سورة العلق هي سورة نقدر أن نقول وبالله التوفيق بأن أولها هي أول شئ نزل بالقرآن الكريم وخاصة الخمس آيات الأولي منها وهي أول شئ من الوحي الكريم من الله تعالي علي عبده ونبيه محمد صلي الله عليه وسلم . وكنت بفضل من الله تعالي أتحدث عن أسباب النزول وكذلك المواقف التي كانت بها من مشاعر الرسول صلي الله عليه وسلم وعندما يقرأ القارئ المؤمن بدايتها إلي نهايتها فيجد أنها تسترسل من بداية أن الإنسان لم يكن شئ في البداية ومن ثم علمه الله تعالي ما لم يكن يعلم وهي بالتالي تجعل العاقل يفكر في أن لهذا الكون خالق عظيم وأن الأنسان لم يخلق نفسه وليس هناك عاقل يقدر أن يقول ذلك .. ومن ثم تنقل المرء من بعد خلقه إلي تكوينه ومن ثم إلي أعطاءه قدرات الكلام والعلم والمعرفة . وبعد ذلك يتنقل القارئ للسورة الكريمة من حال أنه إذا كان كذلك فلا يجب عليه أن يتجبر أو يتسلط علي الناس ويغتر بما أعطاه الله تعالي من أمكانيات أو ماديات مالية وغيرها فيجب أن يعتبر من ذلك ويعرف بأن النهاية قادمة وان الله تعالي سوف يرجع إلي كل المخلوقات وسوف يتم فتح عالم آخر غير الذي نعرفه . وقد ذكر الخالق سبحانه وتعا...
مواضيع متنوعة في مجالات مختلفة