مدونتي المتنوعة - My blog is diverse

الأحد، 3 يوليو 2016

ونفسً وما سواها ...

النفس قد تاه فيها العلماء والمفكرين والمثقفين .. و بحث فيه الأطباء والفلاسفة والباحثين ... 

ولكن القرآن الكريم ذكر الله تعالي فيه النفس في مواضع متعدده .. فمثلاً في سورة يوسف قال تعالي " وما أُبرء نفسي إن النفس للآمارة بالسوء " وذلك عند أعتراف أمرأة العزيز بالحق وأرادت عدم إلصاق التهمة ليوسف عليه السلام من أي شبه تشوبه بعد أن أتهمته لتنجي نفسها من العقوبة والخزي , إذاً النفس فيها الجزء الخطير وهو الأمر بالسوء , وجاء في قوله تعالي " ومن نهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوي " أي أن النفس الأمارة بالسوء فيها جزء وهو الهوي أي تهوي وتشتهي وتريد رغبات مكبوتة فيها تريد إشباعها ...

وأيضاً جاء في قوله تعالي " لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة " أي أن النفس فيها جزء أو نفس آخري تلوم صاحبها مستقلة عن النفس الأمارة بالسوء , وأن يوم القيامة لن يكون وجود للنفس الأمارة بالسوء بل النفس اللوامة التي تلوم صاحبها علي فعل المعاصي وترك الطاعات ...

وجاء أيضاً في سورة الشمس في قوله تعالي " ونفسٍ وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها "... أي أن النفس مكونة من جزئين الجزء الأول جزء خبيث يريد الهوي والشرور والشهوات والرغبات المكبوتة دون تعقل والمبدأ مبدأ اللذة وتجنب التقيد وكبت الحرية والأمر بالسوء دائماً , والجانب الآخر جانب خّير ويريد التصحيح وتقويم صاحبها وفيه اللوم علي فعل المعاصي أو أيضاً فعل الخير إن كان ناقصاً فهذ الجانب دائماً هو الجانب الذي يصحح الإنسان ويكون بمثابة المؤشر الذي يوجه ويرشد لعمل الخير ...

الطاعة صعبة ومؤلمة وقد يجد الإنسان التعب والمشقة الرهيبة في آداء ليس فقط العبادات ومشاقها ولكن أيضاً تحمل إذاء الغير وتحمل شرور الناس والنفس والهوي والشيطان ..... الخ وغيرها من العقبات وهي تُرضي رب العالمين لذلك الآجر كبير وهو الجنة , والمعصية سهلة ولذيذة وممتعة ويريدها الإنسان ويحتاج إليها ويتمناها ليشبع نزعات النفس ورغباتها ولكنها تغضب رب العالمين وعقابها الجحيم ... كل ذلك أختبار من الله تعالي علينا فهو أراد أن من يعمل ما أمر هو به سوف يدخل جنته والنعيم المقيم , وأن الذي يعصيه ويعمل ما تأمره به نفسه الأمارة بالسوء سوف يدخل ناره وعذابه ...

ولجام النفس هو التدريب تدريجياً علي آداء الأوامر الإلهية حتي تتعود النفس علي التنفيذ قدر المستطاع والتوبة إن أذنبت ذنباً ولو بسيطاً , وأيضاً الخوف من رب العالمين من عقابه والطمع في ثوابه ...  

ربنا لا تعذبنا في هذه الدار ولا تحت هذه الدار ولا يوم القيامة في النار

 
  أرجو من الله التوفيق والسداد ولجميع المؤمنين , الخطأ والسهو من نفسي ...

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته , وإلي لقاء آخر في موضوع متجدد من مواضيع مدونة إسلامية

القدر ... ومشاعرنا نحوه ...

القدر من إراده الله تعالي ومن تقديره علي عباده من أرزاق وآجال وآمال وحياة وأعمار وأفكار وكل ما يخطر لنا علي بال ومالا يخطر علينا ...

القدر هو من فعل الخالق سبحانه وتعالي وليس من تقديرنا نحن , الأشياء لا تنفعل لنا ولا بقدرتنا وإنما بقدره من قدر ... , وعلي العموم القدر مكتوب ولا مفر منه ...

قد يفهم البعض أن القدر مقدر علينا بمعني أن المجرم مثلاً يفعل فعلته لانه مقدر عليه ذلك , كل منا مقدر له أن يفعل ما يفعله رغماً عن أنفه ... طبعاً ليس الأمر كذلك ..

الأمر هو أن كل منا يفعل أي حركة في الحياة بناء علي إرادة منه كاملة دون إجبار من أحد علي حركته التي يفعلها دون تدخل من أحد ولا إجبار من أحد .. مثلاً الذي يصلي لا أحد يجبره علي الصلاة وإلا لما فعل والذي يسرق مثلاً لم يجبره أحد علي السرقة التي أعتاد عليها وكذلك كل منا يفعل الأفعال والأقوال دون تدخل من أحد وإجبار من أحد علي تصرفاته ...

كل منا له إرادة كاملة في التصرف والقول والفعل ولذلك سوف يجني ما يفعله ويقوله علي هذا النحو ... ولكن بعضنا يفهم القدر بشكل خاطئ .. ويفسره علي هواه الذي يبغاه , فالزاني وشارب الخمر والسارق والقاتل والكافر وكل بفعله الخاطئ أو الصائب له نيه في فعله وإرادة حقيقية لذلك إن تم له الفعل يحاسب علي فعله وقوله لأنه عمد إلي العمل والقول بإرادة منه كامله دون ضغط من أحد عليه ...

مشاعرنا نحو القدر ... بأننا قد نؤذي أنفسنا بأعتقادنا الخاطئ عن القدر فالقدر هو مشيئة الخالق جلا علاه وتقديره ولكن الله تعالي في علمه أن فلان سوف يفعل كذا فيسير العلم الإلهي علي ما كان من أفعالنا وأقوالنا , ولكن في النهاية سوف يكون ما في علم الله ولكن دون ضغط منه سبحانه وتعالي ولا إجبار منه تعالي علي أحداً من خلقه لأنه لا يهمه فعل الفاعلين سواء الصائبين أو الخاطئين أمثالي ... ربنا يسامح كل من أخطأ منا .... آمين 

سوف يجادل كثير منا ويتفق علي القدر ... ولكن الحقيقة هي مسألة إيمان بمشيئة الخالق في كل الأمور من يؤمن بالقدر فهو مؤمن ... ومن يجحد فهو جاحد ...

أرجو من الله التوفيق .. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وإلا لقاء في موضوع آخر قريباً ...   

السبت، 2 يوليو 2016

الشمس والقمر ... آيتين من أيات الله تعالي ...

الشمس والقمر مهما كتبت فيهما فسوف أكون مقصر لأنهما آيتين من آيات الخالق , و أيضاً بهما من العلوم الكونية ما الله بهما عليم وهو العليم الخبير ...

الشمس نجم من نجوم المجرة التي تضم آلآف الشموس والكواكب والأقمار والأجرام السماوية وهي واحدة من عدد لا يعلمه إلا الخالق جلا علاه من المجرات التي العدد فيها يكون مستحيلاً ... لأنه عدد لا يمكن حصره ... 

الشمس قد قال عنها ربنا جلا علاه ووضع بإسمها سورة الشمس من قصار السور في الجزء الأخير من القرآن الكريم , وقد أقسم بها فله أن يقسم بما شاء علي من شاء فهو العليم وله ذلك فقط وحده ونحن البشر والخلق لا ...

فقد قال عنها العليم الحكيم جلا علاه " والشمس وضحاها (1) والقمر إذا تلاها (2)" فهما آلتين للتوقيت الزمني قد وضعهما الخالق سبحانه وتعالي لكي نتمكن من العد والحساب لأنفسنا بالنسبة للزمن (اليوم والشهر والسنة) , فالشمس لليوم الليلة والقمر للشهر العربي (كتقويم) للعد والحساب الزمني لنا ...

الشمس قد أثبت العلماء أنها تجري ويتابعها كواكبها السيارة ومنهم الأرض ثالث الكواكب بعداً منها ويتابع الأرض القمر كتابع لها , وقد أراد الخالق سبحانه وتعالي وقدرت مشيئته أن يجعل هذه المنظومة متكاملة الأطراف ولا ينقصها شئ ( فهذا خُلق الله ) ... 

المشككون في وجود الله تعالي ووحدانيته وربوبيته ثم الرسالة الإسلامية والدعوة المحمدية والقرآن الكريم لا يرضوا أن يستمعوا إلي الحق وإلي العقل ويستمعوا فقط إلي العادات الإجتماعية وعلي ما ألفوا آبائهم عليه من العقائد الفاسدة ... 

إن الغرب قد فطن نسبه منهم أن الإسلام هو طريق الصواب وأن غيره هو الضلال بعينه , الشمس والقمر قد أرادهما الخالق سبحانه وتعالي بأن يكونا آيتين ماديتين وأيضاً معنويتين , بمعني أنهما موضحين للحقيقة الكونية والفطرية بأنهما : أولاً - من الذي خلقهما ووجدهما في الحياة ؟ ثانياً - من الذي حركمها وحرك كل الأجرام السماوية بهذا النظام المتقن ؟! - ثالثاً - من الذي جعلهما آلتين للزمان ؟ولما ؟ - رابعاً - من الذي أعطي للشمس هذه الخصائص مثل الوقود والتفاعل النووي والإندماج النووي وقوة الجاذبية والمغناطيسية وقوة الحرارة فقد تبلغ درجة الحرارة في باطن الشمس فوق 20 مليون درجة مئوية ؟!! خامساً - من الذي وضعهما علي هذه المسافات الثابتة وحرك كل شئ في مسار منتظم ومُنظم ودور كل شئ وأداره بدون خلل أو تضارب فلم نجد أحد من الأجرام السماوية أصطدم بالآخر فعمد علي أختلال المنظومة كلها مثلاً في المنظومة الشمسية التي نحن جزء منها ؟؟!!!

كل هذه الأسئلة وأكثر منها متاحة للجميع وعلينا وعلي العاقل أن يجيب عنها بنفسه , فقد قال تعالي " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتي عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابقُ النهار وكلُ في فلك يسبحون " سورة يس .

هناك من الدلائل الكونية الكثير لكي يفكر الإنسان أن هناك خالق قد خلق كل شئ ويريد أن يُعلم الإنسان أنه لا إله إلا الله وأنه رب كل شئ وخالقه وهو الغني عنا وعن العالمين .

الشمس والقمر عبارة عن شئ من دليل علي وجود الخالق وإذا أراد الإنسان أن ينظر إلي أي شئ ليعرف ذلك فلينظر إلي نفسه , فقد قال تعالي " وفي أنفسكم أفلا تبصرون " 
الكلام جميل والإيمان أجمل , وما فاتني من ذكر فهو أكثر والسهو هو حليفي والخطأ , أرجو من الله أن يتقبل مني ذلك فهو القادر علي كل شئ ..

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ... أشكر الجميع ... وإلي لقاء آخر في موضوع مُقبل بمشيئة الله تعالي ..

المسلم ... من هو ؟؟

المسلم هل يا تري هو الذي يصلي أكثر من غيره ؟؟!! أو الذي يقوم الليل أكثر ؟ أو الذي يذهب فيجاهد في الحرب !! أم الذي يتصدق ؟! أم ... أم ...

المسلم كما عّرفه رسول الله صلي الله عليه وسلم " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس علي دمائهم وأموالهم ".

إذا المسلم هو الذي أسلم وجه وقلبه وجسده إلي الله تعالي الذي خلقه ووجده في هذا الكون وفي هذه الحياة لأجل أن يعبده ولا يشرك به شئً.

كما أن الله تعالي قال في إبراهيم عليه السلام , قال تعالي " وإن من شعيته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم " , القلب السليم , قلب ليس مريض بأي مرضي (ليس المقصود بمرض عضوي ) ولكن المقصود مرض نفسي الذي هو ممتلئ بالشهوات والرغبات الدنيوية وأيضاً سليم من الشح والبخل والكذب وسليم من الشرك سواء الأصغر والأكبر , هذا هو المسلم الذي سلم الله تعالي قلبه من أمراض الدنيا وشهواتها هذا والله أعلم ..

المسلم هو الذي لا يتعدي علي غيره باليد ولا باللسان أي بالقول ولا بالفعل لأنه لا يؤذي أحداً لأجل الله تعالي لأجل أن يأتيه سليم القلب والقالب (أي الجسد) .

كل ما يهم المرء المسلم ليس المظهر ولكن الجوهر , مثلاً الذي يذهب للصلاة في المسجد قد ينظر المرء إليه أنه ملتزم ومواظب علي مواقيت الصلاة ولكننا لا نعلم ما هو قلبه , وكذلك كل العبادات في الاسلام , ولكنني لا تعني كلاماتي أنني أقول أن الذي يلتزم بمواقيت الصلاة مشكوك في أمرة (لا بالطبع) ولكن القلب لا يعلمه إلا الله هذا ما أود أن أقوله أننا لا يجب أن نحكم علي الآخرين بأي شكل لا بزيادة العمل ولا بنقصانه ...   

أيضاً من الواضح أن البعض قد يتداخل في الفهم بين الإسلام و الإيمان وكذلك الإحسان هم كبناء أولهم الإسلام وقمته الإحسان والإيمان يتوسطهما :
 _____
|الإحسان|
|           |
|             |
|    الإيمان    |
|                  |
|                     |
|      الإســــــــلام       |
|________________|

 فالإسلام : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن أستطاع إليه سبيلاً .

والإيمان : الإيمان بالله ورسله وكتبه وملائكته واليوم الأخر و القدر شره وخيره .

والإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك .

لو أننا نظرنا إلي الكلمات لوجدنا أنها مثل بناء لها قاعدة والقاعدة كبيرة فالإسلام كلماته وأوامره كبيرة أما الإيمان كلماته أقل والإحسان كلماته أقل منهما .

ولكن كلما صعدت وجدت المسألة أقوي وأشق في البداية ولكن مع تدريب النفس علي الطاعة لوجدت أن المسألة سهلة لأن الله سهل عليك ... 

إن التوفيق من الله تعالي والسهو من نفسي والموضوع كأي موضوع في المدونة إنما هي نبذات مختصرة جداً ومتواضعة أردت بها تنبيه نفسي والقارئ العزيز ..

الشكر لله ثم الجميع ... وسلام الله تعالي ورحمته وبركاته ...

الصدقة ... طهارة للنفس وحلول لمشكلات المجتمع ...

الصدقة : هي أتيه من الصدق .

حينما يأتي رجل إليك أو مُحتاج فإنه يقوم بسؤالك عن شئ تعطيه له , فإنك إن كنت صادقاً لن تقول له ليس معي شئ أعطه لك وفي بعض الأحيان قد لا ترغب في ذلك (يأتي للفرد منا هذا الأمر داخلياً في النفس) , فإذا أردت أي صدقت في قولك وفعلك وأعطيته شئ ولو يسير (بسيط) ولكننا قد نغير القول بأننا لا نستطيع أن نعطيك شئ لإننا ( في معني الكلام أي نريد أن قول ليس معنا شئ نعطه لك ) نقول " الله يسهل عليك " , " أو يفتح الله عليك " أو أي عبارة آخري , فإن هذا الأمر يعني أننا لو صدقنا في النية لصدقنا في العمل والقول ...

الصدقة هي تصديق بنعمة الله وأن الله الذي أعطي النعم ومنها المال يختبر من يعطيه لكي يراه هل سيصدق ويُخرج شئ يجود به علي من يحتاج أم سيبخل ويكذب علي المحتاجين ( بأي إدعاء )؟؟!!

إن الصدقة تطهر النفس من البخل والشح وتجعل الذين لديهم المال يشعرون بمن ليس لديهم ذوي الإحتياجات مثل ( الأرملة الغير قادرة علي الإنفاق علي أولادها ومن تعول - المسكين الذي ليس لديه مأوي ولا شئ يعينه علي الحياة , الفقير الذي ليس لديه مال , .... الأسر الفقيرة التي لا تجد ما تأكله أو ما تواري به الجسد ... ومن يحتاجون إلي الدواء ولا يقدرون علي شراء الدواء أو العلاج ... الذين ليس لديهم مقدره مادية علي أن ينفقوا علي أولادهم لكي يتمكنوا من الدراسة في المدارس أو الجامعات ,...., الخ ) 

المجتمع عن طريق الصدقات والزكاة يقدر علي أن يسدد أحتياجاته ويسد حاجة المحتاجين إذ ما توجهت الصدقات إلي من يستحقون وتوجت الصدقات إلي أبوابها الصحيحة التي شرعها الخالق سبحانه وتعالي في قوله " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضةُ من اللهِ والله عليمُ حَكيم " 

المجتمع الذي تكون فيه قيمة الصدقة وجمعها وإخراجها في أبوابها المشروعة فإنه يكون خالياً من (الشحاتين أو المتسولين في الطرق والشوارع والزقق ومواقف السيارات ومداخل البنوك والأسواق والمحال التجارية ... الخ ) .

عن طريق الصدقة والزكاة يكاد يخلو المجتمع من المشكلات التي نعاني منها الآن علي سبيل المثال لا الحصر ( العنوسة - البطالة - الجهل - الفقر - سوء التعليم - الأمراض - ..... الخ ) 

فالعنوسة : لو أن الصدقات والزكاة طبقت علي الشركات والمؤسسات الأهلية والجمعيات والمصانع والمحال وكل القطاعات الموجودة في المجتمع لعمل كل شاب وقدر علي الزواج ثم تختفي ظاهرة العنوسة بأمر الله جلا علاه .

البطالة : سينشئ في المجتمع جميع الأعمال وتكثر الإحتياجات علي العمل وسيكثر الطلب في سوق العمل علي الأعمال والعاملين فتختفي البطالة أو تقل تدريجياً ومن ثم تتلاشي بإذن الله تعالي .

الجهل : بإنتشار الصدقة والزكاة سيختفي الجهل وينعم الناس بالعلم والتعليم ووجود الرخاء يساعد علي الحد من آفة الجهل حتي تتلاشي هي أيضاً لأن الصدقة تضفي الخير علي المجتمع .

الفقر : مثل سابقيه من الكلمات فمع وجود المال والعمل والأيدي العاملة من أين يأتي الفقر , فالكل يعمل من أجل الكل فالخير وفير  ؟؟؟

سوء التعليم : المال يعطي قوة للأنسان , وبتوافر الوسائل المساعدة علي تحسين التعليم يتم إعداد البحوث العلمية وتطوير التعليم علي ما هو مناسب لأفراد المجتمع وإخراج نوعية جيدة من المتعلمين والمتدربين لكي يكملوا دورهم في الحياة مثل من سبقهم ويأدوا دورهم الواجب منهم تجاه مجتمعهم .

الأمراض : مع وجود المال الذي بدوره عن طريق تسخيره يأتي المجتمع بإعداد أطباء ومعاهد علمية ومؤسسات طبية وبحثية لتطوير المناهج العلمية والطبية وإنشاء مصانع لإنتاج الأدوية والمستحضرات الطبية والدوائية التي يمكن أن تستخرج من الأعشاب والموارد الطبيعية في البيئة ومنها تقديمها لمن يحتاج إلي العلاج في الأبواب المتخلفة , والحكمة تقول الوقاية خير من العلاج , فمع التنمية الإرشادية في التعليم والإعلام والثقافة التي تدعم مقولة " أجعل طعامك دوائك " و قول الرسول صلوات الله وتسلمياته عليه " نحن قوم لا نأكل حتي نجوع , وإذا أكلنا لا نشبع " وقوله صلي الله عليه وسلم " ما ملئ بن آدم وعاء شراً من بطنه بحسب ( أي يكفي ) بن آدم لقيمات يقمن به صلبه فإن كان فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " , مع وجود الإرشاد والثقافة في المجتمع بأن كل المأكولات الجاهزة السريعة والمياة الغازية والمأكولات المصنعة إنما هي مرض لأبن آدم مرض محقق لنفسه لأنها مأكولات صناعية مضاف عليها مواد حافظة وممتلائه بمواد صناعية كثيرة تكون بمثابة سموم تدخل جسم بن آدم فتصيبه بأمراض كثيرة ومتعددة (نعوذ بالله منها ) .. علينا أن نفكر في هذا جيداً .... 

أرجو من الله تعالي أن أكون قد وفقت في كلامات القليلة هذه وأن كان الخطأ فمن نفسي .

أشكر الجميع ... وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...  
   

الصلاة ... وفوائدها

الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام وهي تجمل وتكّون معني الإسلام والإيمان بالله تعالي  .

الصلاة هي صله الإنسان بربه وخالقه جلا علاه وكذلك تكون هناك صله بيننا وبين ربنا سبحانه وتعالي فإنه من أراد منا أن يكلمه الله فاليقرأ القرآن الكريم ومن أراد أن يكلم الله تعالي فاليقوم إلي الصلاة .

الصلاة موضوع لن أتمكن من كتابته في مقال أو موضوع أو في مدونة ومن أنا حتي أتكلم في موضوع الصلاة التي هي أكبر من أي موضوع في هذه الأرض ...

الصلاة لها قيمه عظمي عند المسلم والموحد فإنها تربطه بالرحمن الرحيم الذي خلق الإنسان من طين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعله بشراً وهو القادر علي أن يحيه ويميته عدد لا نهائي من المرات .

الصلاة تبدأ بالنية وقبل الشروع فيها لابد من التطهر والوضوء والدخول فيها بتكبيرة الصلاة بقول " الله أكبر" .

الموضوع هنا في الإشارة عن أهمية الصلاة وعن ذكر الله تعالي فقط وتناول الموضوع من وجهه نظر فرد فقير إلي الله وعبد من عباد الله البسطاء ولست مدعي العلم ولست من الأزهر الشريف وإنما أنا فرد عادي موحد خطاء أرجو من الله الآجر فقط علي كلمتي هذه دون إلتفات إلي نقد أو سهو مني لأنني سوف أسهو وأغفل عن مواضيع كثيرة في الصلاة ... أرجو من الله التصحيح والتوجيه دائماً .

في كلمتي هذه عن الصلاة وأنا من (المقصرين) أن الصلاة هي عماد الدين وهي الركن الذي أوصي به خاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلم قبل وفاته فقد قال " الصلاة و ما ملكت أيمانكم "

الصلاة حياة المؤمن من دونها لا يشعر بسعادة فهي تشعر المؤمن بسعادة وطمئنينة داخلية لا يشعر بها إلا من كان مثله ...

فصلاه الإنسان جعلها الخالق سبحانه وتعالي ( ... أتحير في البدأ بكلمة !! ) عالم راقي يرتقي المسلم والمؤمن به إلي خالقه ومولاه وينشغل بكلامات وآيات القرآن الكريم وأيضاً هناك ما يشغله ( سواء في الدنيا بمواضيع مختلفه تدخل من النفس أو تدخل من الشيطان ) ومن يكون مشغولاً بها فإنه يشعر بها ويدخل في عالمها ويكون في الذاكرين.

إن ذكر الله متنوع قد جعله الله أنواع مختلفة مثل ( سبحان الله , الله أكبر , لا إله إلا الله , أستغفر الله , الصيام , الزكاة , الصدقة , الحج , العمرة , قراءة القرآن الكريم ,بر الوالدين , بر الجار , معاملة الناس لما يرضي الله تعالي , ...... والصلاة تجمع كل ذلك في إطارها وتشمل كل العبادات والأذكار السابقة في طياتها ) 

الصلاة تقوي النفس علي التعود علي الطاعة لله دائماً فهي تدعم النفس لكي تعود لربها ومنشئها .

الصلاة لها من الأشياء الخفية ربما قد تخفي علي بعض المسلمين أنفسهم ... عندما وجد الباحثون الغرب  أن من يقوم بالصلاة ويقوم بالسجود فإنه يتخلص من شحنات كهربية مخزنه بجسده فيقوم بفقدها إذا سجد بجبهته علي الأرض , وكان ذلك في حلقة من حلقات برنامج العلم والإيمان للدكتور الراحل / مصطفي محمود - وتمت الإشارة إلي هذا الموضوع في الحلقة ...

فكل ما يجعل الإنسان المؤمن يتصل بربه موجوده في الصلاة ( من صلاة الفجر وحتي صلاة العشاء ) وهي الصلاوات المفروضة وهناك من الصلاوات السنن التي سنها رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم - لمن اراد أن يزيد علي الصلاة الفريضة .

الناظر للصلاة بكل معانيها وبكل ما جاء فيها وبكل جوانبها ونواحيها فإنه يجد أن هذه الصلاة هي الفطرة وهي السكينة وهي الراحة التي تريح النفس فكم من محروم قد حرم الراحة والسكينة والتوبة والرجوع إلي ربه ومولاه ...

أرجو من الله أن أكون قد وفقت في كلاماتي القليلة السابقة ..

إن وفقت فمن الله تعالي وفضله عليّ وإن أخفقت فمن نفسي ..

الشكر لله ثم جميع القراء .... أترككم في رعاية الله وأمنه , وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته   

عيسي نبي الله ...

نبي الله عيسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام , أحد أنبياء الله عز وجل وقد أخرجه الله تعالي إلي الحياة بدون أب وقد أنقذه الله تعالي من القتل ورفعه ونجاه من القوم الظالمين .

وولادته كانت معجزة وحياته معجزة ونطقه في المهد معجزة , قد أعطاه الله تعالي قدرات فاقت قدرات البشر , فقد أعطاه الله قدرة أن يحيي الموتي بإذن الله تعالي وأن يشفي الأبرص والأبكم والأعمي بإذن الله تعالي ... كل ذلك بمقدور وبقدرة وبتقدير الله العزيز الحكيم .

بعد هذا قد فتن الناس في أثناء حياته وبعد أن رفعه الله تعالي إلي السماء لكي ينجيه من شرور بني إسرائيل الذين كانوا يريدون له القتل والإيذاء البدني , فألقي الله تعالي علي الذي فتن عليه الشبه ( شبه عيسي عليه السلام ) قيل أنه فعل ذلك لكي يقبض 400 دينار مقابل إن يدلهم علي مكان ( عيسي عليه السلام ) , ولكن الله تعالي نجاه من كل ذلك .

الآن يعُبد هو وأمه من دون الله أو يشرك الناس عبادته مع الله تعالي ويزعموا أنه أبن الله - تعالي الله علواً كبيراً عن ذلك - الله هو الأحد وهو الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ... حقاً أن الإنسان قد يخطأ ولكن أن يقول علي الله مالا يكون أو مالا يعلم بالباطل فهذا الأمر أمراً مجحفاً وأمراً خاطئاً أن نقول علي الله مالا نعلم أو نقول علي الله تعالي أنه له ولد وكل ذلك رب العالمين ليس له أن يكون له ولد ...

الناس الذين يتبعون النبي عيسي عليه السلام ويقولون عليه مالا يكون بما لديهم أي دليل إلا الظن فإنهم قد ظلموا أنفسهم وإنهم قد أوقعوا أنفسهم في شرك عظيم وقد قالوا علي الله الأفك المبين .

أدم عليه السلام خلقه الله تعالي من التراب من غير أب ولا أم , وعيسي عليه السلام من أم فقط فلما لم يعبدوا أدم عليه السلام أيضاً ؟؟!! وبالرغم من أن أدم من غير أب ولا أم , وقد أعابوا آدم عليه السلام وألقوا عليه بالإتهام وأشاروا بأصابع الإتهام عليه وأن عيسي عليه السلام قد نزل ليخلص البشرية من خطأ آدم عليه السلام ( الذي كان لابد وأن ينزل الأرض شاء أم آبي ) وأتخذوا بشراً رباً لهم من دون الله وأنسبوا صلته بالله تعالي ( تعالي الله علواً كبيراً ) , أليس كل ذلك ظلماً مبيناً ....!!!!؟؟؟

كيف يكون بشراً نبياً يأكل ويشرب ولحم ودم (آدمي كامل بشراً طبيعياً ) وقد يُأذي من بشراً مثله أن يكون رباً ؟؟؟!!!

كيف يكون بشراً رباً وإله - هذا من الزعم فقط - أن يكون له أم تلد وتحيض وتدمي ؟؟؟!!!

كيف يكون بشراً إله ورباً يأكل هو وأمه ويمشي في السوق ويسير بين الناس ؟؟؟!! إذا كان بعض البشر يتكبرون علي أن يمشوا في الأسواق أو يخالطوا العامة !! فكيف بأن يكون إله ورب يخالط الناس وينظر لهم وينظروا إليه ؟؟!!!

كل هذه الأسئلة وغيرها مطروحه لكي يفكر الناس ولكي نفكر جميعاً .. ما الداعي لكي نغلق الأذهان ونعمي الأبصار والأفئدة ونغلق الأسماع عن الفهم الصحيح وأعمال العقل في كل أمورنا ...

الخلاصة : يجب علي العاقل أن يفكر في حياته الحالية والمستقبلية وأن يعي أمر نفسه فإن الطريق إلي الآخرة طريق سينقسم إلي فرعين لا ثالث لهما إما الجنة ( وهي طاعة الخالق المسيطر علي كل شئ ) وإما النار ( نعوذ بالله منها وهي المعصية للخالق والإشراك به بشئ يعبد معه ) .. فإن المركب التي لها رئيسين تغرق وإن الدولة التي لها زعيمين أو حاكمين أو فردين يريد ذلك شئ ويريد الأخر شئ آخر أيضاً لابد لها من الوقوع والفشل فكيف بالله عليكم أيها العقلاء أن يكون لهذا الكون إلهين أو خالقين وليس إله وأحد, لو أن الخالق له ولد فكيف يتركه يؤذي من فرد أو جماعة من الذين خلقهم ويتركهم يدقون له الخواذيق في يديه ويتركهم يصلبون ولده علي أخشاب ؟؟!!!؟؟؟!!!؟؟؟؟؟!!!!؟؟؟!!

هذا أمراً مستحيلاً طبعاً .. 

يجب علي العاقل أن يعي أمره وأن يستمع إلي صوت قلبه وعقله قبل فوات الأوان فإن هذه الحياة إذا ذهبت منا الروح لن ترجع إلي أجسادنا مرة أخري إلي هذه الحياة أي ليس لنا كرة أو محاولة (ملحق) مثل الدنيا لو أن هناك طالب يرسب في مادة أو يأتي بدرجات لا تجعله ينجح ويمر في الإختبار فإنه يدخل (ملحق ) أو يدخل المادة فيمر من المادة التي رسب فيها ويذاكر ما فاته في المرة الأولي حتي ينجح في المرة الثانية , فإن الروح لن ترجع إلا يوم القيامة أو يوم (الدينونة) أي يوم الدين وهو يوم الحساب يوم الحصاد يوم تسود وجوه وتبيض وجوه.

أرجو من الجميع أن يفهوا هذه الرسالة فهماً صحيحاً ولا يأولوا من كلامي شئ لن هذا الكلام ما هو إلا أنه ملخصاً من القرآن الكريم وشرحاً للحقيقة .

إن أصبت فمن الله تعالي وإن اخطأت فمن نفسي والهوي .

أشكر كل من قرأ وتمعن في كلاماتي البسيطة هذه التي لا أرغب منها سوي إرضاء الله تعالي وأشكر الله تعالي علي أنه ووفقني لكتابة مثل هذا الموضوع ..

الموضوع مسموح للنسخ والنقل والتداول دون إضافة شئ قد يسئ الفهم وأرجو أن أكون قد وفقت ... وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته علي الذين أهتدوا والذين بربهم يؤمنون .        

متصلة علي الشيخ/وليد إسماعيل|تائبة كانت شيعية - تقول"عن المعممين :الحساب يوم القيامة بيد الأمام علي بن أبي طالب "!!

في هذا الفيديو :  متصلة - كانت شيعية - ولكن الله تعالي أضاء قلبها للايمان به فتابت واتصلت علي الشيخ / وليد إسماعيل - وتقول :   أن الشيعة &q...

بنر

PropellerAds