مدونتي المتنوعة - My blog is diverse

الخميس، 30 مارس 2017

التقنية بين الحلم والحقيقة ...

التقنية لقد أسرتنا ووضعت علي أعناقنا الأغلال ..

حقاً إن بها منافع .. ولكن بها أضرار ... 

أضرار علي أنفسنا وعلي أسرنا .. 

فقد باعدت بيننا وبين أولادنا وبيننا وبين أزواجنا .. ففيها المساوئ ..

وبها أيضاً المنافع .. فقد ساعدت الإنسان علي إنجاز الأعمال ورفع كفائته الإنتاجية .. وساهمت في نشر العلم والمعرفة علي جميع النطاقات وجميع المجالات ..

نحن فعلاً بين شقي الرحي ... بين المطرقة والسندان ..

بين رغبتنا في إستخدام التقنية ولكن أيضاً نخشي من خطرها الداهم علينا ..

ولكننا قد نستخدمها فقط في ( ناحية ووجهتها النفعية لنا ) ونحاول أن نتفادي خطرها .. قدر الإمكان ... ولكن الأخطار قد تكون أكبر وقدرتنا علي التفادي تكون ضعيفة أي أننا لا نقدر علي تفادي الأخطار سواء علي حياتنا الإجتماعية أو الصحية والخلقية الخ... 

هذا ما أحببت أن أذكره في هذا المقال الصغير .. وأشكركم علي متابعتي 

الموضوع ملك مدونة مقالات عن التقنية ...  

الجمعة، 17 مارس 2017

هل نخاف من الله ؟؟

   - ماذا نعني بكلمة خاف من الله تبارك وتعالي .. ؟؟!!

   - هل يُعني به أننا نعامله ونحذر من عقابه ونحذر من غضبه ..

   - أم أننا يجب أن نرجع إليه ولا نسير في طريق المعاصي والشرور ..!!..؟؟


   أم يجب علينا أن نحذر من الناس ونلاحظ أعينهم ..فإذا نظروا إلينا إستحيينا ..وإذا بعدنا عنهم أو بعدوا هم عنا فعلنا ما يحلوا لنا دون إستحياء ممن خلقنا جلا وعلا...

الواجب علينا أن نحذر من الله تعالي في كل لحظة من حياتنا .. وحتي ولو أخطأنا نسعي لإرضاء الله تعالي ونستغفره ونتوب إليه لأننا خطائين ولا نقدر أن نتوقف عن الخطأ ..

ولكن أي خطأ ...!! 

هل الخطأ الذي نعمد إليه ؟؟! أم الخطأ الذي نرتكبه دون عمد ودون قصد ؟؟!

يقول الرسول الكريم صلوات الله وتسليماته عليه " ألا أدلكم علي دائكم ودوائكم , قالوا بلي يا رسول الله , قال النبي : دائكم الذنوب والمعاصي ودوائكم التوبة والإستغفار " ..

ولكننا نرجع مرة أخري لما كنا عليه من أمور .. إذا ذكرنا الله تعالي نكون في التوبة ونكون في الإيمان أما إذا بعدنا عن الذكر وجذبتنا الدنيا بمغرياتها فإننا نرجع وندخل مرة آخري للذنوب والمعاصي ... 



ما العمل ؟؟!!!

كيف السبيل لنا في الإستقامة ؟؟!!

إننا ضعفاء لا نقدر علي الإستمرارية في المسير لله تعالي ... !! نعم 

ولكن الله تعالي أعطانا كل الوسائل لكي نستقيم ولكي نسير إليه .. عن طريق الإسلام 

الوسائل هي : القرآن الكريم وسنه النبي صلي الله عليه وسلم .. 
                  ثم سنة صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم 
                  ( الشريعة الإسلامية ) .    

حقاً إن كل ذلك يدخل الإنسان ويوقفه علي الطريق .. علي طريق الله الموصل لجنته ورحمته ... 

ولكن الشهوات تصارعنا ( شهوات النفس ) ... الطموح ... رغبات الدنيا .. ومطالب الحياة .. حقاً ..

يجب أن يكون هناك صراع بين المؤمن وبين ( العقبات ) .. طريق الله ملئ بالمصاعب ولكن الله تعالي يذللها أمام المستمر علي الطريق والذي يريده والذي يذهب إليه ..

سيجد المؤمن طريق الله تعالي ( ليس سهلاًَ ) ليس مفروش بالورود .. بل فيه التحديات التي يجب أن يفوز عليها ... 

سنقول أن العراقيل خطيرة .. والمغريات رهيبة .. ولكن العقاب رهيب والنعيم خالد .. 

عليك أيها الإنسان أن تعرف أي طريق ستسلك ... وأي درب ستسير عليه ..

لو سلكت طريق الله تعالي أعلم أنه محفوف بالصعوبات التي سيكرمك الله بعدها بنعيمه .. 
وأن الطريق السهل | ( بالنسبة للنفس المحبب لها  ) | المحفوف بالشهوات والنذوات والرغبات وغيرها ... مما تضيق النفس التي ( يمدحها الله تعالي ) وهي النفس اللوامة , الطريق (السهل) حقاً محبب للنفس ولكن مؤدي إلي الهلاك وإلي الجحيم ... نعوذ بالله تعالي منها ومن حرها ومما يدخل فيها من قول وعمل .. آمين يارب

إن الله يفرح بنا عندما نتوب إليه أشد من فرح أحدنا عندما يجد ضالته ..

إذا الخوف من الجليل ( من ذو الجلال والإكرام ) ربنا سبحانه وتعالي .. يكون في شكل ( عمل أو أعمال ) عمل مثل ( صلاة - صيام - زكاة - حج - قراءة قرآن - توبة صادقة في كل مرة بعد الذنب ونية صالحة علي ترك كل ما يغضب الله تعالي - معاملة الناس الصالحة - مراعاه الله في العمل (الرزق وغيره مما يقوم به الإنسان ) - ... الخ ) مع الأعتبار في كل عمل عدم الريا (أن أظهر للناس أعمالي التي أقوم بها للتظاهر وأن يروني ... ( الشرك الأصغر ) ..نعوذ بالله تعالي من ذلك وغيره .. آمين يارب 

قال الرسول صلي الله عليه وسلم : " أيها الناس أتقوا هذا الشرك إنه أخفي من دبيب النمل . قالوا : كيف نعرفه يارسول الله وهو أخفي من دبيب النمل ؟ . قال النبي : قولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شئ نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم " ........ 
                                                                                           أمين يارب 

الخوف هو مراقبة الله تعالي أن نعبده بحب وخوف معأً عباده بين الرغبة والرهبة ...

صعبة المسألة ) ظاهرياً ولكن عندما يُدرب الإنسان نفسه علي الطاعة فإنه يستقيم إلي الله تعالي ... ويسير علي الدرب وتتضح له الرؤيا ... 

لا يجب أن نحكم علي أحد من الناس بأنه فاجر أو فاسق ... الخ .. لأن هذا الشخص قد يتوب إلي الله تعالي ويؤمن بالله ويعرف طريقه الذي سيسير عليه ... 

طريق الله تعالي ( الصراط المستقيم ) ..؟؟!! الذي هو أحد من سيف أورفع من شعرة؟؟!!

نعم .. هو كذلك .. فلماذا لم يجعله الله تعالي طريق عريض يكون واسعاً وسهلاً ولما هذا .؟؟؟!!

الإجابة : لأن الفرق بين الإيمان والكفر شعرة , والصدق والكذب شعرة , والإخلاص والنفاق شعرة ... الخ .. فلذلك كان طريق الله بهذا الوضع الصعب ..

فعلاً : أن تذهب .مثلاً للصلاة في المسجد .. بين الريا في هذا الذهاب والإخلاص لله شعرة رقيقة خفية يعرفها المؤمن يشعر بها .. 

وكذلك كل أمر من أمور الإسلام ... شعرة صغيرة جداً .. فكان الطريق لله مثل شعرة صغيرة وحادة ... 

لأ أريد أن أطيل علي حضراتكم .. ولكن علينا بالدعاء لله أن ينقذنا من عذابه وغضبه ..

الموضوع ملك لمدونة إسلامية ... ولكن يمكن الإقتباس والنقل ولكن بشرط الدعاء لنا بظهر الغيب ... 



حب النبي محمد صلي الله عليه وسلم ..

كل مسلم يحب النبي صلي الله عليه وسلم .. 

ولكن هل نقتدي به ؟؟

كل فرد فينا يمكن أن يجيب علي هذا السؤال ..

هل فعلاً أحب النبي ؟؟!! وهل أنفذ ما قاله ؟؟!

هل أفعل شئ من سنته .؟؟!! 

كيف أدعي محبته وأنا بعيداً عن سنته !!!

كل واحد منا يجب أن يكون علي يقين أن النفس محتاجه إلي صيانة دائماً وإلي تصليح وتصالح مع الله تعالي , حتي نستعد ونسعد بيوم اللقاء .. ( يوم القيامة ) 

كل منا يريد أن تكون نهايته سعيدة ولكن ... 

ما هي الأفعال التي توجب لنا ذلك ..؟؟!!

هل فعلآً أستعد كل منا إلي يوم اللقاء ..؟؟!!!

أم مازلنا نحاول المضي علي الطريق ... وأن هناك العراقيل والمصاعب التي تعوق مسيرتنا نحو الله تعالي ..!!

يوم الجمعة هو يوم صلاة وصلة بين العبد وربه .. نحاول أن نعيد الإتصال بربنا سبحانه وتعالي وأن نرقي النفس ونزكيها بالأعمال الصالحة ..

كل يوم يمر علينا لا نذكر الله فيه هو يوم ضائع من أيدينا وليس فيه خير .. يجب أن نتذكر ذلك ... دائمأً 
أن لا يجب أن تضيع أي وقت دون أن نذكر فيه إسم الله تعالي ونوحده ونُقّيم أنفسنا ..

هذا مجرد تذكرة وتعيها أذن واعية ... 

أرجو من الله تعالي أن أكون ممن يذكر الناس بالله تعالي ولا أنسي نفسي أو أمر الناس بالمعروف وأنسي نفسي وأكون بعيدأً عن المنهج ..

اللهم أجعلنا ممن ذكروك وأحبوك وأخلصوا إليك العبادة والتقوي دون رياء ولا سمعة .

وصلي الله علي عبده ونبيه وعلي آله وأصحابه وذريته ومن تبعه بإحسان إلي يوم الدين 

الموضوع ملك مدونة إسلامية وليس منقولاً من أحد  ..

ويجوز النقل بشرط الدعاء لنا بظهر الغيب .. 

الأربعاء، 1 مارس 2017

أحلام الشباب ...

هل من الممكن تحقيق حلمك ؟؟ 

وقبل الإجابة .. هل يمكنك أن تتجاوب مع الحقائق الموجودة في مجتمعك ؟؟

الأحلام قد تتراود علي ذهن كل بشر وطالما أنك تعيش فإنك تحلم ..

الحلم هوأمنية داخل كل فرد فينا منا من يعطية الله تعالي أمنيته في الدنيا ومنا من يدخرها له في الآخرة .. ومنا من يعطيه أمنيته بعد فترة ...

كل شاب يريد أن يجد عملاً مرموقاً ومريحاً ( هذه أمنية وخاصة في ما نسميه بأحلام اليقظة ) وأيضاً مالاً متوفراً داخل حساب ببنك ويكون رقماً كبيراً (  $111111111)
أو أكبر من هذا لأن الأماني والحلام كثيرة ووفيرة ..  و سيارة جميلة وحديثة وبها أمكانيات متعددة ... وزوجة جميلة ولطيفة ومحترمة ومتدينة .... وأولاد طيبين صالحين مطيعين .... , وبيت يكون ملكاً له وواسع ومريح وبه الإمكانيات المتعددة والأجهزة الكثيرة التي تريحه هو وزوجته وأولاده ... الخ  

كل هذا أمراً جميلاً ونريده جميعاً ولكن له شقين : 
الآول : أن سيكون هذا الحلم له ثمناً كبيراً من الجهد والعمل الدئوب وأيضاً الفرص (الرزق [ القدر المكتوب له  ] ) التي تحول الإنسان العادي ( الذي يملك القليل من المال ) إلي إنسان ذو مكانة وصاحب مال ... 
  (أ) - المال الكثير الذي لديك قد يصاحبه مشاكل منها في الدنيا  ( أسرية - في العمل - في الصحة [ صحتك ]  - نفسية [ عدم تمني زواله ] .. الخ ) لا قدر الله ..
  (ب)- ينشأ من هذا المال مطالب عليك كمؤمن .. بمعني أنك مطالب بأن تتصدق وتنفق وتزكي عن مالك قال تعالي" الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ (18)

قوله "الذي يؤتى ماله يتزكى" أي يصرف ماله في طاعة ربه ليزكي نفسه وماله وما وهبه الله من دين ودنيا.

   لا أقول هذا من أجل أن أحبطك ... ولكن لنتذكر جيداً أن المهم هو ذكر الله تعالي وأن نرجع إلي الله وأن نعلم بأن الدينا هي ليست كل شئ وإنما هي مزرعة للأخرة .. أرجو من الله تعالي أن يجعلنا ممن نزرع الزرع الصالح لنحصد النعم ونحصد الخير ... سواء في الدنيا أو الأخرة .. آمين يارب

أحلام الشباب جميلة .. ولكن يجب العمل لتحقيقها وليس بالأماني تتحق الأحلام .. أي لابد وأن نجتهد ونعمل لكي نحصل علي فرصة العمل ... ولكي تعمل لا يأتي لك وأنت علي في البيت ..

بل يجب أن نعمل ونجتهد لكي نحصل علي الرزق ... 

الموضوع كبير وله جهات كثيرة أبواب وفروع ولكني أردت أن أقول ما أحببته وما كان في قلبي لكل شاب وفتاة .. 

( أخواني) الشباب .. ليس لي غرض سوي أن نتذكر أن بالسعي تتحقق الأحلام وبالسعي يفتح الله تعالي أبواب الخير والرزق .. كالطير الذي لا يقدر علي تخزين الطعام في عشه ولكن مطمئن أن الله تعالي رازقه لا محاله طالما يرفرف بجناحيه أي ( يعمل ) ولم يرزق الطير وهو في عشه ... 

وفي النهاية أحب أن أقول أن الطموح والمثابرة الجد يفتح الله بهم الطريق لكل مجتهد سواء كان مؤمن أو كافر .. ولكن المؤمن المفترض فيه أن يكون أفضل من الكافر أو الغير مؤمن لأنه لديه قضية يؤمن بها ...


الموضوع ملك للمدونة إسلامية .. ويمكن أن يتم الإقتباس ولكن أرجو أن يتم ذكر أسم المدونة والدعاء لي بظهر الغيب ولكل مؤمن ومؤمنة ... شكراً لكم 

متصلة علي الشيخ/وليد إسماعيل|تائبة كانت شيعية - تقول"عن المعممين :الحساب يوم القيامة بيد الأمام علي بن أبي طالب "!!

في هذا الفيديو :  متصلة - كانت شيعية - ولكن الله تعالي أضاء قلبها للايمان به فتابت واتصلت علي الشيخ / وليد إسماعيل - وتقول :   أن الشيعة &q...

بنر

PropellerAds