله تعالي موسي من الفائزين ..

9- تكبر فرعون وطغيانه وإفساده في الأرض بغير الحق وبطشه ببني إسرائيل ومن آمن مع موسي ..

10- فرار موسي وقومه ببني إسرائيل حتي ضفاف البحر الأحمر (بحر القلزم ) ونجاته هو ومن معه وغرق فرعون وجنوده ..

11- عباده قوم موسي لعجلا من ذهب قد صنعه كافر فاجر يسمي (السامري) وما حدث مع أخ موسي عليه السلام وهو هارون عليه السلام وحديثه معه ومع قومه ..

12- أقوال قوم موسي وفجورهم وضغيانهم حتي أنهم تجرءوا علي موسي عليه السلام وقالوا ما جاء في القرآن الكريم " يا موسي لن نؤمن لك حتي نري الله جهره " وقد أستحقوا من الله ما حدث لهم ..

13- دعاء موسي علي قومه مما فعلوه من كفر وفسوق وعدم الأخذ بأوامر الله ورفع الله الجبال من حولهم علي رؤوسهم حتي يأخذوا الأوامر فسجدوا بنصف وجه مخافة أن تقع عليهم الجبال ..

14- مخالفة قومه أمر الله في دخول قرية من قري فلسطين وتحججوا بأن فيهم قوم جبارين وعماليق ..

15- مخالفة قومه فيما أمرهم الله به من عدم الصيد يوم السبت وهو يوم العباده لهم ولا يقوموا بعمل شئ سوي عباده الخالق في هذا اليوم ولكنهم خالفوا وتركوا ما أمر الله تعالي به وحاولوا أن يجدوا طريقة للزيغ وقد عملوا مصايد للحيتان والأسماك في البحر وذلك عندما ينتهوا من العبادة في هذا اليوم يجدوا المصايد قد أصطادت الأسماك والحيتان دون جهداً منهم ومسخ الله من فعل ذلك منهم إلي قرده وخنازير ..

16- ما حدث لموسي عليه السلام من أمر المقتول وأمر الله قومه بأن يذبحوا بقرة وبعد عناد وحديث طويل وكأنهم لا يرضوا بأن يفعلوا وأن يذبحوا البقرة حدث ما جري في سورة البقرة في القرآن الكريم وتبينوا ما وقع من أمر القتل وقد عرفوا من فعل الجريمة ..

17- ما حدث لموسي عليه السلام من قومه وإتهامهم من قبّل قومه بأن فيه برص وإتهامات لم تكن عليه وقد برأه الله تعالي مما قالوا وكان عند الله وجيهاً ... وذلك لأن موسي عليه السلام كان حيي ويحب الحياء بشدة وكان يرتدي ثياباً طويلة ولا يظهر من جسده شيئ من شده حياءه .. وقد براءه الله يوم كان علي منطقة مرتفعة عن قومه ينشر ثيابه التي كانت عليه وهو عاراً تماماً وكان ينشر ثيابه علي حجر ..ففر الحجر ونزل موسي عليه السلام يجري وراء الثياب حتي أنكشف أمام القوم فنظروا له وقالوا " ما موسي ببأس " أي ليس في موسي عيب في خلقته ولكنه ضرب الحجر ضرباً شديداً بيده حتي أن الحجر به ندباً من شدة ضرب موسي عليه بيده ..

18- ذهابه للقاء الخضر عليه السلام وتعلمه من المواقف التي حدثت لهما من أمر السفينة .. والطفل الذي قتله الخضر ... والجدار الذي كان في القرية التي كانت ليتيمين ...

19-موقفه الذي كان مع ملك الموت حينما لم يعرفه وأمره الخالق عن طريق ملك الموت بأن إذا كان يريد الحياة فعليه أن يضع يده علي ظهر ثور وإن له بكل شعره تلمسها يده له بها سنه كاملة ( أي سيكون له عمر طويل في هذه الحياة الدنيا ) وإنه لم يمر عليه ستة أشهر وتمني أن يموت بحجر ..

***********************
هناك الكثير من الحديث في قصص موسي عليه السلام وما كان مني من توفيق فمن الله تعالي وما كان من سهو ونسيان فمن نفسي .. 

أترككم في رعاية الله تعالي وأمنه وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..

الأنبياء و الرسل عليهم سلام الله وصلاته أجمعين ....

   جاء في الحديث الشريف لرسول الله صلي الله عليه وسلم حينما سئله أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال " يا رسول الله كم عدد الأنبياء والرسل ؟ فقال النبي "مائة وأربعة وعشرون ألف نبي منهم ثلاثة مائة وثلاثة عشر رسول " قال أبو ذر الغفاري " هل كان آدم نبي ؟" قال النبي صلي الله عليه وسلم " نعم وكان مُكلم "

أي أن عدد الأنبياء والرسل كلهم الذين كلفهم الله تعالي بالدعوة إليه والرسالة فكان عددهم عليهم السلام وعلي أمامهم الصلاة والسلام مائة وأربعة وعشرون ألف نبي .. أي عدد كبير جداً ...

أي أن الله تعالي كان يرسل الأنبياء مبشرين برحمته وجنته لمن أطاع وعبد الله تعالي وحده ولم يشرك به شياء ومنذرين من عقاب الله تعالي وغضبه وناره ... 

فآدم عليه السلام كان أول البشر وكان أول الأنبياء وأعطاه الله تعالي الفرصة في الأرض ليثبت نفسه ويستغفره ويتوب إليه ولكي نتعلم من النبي آدم عليه السلام أن نتوب لله تعالي دوماً ولا نكل من الإستغفار والتوبة لله تعالي وأيضاً يدل ذلك علي أن التوبة لله هي رحمه من رحمات الله تعالي علينا ولو لم يفتح باب الرجوع إليه لكن ذلك عذاب من الله بأن الذي يخطئ لكانت نهايته , ولكن الله تعالي يفرج علينا ويعطف علينا برحمته ويعطينا التوبة من الذنوب ويطهرنا من العيوب والخطايا والآثام لكي يرحمنا ... 

ومن يوفقه الله يقبضه علي توبة وعلي حسن خاتمه يوفقه إليها ومن ثم يقبضه وهو تإب عليه من ذنوبه وآثامه ... ومن يغضب عليه لا يوفقه إلي هذه التوبة ..

وهنا نتسائل ... ما هو الموضوع ؟؟ لماذا يوفق الله تعالي رجل دون رجل لتوبة أو لحسن خاتمه ؟؟

لأن الله تعالي يعلم مالا نعلمه .. هو يعلم أن عبداً من عباده قلبه فيه إيمان وتوبة خالصه وحتي ولو في قلبه ذرة من إيمان فيوفقه لتوبة يتوبها فيقبضه عليه .. وأن عبداً آخر ليس في قلبه أيمان أو منافق (نعوذ بالله تعالي أن نكون من النافقين ) فلا يوفقه لأنه يعلم أن هذا العبد منافق أو فاسق وحتي ولو في قلبه ذرة من نفاق ..

الأنبياء دورهم هام وحيوي لنا نحن الناس فهم يقولون ما يملي عليها من الوحي من عند الله تعالي .. فيقولوا لنا أوامر الله تعالي ونواهيه .. أي أفعل الخير مثل ( التوحيد لله تعالي - الصلاة - الصوم - الصدقة - بر الوالدين - ... الخ ) .... ولا تفعل الشر مثل ( الكفر - الشرك - الإلحاد - أتباع الشيطان الرجيم - أتباع الهوي - عقوق الوالدين - قذف الناس بالباطل - أكل مال اليتيم - وأكل مال الربا - .... الخ ) ...

 فالنبي أو الرسول يوجه الناس ويرشدهم إلي ما فيه خيرهم .. وقد أرسل الله تعالي الأنبياء إلي أقوامهم , والرسل إلي الناس كافه ...

فالنبي قد يُرسَل إلي قومه دون غيرهم من الناس مثل شعيب عليه السلام وقد سرد الله تعالي حديثه إلي قومه كما جاء في قوله تعالي " ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ "

أما الرسول فإنه يكون للناس كافة كما فعل الله تعالي مع الرسل مثل نوح عليه السلام وأبراهيم وموسي وعيسي ومحمد صلي الله عليه وسلم .. فكلهم أرسلهم الله تعالي وأرسل معهم كتب ورسالات سماوية وأوامر ونواهي من عنده .. أما النبي فإنه يأمر الناس بما جاء في الكتب السماوية والأوامر الإلهية التي نزلت علي الرسول وما أوتي من الوحي أو أمر من أوامر الله تعالي في منام أو ماشابه ...

والملخص : فإن الأنبياء والرسل جاءوا لتوجيه البشرية لما فيه الخير للناس سواء في هذه الدار الفانية (الدنيا )والتي تؤدي إلي الدار الباقية وهي (الآخرة ) فيقوموا بتوجيه الناس فيما ينفعهم لملاقاه حياتهم التي سوف يستقبلونها ليكونوا في عباد الله السعداء ... فهم حجه من حجج الله تعالي علينا لأن الناس في يوم القيامة لن يستطيعوا أن يقولوا لله تعالي مثلاً " يا رب أنك لم ترسل لنا أحداً يقول لنا أن هناك يوم حساب ويوم سوف نلاقيك فيه ... أو .. يارب أننا لم نعرف أن هناك حساب ولا جزاء ولا يوم لقاء ... أو يارب أننا ظننا أن لن نبعث بعد موتتنا الأولي وظننا أننا لنا نخرج لحياة آخري ... ألخ

فالأنبياء والرسل حجة من حجج الله تعالي علي خلقه ولن يستطيع كائن من كان أن يتبرأ من الرسل والأنبياء حتي قوم نوح عليه السلام لن يستطيعوا أن ينكروا ذلك وحتي مع - مقولتهم وإدعائهم بأنهم لم يروه ولم ينظروا له ولم يبلغهم بشئ - سوف تشهد عليهم أمة محمد صلي الله عليه وسلم له بأنه بلغ وتكلم لقومه وأنذرهم بعاقبة التكذيب وعدم إتباعه ومخالفته وسوف يلقوا ما يلقاه أمثالهم من الناس ...
**************
وما توفيقي إلا بالله .. وأرتككم في رعايه الله وأمنه وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. وصلي الله علي محمد وعلي أله وأزواجه وذريته وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلي يوم الدين ...  

الجمعة، 5 أغسطس 2016

فضل سورة ألهاكم التكاثر ...

فضل سورة ألهاكم التكاثر منها : 
1 - بالاسناد، إلى ابن البطائني، عن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة ألهيكم التكاثر في فريضة كتب الله له ثواب وأجر مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كتب له ثواب خمسين شهيدا، وصلى معه في فريضته أربعون صفا من الملائكة إنشاء الله .

2 - أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن سهل، عن ابن بشار عن الدهقان، عن درست، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه من قرأ ألهيكم التكاثر عند النوم وقي من فتنة القبر . دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: من قرأ ألهيكم التكاثر عند النوم وقي فتنة القبر وكفاه الله شر منكر ونكير.

3 - عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه : ألا يستطيع أحدكم أن يقرء ألف آية كل يوم ؟ قالوا: ومن يستطيع أن يقرء ألف آية، قال: من قرأ سورة ألهاكم التكاثر أخذ بقراءتها ألف أيه من القرآن الكريم .

هي سورة ثماني آيات وبها من المعاني الكثير فقد قال الله تعالي "ألهاكم التكاثر(1) " أي كيف يلهيكم التكاثر والتباهي بالعدد والمالي عن ذكري وعن عبادتي . 
قال تعالي " حتي زرتم المقابر (2)" يلهيكم التكاثر في المال والعدد والتفاخر بهما وبما أعطيتكم من النعم حتي آخر لحظة في حياتكم وحتي لحظة دخول القبر .
قال تعالي " كلا سوف تعلمون (3) ثم كلا سوف تعلمون (4)" أي في الأولي سوف تعلمون الحقيقة في القبر وفي المرة الثانية سوف تعلمون الحقيقة الكاملة في يوم القيامة . 
 قال تعالي " كلا لو تعلمون علم اليقين (5) " أي لو أنكم تعلمون الحقيقة حالياً في الحياة الدنيا .
قال تعالي " لترون الجحيم (6) ثم لترونها عين اليقين(7)" أي لو أنكم تعلمون الحقيقة ولو أنكم أستمريتم في تلاهيكم في الحياة الدينا بالمال والإنجاب وجمع العرض الزائل ونسيانكم الحقيقة القادم وهي يوم الحساب سوف ترون الجحيم وترونها حق اليقين وتواقعونها وتعلمون أن كل ما كنتم فيه في الحياة الدنيا كان خداع وإختبار رسب فيه من رسب ونجح فيه من نجح ..
 قال تعالي " ثم لتُسئلُن يومئذ عن النعيم (8) " أي ولسوف تسئلون عن النعيم الذي كنتم فيه في الحياة الدنيا وحتي شربة الماء البارد سوف تسئلون عن كل شئ في الحياة   ...
لقد جمعت السورة خط الزمن للأنسان ومرت علي النقاط الرئيسية في حياته بشكل عام ... فقد سردت حياة الإنسان وتلاهيه بالتكاثر وحتي دخوله القبر ومروراً علي نهايته وسؤاله ومحاسبته علي النعيم الذي كان يعيش فيه في حياته الدنيا ...   
*******************
 نسأل الله السلامة وحسن الخاتمه 
وأترككم في رعايه الله وأمنه وإلي لقاء آخر بمشئة الله تعالي في موضوع آخر
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته .
وصلي الله علي محمد وعلي أله وأصحابه وأزواجه وذريته ومن تبعه بإحسان إلي يوم الدين ...

النجم .... آيه من الخالق ...

النجم آيه كونية من صنع الخالق ... جعلها الله عز وجل ماثلة أمام العيان من البشر والخلق .. 


النجم شمس أكبر من شمسنا هذه بملايين المرات وقوتها المغناطيسية أكبر مثل حجمها وأبعد نجم قدره العلماء بمسافة 27 مليون سنة ضوئية والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة ..

النجم سورة في القرآن الكريم ولكنها في نفس الوقت أيه ... إذا هى آيه وهي سورة ... 

يقول الله عز وجل " فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسمُ لو تعلمون عظيم "
لم يقول الله تعالي فلا أقسم بالنجوم ولكن قال بمواقع النجوم وهذا أمر فوق تصورنا نحن البشر لكون تلك المواقع بعيدة عن قدره الإنسان  
أي يريد الله تعالي أن يقول لنا أن مواقع النجوم ليست محتاجة لقسم لكون النجوم آيه من آيات الخالق جلا علاه ...



والنجم أشار له الله جلا علاه في مطلع السورة كي يفهم القارئ أو المستمع أن لو أن النجم سقط ما سقط رسول الله صلي الله عليه وسلم لأنه ليس له هوي يهوي به لأن  الله سبحانه وتعالي قد أصطفاه وأختاره ونقاه من الهوي والشهوات النفسية التي تكون بنا نحن الناس ولكن رسول الله صلي الله عليه وسلم برغم بشريته وإنسانيته لا يهوي كما نهوي ...

و النجم به الكثير والكثير ليقال عنه ولكن تكلمت عنه بإيجاز شديد ومهما كتبت وغيري كتب عنه أو مؤسسات علمية ومعرفية ما أستطعنا أن نبلغ العلوم التي فيه ...

أترككم في رعاية الله وأمنه وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته , وصلي الله علي عبده ونبيه محمد وعلي أله وأصحابه وأزاوجه ومن تبعه بإحسان إلي يوم الدين ...

يوم الجمعة ...

إن يوم الجمعة يوم عيد لكل مؤمن ومسلم , وفيه سوف يكون يوم القيامة وهو اليوم الذي يخشاه كل مؤمن وموحد بالله تعالي .. 

يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه نزل إلي الدنيا ليتم أختباره وأختبار أبناءه في أنهم : هل سينجحون في طاعة الله الخالق أم لا ؟؟!!

طرد آدم عليه السلام وأمنا حواء من الجنة أو المكان اللذان خلقا فيه هو أختبار صحيح وقد رسبا فيه ولكن كان هناك فرصة أخري لهما ليتوبا ويستغفرا الله تعالي عما بدر منهما من عدم طاعتهما لله تعالي فيما أمرهما في عدم القرب من شجرة كانت بالقرب منهما حينا حدثهما الله تعالي .. وهي قصة عرفها الخلق جميعاً ... 

ولكن علينا نحن الناس أبناء آدم عليه السلام أن نرجع لله تعالي ونطيعه ونستمع لأموامره ولا نغضبه ونستغفره عما بدر منا من ذنوب وآثام حتي يحمينا من غضبه الذي سيكون يوم الجمعة الذي سيقيم الله تعالي فيه الحساب والجزاء لجميع من خلق ..

في هذه الأيام نعاني من موجه حر شديدة ونشرب الماء البارد ونستلقي تحت أسقف منازلنا وتحت المرواح والتكيفات وأجهزة التبريد المختلفة ... فما بالنا بيوم القيامة هذا الذي قال الله تعالي عنه الكثير في كتابه مثل .. قال تعالي " ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً " وقال تعالي " يوماً عبوساً قمطريراً " وقال تعالي " فذلك يوم إذا يوماٍ عسير (9)  علي الكافرين غير يسير(10) " وغيرها من الآيات التي توضح بعض من أهوال يوم القيامة وبعض مشاهدها الرهيبة التي يقشعر منها الأبدان ويخاف منها كل مؤمن وموحد بالله تعالي .

يوم الجمعة فيه الصلاة التي يسعي لها المؤمنون ويسعها إليها كل من يحب أن يحصل علي الآجر والثواب العظيم من الله تعالي ... وبها من البركات التي يعطيها الخالق جلا علاه مثلاً علي سبيل المثال لا الحصر أن يغفر الله تعالي لكل من جاء إليه بقلباً سليم من الشح والبخل والحقد والحسد للناس ومن كان يريد الله تعالي وآتيه يريد وجهه لا رياء ولا سمعه ولا أبتغاء مقوله الناس ... 

هذا كل ما أحب أن أقوله مؤقتاً عن يوم الجمعة الزاخر والممتلئ بالنفحات الربانيه والهبات التي من عند الله تعالي .. 

أترككم في رعاه الله وأمنه وسلام الله وصلاته علي عبده ونبيه ورسوله محمد وعلي آله وأصحابه وزوجاته ومن تبعه بإحسان إلي يوم الدين ... آمين يارب العالمين ..

متصلة علي الشيخ/وليد إسماعيل|تائبة كانت شيعية - تقول"عن المعممين :الحساب يوم القيامة بيد الأمام علي بن أبي طالب "!!

في هذا الفيديو :  متصلة - كانت شيعية - ولكن الله تعالي أضاء قلبها للايمان به فتابت واتصلت علي الشيخ / وليد إسماعيل - وتقول :   أن الشيعة &q...

بنر

PropellerAds