مدونتي المتنوعة - My blog is diverse

السبت، 2 يوليو 2016

الصدقة ... طهارة للنفس وحلول لمشكلات المجتمع ...

الصدقة : هي أتيه من الصدق .

حينما يأتي رجل إليك أو مُحتاج فإنه يقوم بسؤالك عن شئ تعطيه له , فإنك إن كنت صادقاً لن تقول له ليس معي شئ أعطه لك وفي بعض الأحيان قد لا ترغب في ذلك (يأتي للفرد منا هذا الأمر داخلياً في النفس) , فإذا أردت أي صدقت في قولك وفعلك وأعطيته شئ ولو يسير (بسيط) ولكننا قد نغير القول بأننا لا نستطيع أن نعطيك شئ لإننا ( في معني الكلام أي نريد أن قول ليس معنا شئ نعطه لك ) نقول " الله يسهل عليك " , " أو يفتح الله عليك " أو أي عبارة آخري , فإن هذا الأمر يعني أننا لو صدقنا في النية لصدقنا في العمل والقول ...

الصدقة هي تصديق بنعمة الله وأن الله الذي أعطي النعم ومنها المال يختبر من يعطيه لكي يراه هل سيصدق ويُخرج شئ يجود به علي من يحتاج أم سيبخل ويكذب علي المحتاجين ( بأي إدعاء )؟؟!!

إن الصدقة تطهر النفس من البخل والشح وتجعل الذين لديهم المال يشعرون بمن ليس لديهم ذوي الإحتياجات مثل ( الأرملة الغير قادرة علي الإنفاق علي أولادها ومن تعول - المسكين الذي ليس لديه مأوي ولا شئ يعينه علي الحياة , الفقير الذي ليس لديه مال , .... الأسر الفقيرة التي لا تجد ما تأكله أو ما تواري به الجسد ... ومن يحتاجون إلي الدواء ولا يقدرون علي شراء الدواء أو العلاج ... الذين ليس لديهم مقدره مادية علي أن ينفقوا علي أولادهم لكي يتمكنوا من الدراسة في المدارس أو الجامعات ,...., الخ ) 

المجتمع عن طريق الصدقات والزكاة يقدر علي أن يسدد أحتياجاته ويسد حاجة المحتاجين إذ ما توجهت الصدقات إلي من يستحقون وتوجت الصدقات إلي أبوابها الصحيحة التي شرعها الخالق سبحانه وتعالي في قوله " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضةُ من اللهِ والله عليمُ حَكيم " 

المجتمع الذي تكون فيه قيمة الصدقة وجمعها وإخراجها في أبوابها المشروعة فإنه يكون خالياً من (الشحاتين أو المتسولين في الطرق والشوارع والزقق ومواقف السيارات ومداخل البنوك والأسواق والمحال التجارية ... الخ ) .

عن طريق الصدقة والزكاة يكاد يخلو المجتمع من المشكلات التي نعاني منها الآن علي سبيل المثال لا الحصر ( العنوسة - البطالة - الجهل - الفقر - سوء التعليم - الأمراض - ..... الخ ) 

فالعنوسة : لو أن الصدقات والزكاة طبقت علي الشركات والمؤسسات الأهلية والجمعيات والمصانع والمحال وكل القطاعات الموجودة في المجتمع لعمل كل شاب وقدر علي الزواج ثم تختفي ظاهرة العنوسة بأمر الله جلا علاه .

البطالة : سينشئ في المجتمع جميع الأعمال وتكثر الإحتياجات علي العمل وسيكثر الطلب في سوق العمل علي الأعمال والعاملين فتختفي البطالة أو تقل تدريجياً ومن ثم تتلاشي بإذن الله تعالي .

الجهل : بإنتشار الصدقة والزكاة سيختفي الجهل وينعم الناس بالعلم والتعليم ووجود الرخاء يساعد علي الحد من آفة الجهل حتي تتلاشي هي أيضاً لأن الصدقة تضفي الخير علي المجتمع .

الفقر : مثل سابقيه من الكلمات فمع وجود المال والعمل والأيدي العاملة من أين يأتي الفقر , فالكل يعمل من أجل الكل فالخير وفير  ؟؟؟

سوء التعليم : المال يعطي قوة للأنسان , وبتوافر الوسائل المساعدة علي تحسين التعليم يتم إعداد البحوث العلمية وتطوير التعليم علي ما هو مناسب لأفراد المجتمع وإخراج نوعية جيدة من المتعلمين والمتدربين لكي يكملوا دورهم في الحياة مثل من سبقهم ويأدوا دورهم الواجب منهم تجاه مجتمعهم .

الأمراض : مع وجود المال الذي بدوره عن طريق تسخيره يأتي المجتمع بإعداد أطباء ومعاهد علمية ومؤسسات طبية وبحثية لتطوير المناهج العلمية والطبية وإنشاء مصانع لإنتاج الأدوية والمستحضرات الطبية والدوائية التي يمكن أن تستخرج من الأعشاب والموارد الطبيعية في البيئة ومنها تقديمها لمن يحتاج إلي العلاج في الأبواب المتخلفة , والحكمة تقول الوقاية خير من العلاج , فمع التنمية الإرشادية في التعليم والإعلام والثقافة التي تدعم مقولة " أجعل طعامك دوائك " و قول الرسول صلوات الله وتسلمياته عليه " نحن قوم لا نأكل حتي نجوع , وإذا أكلنا لا نشبع " وقوله صلي الله عليه وسلم " ما ملئ بن آدم وعاء شراً من بطنه بحسب ( أي يكفي ) بن آدم لقيمات يقمن به صلبه فإن كان فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " , مع وجود الإرشاد والثقافة في المجتمع بأن كل المأكولات الجاهزة السريعة والمياة الغازية والمأكولات المصنعة إنما هي مرض لأبن آدم مرض محقق لنفسه لأنها مأكولات صناعية مضاف عليها مواد حافظة وممتلائه بمواد صناعية كثيرة تكون بمثابة سموم تدخل جسم بن آدم فتصيبه بأمراض كثيرة ومتعددة (نعوذ بالله منها ) .. علينا أن نفكر في هذا جيداً .... 

أرجو من الله تعالي أن أكون قد وفقت في كلامات القليلة هذه وأن كان الخطأ فمن نفسي .

أشكر الجميع ... وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...  
   

الصلاة ... وفوائدها

الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام وهي تجمل وتكّون معني الإسلام والإيمان بالله تعالي  .

الصلاة هي صله الإنسان بربه وخالقه جلا علاه وكذلك تكون هناك صله بيننا وبين ربنا سبحانه وتعالي فإنه من أراد منا أن يكلمه الله فاليقرأ القرآن الكريم ومن أراد أن يكلم الله تعالي فاليقوم إلي الصلاة .

الصلاة موضوع لن أتمكن من كتابته في مقال أو موضوع أو في مدونة ومن أنا حتي أتكلم في موضوع الصلاة التي هي أكبر من أي موضوع في هذه الأرض ...

الصلاة لها قيمه عظمي عند المسلم والموحد فإنها تربطه بالرحمن الرحيم الذي خلق الإنسان من طين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعله بشراً وهو القادر علي أن يحيه ويميته عدد لا نهائي من المرات .

الصلاة تبدأ بالنية وقبل الشروع فيها لابد من التطهر والوضوء والدخول فيها بتكبيرة الصلاة بقول " الله أكبر" .

الموضوع هنا في الإشارة عن أهمية الصلاة وعن ذكر الله تعالي فقط وتناول الموضوع من وجهه نظر فرد فقير إلي الله وعبد من عباد الله البسطاء ولست مدعي العلم ولست من الأزهر الشريف وإنما أنا فرد عادي موحد خطاء أرجو من الله الآجر فقط علي كلمتي هذه دون إلتفات إلي نقد أو سهو مني لأنني سوف أسهو وأغفل عن مواضيع كثيرة في الصلاة ... أرجو من الله التصحيح والتوجيه دائماً .

في كلمتي هذه عن الصلاة وأنا من (المقصرين) أن الصلاة هي عماد الدين وهي الركن الذي أوصي به خاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلم قبل وفاته فقد قال " الصلاة و ما ملكت أيمانكم "

الصلاة حياة المؤمن من دونها لا يشعر بسعادة فهي تشعر المؤمن بسعادة وطمئنينة داخلية لا يشعر بها إلا من كان مثله ...

فصلاه الإنسان جعلها الخالق سبحانه وتعالي ( ... أتحير في البدأ بكلمة !! ) عالم راقي يرتقي المسلم والمؤمن به إلي خالقه ومولاه وينشغل بكلامات وآيات القرآن الكريم وأيضاً هناك ما يشغله ( سواء في الدنيا بمواضيع مختلفه تدخل من النفس أو تدخل من الشيطان ) ومن يكون مشغولاً بها فإنه يشعر بها ويدخل في عالمها ويكون في الذاكرين.

إن ذكر الله متنوع قد جعله الله أنواع مختلفة مثل ( سبحان الله , الله أكبر , لا إله إلا الله , أستغفر الله , الصيام , الزكاة , الصدقة , الحج , العمرة , قراءة القرآن الكريم ,بر الوالدين , بر الجار , معاملة الناس لما يرضي الله تعالي , ...... والصلاة تجمع كل ذلك في إطارها وتشمل كل العبادات والأذكار السابقة في طياتها ) 

الصلاة تقوي النفس علي التعود علي الطاعة لله دائماً فهي تدعم النفس لكي تعود لربها ومنشئها .

الصلاة لها من الأشياء الخفية ربما قد تخفي علي بعض المسلمين أنفسهم ... عندما وجد الباحثون الغرب  أن من يقوم بالصلاة ويقوم بالسجود فإنه يتخلص من شحنات كهربية مخزنه بجسده فيقوم بفقدها إذا سجد بجبهته علي الأرض , وكان ذلك في حلقة من حلقات برنامج العلم والإيمان للدكتور الراحل / مصطفي محمود - وتمت الإشارة إلي هذا الموضوع في الحلقة ...

فكل ما يجعل الإنسان المؤمن يتصل بربه موجوده في الصلاة ( من صلاة الفجر وحتي صلاة العشاء ) وهي الصلاوات المفروضة وهناك من الصلاوات السنن التي سنها رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم - لمن اراد أن يزيد علي الصلاة الفريضة .

الناظر للصلاة بكل معانيها وبكل ما جاء فيها وبكل جوانبها ونواحيها فإنه يجد أن هذه الصلاة هي الفطرة وهي السكينة وهي الراحة التي تريح النفس فكم من محروم قد حرم الراحة والسكينة والتوبة والرجوع إلي ربه ومولاه ...

أرجو من الله أن أكون قد وفقت في كلاماتي القليلة السابقة ..

إن وفقت فمن الله تعالي وفضله عليّ وإن أخفقت فمن نفسي ..

الشكر لله ثم جميع القراء .... أترككم في رعاية الله وأمنه , وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته   

عيسي نبي الله ...

نبي الله عيسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام , أحد أنبياء الله عز وجل وقد أخرجه الله تعالي إلي الحياة بدون أب وقد أنقذه الله تعالي من القتل ورفعه ونجاه من القوم الظالمين .

وولادته كانت معجزة وحياته معجزة ونطقه في المهد معجزة , قد أعطاه الله تعالي قدرات فاقت قدرات البشر , فقد أعطاه الله قدرة أن يحيي الموتي بإذن الله تعالي وأن يشفي الأبرص والأبكم والأعمي بإذن الله تعالي ... كل ذلك بمقدور وبقدرة وبتقدير الله العزيز الحكيم .

بعد هذا قد فتن الناس في أثناء حياته وبعد أن رفعه الله تعالي إلي السماء لكي ينجيه من شرور بني إسرائيل الذين كانوا يريدون له القتل والإيذاء البدني , فألقي الله تعالي علي الذي فتن عليه الشبه ( شبه عيسي عليه السلام ) قيل أنه فعل ذلك لكي يقبض 400 دينار مقابل إن يدلهم علي مكان ( عيسي عليه السلام ) , ولكن الله تعالي نجاه من كل ذلك .

الآن يعُبد هو وأمه من دون الله أو يشرك الناس عبادته مع الله تعالي ويزعموا أنه أبن الله - تعالي الله علواً كبيراً عن ذلك - الله هو الأحد وهو الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ... حقاً أن الإنسان قد يخطأ ولكن أن يقول علي الله مالا يكون أو مالا يعلم بالباطل فهذا الأمر أمراً مجحفاً وأمراً خاطئاً أن نقول علي الله مالا نعلم أو نقول علي الله تعالي أنه له ولد وكل ذلك رب العالمين ليس له أن يكون له ولد ...

الناس الذين يتبعون النبي عيسي عليه السلام ويقولون عليه مالا يكون بما لديهم أي دليل إلا الظن فإنهم قد ظلموا أنفسهم وإنهم قد أوقعوا أنفسهم في شرك عظيم وقد قالوا علي الله الأفك المبين .

أدم عليه السلام خلقه الله تعالي من التراب من غير أب ولا أم , وعيسي عليه السلام من أم فقط فلما لم يعبدوا أدم عليه السلام أيضاً ؟؟!! وبالرغم من أن أدم من غير أب ولا أم , وقد أعابوا آدم عليه السلام وألقوا عليه بالإتهام وأشاروا بأصابع الإتهام عليه وأن عيسي عليه السلام قد نزل ليخلص البشرية من خطأ آدم عليه السلام ( الذي كان لابد وأن ينزل الأرض شاء أم آبي ) وأتخذوا بشراً رباً لهم من دون الله وأنسبوا صلته بالله تعالي ( تعالي الله علواً كبيراً ) , أليس كل ذلك ظلماً مبيناً ....!!!!؟؟؟

كيف يكون بشراً نبياً يأكل ويشرب ولحم ودم (آدمي كامل بشراً طبيعياً ) وقد يُأذي من بشراً مثله أن يكون رباً ؟؟؟!!!

كيف يكون بشراً رباً وإله - هذا من الزعم فقط - أن يكون له أم تلد وتحيض وتدمي ؟؟؟!!!

كيف يكون بشراً إله ورباً يأكل هو وأمه ويمشي في السوق ويسير بين الناس ؟؟؟!! إذا كان بعض البشر يتكبرون علي أن يمشوا في الأسواق أو يخالطوا العامة !! فكيف بأن يكون إله ورب يخالط الناس وينظر لهم وينظروا إليه ؟؟!!!

كل هذه الأسئلة وغيرها مطروحه لكي يفكر الناس ولكي نفكر جميعاً .. ما الداعي لكي نغلق الأذهان ونعمي الأبصار والأفئدة ونغلق الأسماع عن الفهم الصحيح وأعمال العقل في كل أمورنا ...

الخلاصة : يجب علي العاقل أن يفكر في حياته الحالية والمستقبلية وأن يعي أمر نفسه فإن الطريق إلي الآخرة طريق سينقسم إلي فرعين لا ثالث لهما إما الجنة ( وهي طاعة الخالق المسيطر علي كل شئ ) وإما النار ( نعوذ بالله منها وهي المعصية للخالق والإشراك به بشئ يعبد معه ) .. فإن المركب التي لها رئيسين تغرق وإن الدولة التي لها زعيمين أو حاكمين أو فردين يريد ذلك شئ ويريد الأخر شئ آخر أيضاً لابد لها من الوقوع والفشل فكيف بالله عليكم أيها العقلاء أن يكون لهذا الكون إلهين أو خالقين وليس إله وأحد, لو أن الخالق له ولد فكيف يتركه يؤذي من فرد أو جماعة من الذين خلقهم ويتركهم يدقون له الخواذيق في يديه ويتركهم يصلبون ولده علي أخشاب ؟؟!!!؟؟؟!!!؟؟؟؟؟!!!!؟؟؟!!

هذا أمراً مستحيلاً طبعاً .. 

يجب علي العاقل أن يعي أمره وأن يستمع إلي صوت قلبه وعقله قبل فوات الأوان فإن هذه الحياة إذا ذهبت منا الروح لن ترجع إلي أجسادنا مرة أخري إلي هذه الحياة أي ليس لنا كرة أو محاولة (ملحق) مثل الدنيا لو أن هناك طالب يرسب في مادة أو يأتي بدرجات لا تجعله ينجح ويمر في الإختبار فإنه يدخل (ملحق ) أو يدخل المادة فيمر من المادة التي رسب فيها ويذاكر ما فاته في المرة الأولي حتي ينجح في المرة الثانية , فإن الروح لن ترجع إلا يوم القيامة أو يوم (الدينونة) أي يوم الدين وهو يوم الحساب يوم الحصاد يوم تسود وجوه وتبيض وجوه.

أرجو من الجميع أن يفهوا هذه الرسالة فهماً صحيحاً ولا يأولوا من كلامي شئ لن هذا الكلام ما هو إلا أنه ملخصاً من القرآن الكريم وشرحاً للحقيقة .

إن أصبت فمن الله تعالي وإن اخطأت فمن نفسي والهوي .

أشكر كل من قرأ وتمعن في كلاماتي البسيطة هذه التي لا أرغب منها سوي إرضاء الله تعالي وأشكر الله تعالي علي أنه ووفقني لكتابة مثل هذا الموضوع ..

الموضوع مسموح للنسخ والنقل والتداول دون إضافة شئ قد يسئ الفهم وأرجو أن أكون قد وفقت ... وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته علي الذين أهتدوا والذين بربهم يؤمنون .        

الخميس، 30 يونيو 2016

رمضان شهر الصيام وليس شهر الطعام ...

حينما يأتي شهر رمضان نحرم أنفسنا من الطعام والشراب ونحاول السيطرة علي طبائعنا ونحاول التحكم في غضبنا قد المستطاع ....

إن رمضان عبادة فرضها الخالق سبحانه وتعالي علي كل مؤمن ومؤمنة يؤمن بيوم الحساب وعلي البالغ العاقل الراشد .
 

وهو ركن من أركان الإسلام الذي لا يقوم بناء الإسلام إلا علي أركانه كلها ماعدا الركن الأخير وهو الحج فهو لمن أستطاع إليه سبيلاً أي القادر عليه مادياً وجسدياً .

فرمضان هو شهر يعود الجسد والمعدة علي الصوم والإمساك عن الطعام والشراب والشهوة , فإننا نحن البشر لا نريد قيود علي حرياتنا ولكن الصوم فريضة تعود الإنسان علي تحجيم شهواته وتقيدها فيستطيع عن طريق العبادة هذه وأيضاً جميع العبادات أن يدرب نفسه علي طاعة الخالق جل في علاه وأن يتقيه ويخافه ويعود إليه إذا أخطأ ويدرب نفسه علي الطاعة والتوبة والإنابة إلي خالقه ومولاه .


رمضان شهر تقويم النفس وتهذيب الخُلق وإصلاحُ بين الناس وتحكيم العقل والإيمان , وتقارب الناس .

إن رمضان شهر يجعل الفرد القادر يشعر بغيره غير القادر سواء مادياً وجسدياً ويجعل المرء يزيد عنده الإحساس بالفقراء والمحتاجون وذوي الحاجة والغير قادرين علي كساء أطفالهم وإطعامهم وأيضاً الذين لا يستطيعون أن يأتوا لأنفسهم وأولادهم بالدواء اللازم ...


أي بيت الآن ينفق الكثير من المال وأحتياجات البيت كثيرة ولا تنتهي لأن الحياة مستمرة وغير متوقفه عند حد إلا أن تأتي الساعة التي أخبرنا بها رب العزة جل في علاه , فكل حي من الأحياء السكانية لو أدركنا عدد المحتاجين الذين يستحقون الزكاة والصدقة لما كان هناك محتاج واحد أو واحدة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ...!!!


ولكن الفائدة تأتي من شهر رمضان أن نعلم أن الطعام الكثير والجميل سوف يتحول بعد ذلك إلي مخرجات تتأذي منها النفس , والعبرة في إسعاد الآخرين وليس في إسعاد النفس فقط , و رمضان ليس شهر شهوات وفرجة علي التلفاز ومتابعة البرامج والمسلسلات وحل الفوازير والألغاز ولكن شهر عباده وتقرب إلي لله بالأعمال الصالحة لأنها ستكون حصيلة الزارعين وثمرة الحاصدين ....

موضوع الصوم موضوع لا يمكن حصره في مقال أو مشاركة مثل هذه فإن الكلمات لا تنتهي في مثل هذا المقام ولكن هي تذكرة للمؤمن وتفكر في أن رمضان يأتي وينتهي بسرعة كبيرة ولا نشعر بمروره لانه يمر بسرعة ولكن علينا أن ننتبه لما فيه من خيرات متعدده منها علي سبيل المثال ليله القدر التي هي أفضل من الف شهر لو أننا أدركناها لكانت خير لنا من الدنيا وما عليها من متاعها الزائل المنتهي ...

إن أصبت فمن الله تعالي وفضله وإن أخطأت فمن نفسي ..

-- الموضوع ملك مدونة إسلامية والنشر والإقتباس متاح للجميع بغرض الإفادة -- 

   

النبي محمد صلي الله عليه وسلم

مهما كتبت وكتبي غيري عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم فلن نوفيه حقه علينا وعلي جميع الأمة الإسلامية والعربية , فإن الكُتاب قد عجزوا عن الكتابة عن سيد الخلق صلي الله عليه وسلم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب النبي القرشي الهاشمي .

إن الكلمات تعجز عن الوفاء لحق النبي وخاتم المرسلين صلي الله عليه وسلم .

حينما شرعت في الكتابة عن خاتم الأنبياء والمرسلين نظرت إلي نفسي من أنا ؟؟

إنما أنا بشر ضعيف وخطاء ... من أنا حتي أكتب عن من قال عنه خالق الكون رب السماوات والأرض قال تعالي " وإنك لعلي خٌلقً عظيم " وقال تعالي " ولعمرٌك إنهم لفي سكراتهم يعمهون " ... الكثير والكثير من الآيات والسور فيها ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم وكذلك أنبياء الله ورسله وأفراد قد ضرب الله بهم أمثال في الأيمان بالله وأفراد قد ضرب فيهم المثل في الكفر وكانوا أئمة في الكفر كما أن هناك أئمة في الأيمان .

وقد أعطي الله وأنزل علي عبده ونبيه محمد القرآن الكريم في شهر رمضان في ليله القدر التي هي أفضل من عباده 82 عام متصله لمن أدرك صيامها وقيامها وتقبل الله سبحانه وتعالي من عبادته , أٌنزل عليه صلي الله عليه وسلم القرآن مفرق وأيضاً علي فترات دامت علي مدار 23 سنة متصلة .

رسول الله صلي الله عليه وسلم , يعجز مؤشر الكتابة في حاسوبي عن الكتابة عن سيد الخلق وحبيب الحق , أسري به من مكة إلي بيت المقدس في زمن قد لا يكون دقائق وعرج به إلي السماوات السبع ومر علي آيات ومشاهد وقد رأي الجنة والنار وقد أراه الخالق سبحانه وتعالي أيات كبري , قد أتي به الخالق رب العالمين إلي موضع لم يستطع كائن من كان أن يصل إليه وهو بساط أنس رب العالمين الخالق سبحانه وتعالي , وسمع صريف الأقلام ( الأقدار ) وهي تٌكتب وقد رأي من عالم الغيب ما يعجز عن وصفه اللسان أو تصوره العقول ولكن تقدره القلوب والأفئدة المؤمنة .

قد كان محمد بن عبد الله رسول الله صلي الله عليه وسلم رجل بشرياً بكامل الصفات البشرية والخلقية ولكن يزيد علي ذلك صفات النبوة والرسالة فقد نقاه الخالق سبحانه وتعالي حتي يتمكن من نقل الرسالة الإسلامية ونشرها بين الناس , ولولا ذلك ما كان ليتحمل ما لاقاه من معاناه وحروب وغزوات ومشاكل من الناس ومن المكيين والمشركين والمنافقين والكافرين والذين يريدون أن يقتلوه والذين يشككون في رسالته والذين يدعون النبوة وحتي الآن مازال الحرب علي الإسلام والمسلمين حتي يوم الدين .
لقد عاني محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم كما عاني كل نبي من قبله ولكن كانت هناك المعاناه أكثر وأشد فقد كان رسول الله نبي ورسول ووالد وداعية للإسلام وتاجر ويحكم بين الناس (قاضٍ) وحاكم وسيد بين الناس رغم تواضعه وراعي غنم ومحارب وقائد في الحرب والمعارك وواضع لخطط حربية آخذ بالرأي غير دكتاتوري وغير منفرد بقرار كما حدث علي سبيل المثال في معركة بدر وغزوة الخندق ...

كل ذلك من أجل حمل الرسالة وأداء الأمانة وتبيلغ كلام الله سبحانه وتعالي .

أسلم معه الصديق أبو بكر وعمر الفاروق وعلّي وعثمان رضي الله عنهم وكثير من الناس في شبه الجزيرة العربية وكذلك أسلم الكثير بعد وفاته صلي الله عليه وسلم في قاره أفريقيا وأسيا وأوروبا وسينتشر الإسلام رغم أنف أي كائن علي وجه الأرض لأنها ليست أرادة فرد إنما هي إرادة إله واحد أحد ...

هذه المقالة لن تفي بالغرض ولكنها رسالة لكل متشكك وكل مخالف وكل تائه عن الحق وعن طريق الصواب وعن طريق العقل ... 

إنما هي رسالة أقول فيها " حاول أن تستخدم عقلك لكي تصل للحقيقة وتسموا فوق الماديات التي تعتم الرؤية عن الناظر

--- الموضوع ملك مدونة إسلامية ---        
 

الجمعة، 3 يونيو 2016

متصلة علي الشيخ/وليد إسماعيل|تائبة كانت شيعية - تقول"عن المعممين :الحساب يوم القيامة بيد الأمام علي بن أبي طالب "!!

في هذا الفيديو :  متصلة - كانت شيعية - ولكن الله تعالي أضاء قلبها للايمان به فتابت واتصلت علي الشيخ / وليد إسماعيل - وتقول :   أن الشيعة &q...

بنر

PropellerAds